فرحة TV
السبت 26 أبريل 2025 02:54 مـ 27 شوال 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات عشيرة الخريشا إرث تاريخي ووطني في الأردن فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بأناقتها وصوتها الآسر.. جوانا ملاح تُطل من جديد بـ”حبيت الحب” عشيرة الخريشا.. مجد البداوة وحضور وطني في تاريخ الأردن بعد نجاح أعمالهم في الخليج فيلمين وعدد من المسلسلات خلال الفترة القادمة الحاله المروريه .... هدوء الحاله المروريه وسط أنتشار مروري مكثف علي معظم المحاور والميادين الرئيسية تحرير سيناء ملحمة وطنية خالدة مصر بوصلة الأمن والأمان

التراث والهوية الوطنية

التراث والحفاظ على الهوية الوطنية موضوعان متلازمان يشكلان جزءًا مهمًا من ثقافة الشعوب التراث يتضمن العادات، والتقاليد، والفنون، والموسيقى، والعمارة، واللغة، وغيرها من العناصر التي تعكس تاريخ المجتمع وثقافته ويعد من اهتمامات الدولة المصرية حالياً إلقاء الضوء على التراث وذلك للحفاظ على الهوية الوطنية في إطار التراث بكافة الأنواع سؤء من مواقع تراثية أو غيره، وكان الجهود من اليونسكو للحفاظ على هذه المواقع التراثية ولكن الدولة المصرية لها جهود كبيرة في الحفاظ على التراث عامة من المواقع الأثرية أو تراث مثل التراث المصري والشعبى والحرفى والتراث العسكري، والتراث الغير ملموس، كا العادات والتقاليد، وما إلى ذلك الكثير والحفاظ أيضا على الموروث وذلك يعد أهمية كبرى لدى الدولة المصرية لمحاربة أين كان من ينسب نفسه إلى التاريخ العربي الوطني والرجوع إلى الأصل المصري الوطني وذلك واجب على كل معلم أن يساعد الدولة في توصيل التاريخ وتأصيله للحفاظ على توطيد الانتماء.

كما أن الحفاظ على التراث الهوية الوطنية يتطلب من الأفراد والمجتمعات أن يكونوا واعين لأهمية تراثهم، وأن يعملوا على نقله للأجيال القادمة كما أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال التعليم، وتوثيق التاريخ، وتنظيم الفعاليات الثقافية، ودعم الفنون المحلية وهناك عدة طرق للحفاظ على التراث في العصر الحديث، ومن أبرزها: 1.التوثيق الرقمي: استخدام التكنولوجيا لتوثيق المعالم التاريخية والأعمال الفنية من خلال التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وكذلك إنشاء قواعد بيانات رقمية تحتوي على معلومات دقيقة عنها 2.التعليم والتوعية: تعزيز الوعي بأهمية التراث من خلال برامج تعليمية وورش عمل ومحاضرات، مما يساعد في تعزيز الفخر الثقافي والانتماء


3.الترميم والصيانة: تنفيذ مشاريع ترميم للمواقع التاريخية والأثرية باستخدام أساليب حديثة تحافظ على الأصالة، مع تدريب الحرفيين المحليين على التقنيات التقليدية 4. التعاون المحلي والدولي: إنشاء شراكات بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية للحفاظ على التراث، وتبادل الخبرات والمعرفة مع دول أخرى 5. التشريعات والقوانين: وضع قوانين تحمي المواقع التراثية من التدمير أو التغيير غير المصرح به، وتطبيق عقوبات على المخالفين 6.السياحة المستدامة: تشجيع السياحة المسؤولة التي تدعم الحفاظ على التراث، من خلال تنظيم زيارات تعليمية تحترم الثقافة المحلية وتساهم في الاقتصاد المحلي 7. المشاركة المجتمعية: إشراك المجتمعات المحلية في مشاريع الحفاظ على التراث، مما يعزز من اهتمامهم وحرصهم على حماية تراثهم الثقافي وتعتبر هذه الطرق فعالة في ضمان بقاء التراث على قيد الحياة للأجيال القادمة.

في النهاية، الحفاظ على التراث والهوية الوطنية ليس فقط واجبًا تجاه الماضي، بل هو استثمار في المستقبل، حيث يعزز الانتماء والوعي الثقافي ويقوي الروابط بين الأفراد والمجتمع على مر العصور.