فرحة TV
الإثنين 10 نوفمبر 2025 06:26 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
نور وطن للتنمية المستدامة” تهنئ الأستاذ محمد يحيى لتوليه منصب نائب المنسق العام لمحافظة الشرقية ” محمد أبو العينين.. من قاعات الصناعة إلى ساحات البرلمان.. ومسيرة وطنية تحظى بدعم الجبهة الوطني بدعوة من إدارة الإندماج بفيينا.. مؤسسة آيات خليفة تحيي رسالة “القيم المشتركة” أحمد البطراوي: نموذج المتحف المصري والفرصة التاريخية لاستكمال بناء السوق العقاري المصري سفير تركيا صالح موطلو شن يزور أسرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ويعزي في وفاة نجله عصام المركز الرابع عالميًا رغم الصعاب.. أحمد مصطفى يلهم شباب مصر بعزيمته وإنجازه الدولي لوز الرفاعي ..... عدسات سناب شات تقود ثورة الواقع المعزز في التسويق أميرة عبادي تحصد المركز الثالث بمسابقة “ملكة جمال العرب للقارات” كأول مشاركة من فلسطين فرحة تهنئ المهندس محمد سلامة وسلمى بالخطوبة السعيدة حزب حماة الوطن يعقد مؤتمراً جماهيريا حاشدا بمركز المراغة لدعم العمدة هاشم محمد هاشم مرشح ائتلاف الأحزاب السياسية عن حزب حماة الوطن الفنانة عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة ”أنا وياك” شوقي سعيد .. افتتاح المتحف المصري الكبير برعاية السيسي حدث تاريخي يعكس ريادة مصر العالمية

المشخصاتي يعلو والقيم تدفن تحت التراب

عندما قال الشاعر نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان بنا هجانا

نحن في زمن انقلبت فيه الموازين صار الضجيج والصوت العالي أقوى من الصوت الحق وصارت الأضواء تسلط على الوجوه المزيفة التي ليس لها قيمة بينما يدفن أصحاب العقول النيرة وأهل القيم العالية والقيمة والقامة في ظلام النسيان تحت التراب

المشخصاتية أولئك الذين يعيشون على التمثيل والتصنع اعتلوا المنابر وتصدروا المجالس وصاروا يقودون الرأي العام بخطابات جوفاء وكلمات منمقة بلا فكر ولا مبدأ

أما أصحاب العلم. وأرباب الأخلاق والذين أفنوا أعمارهم في البحث والإنجاز وخدمة أوطانهم فقد أُقصوا ودفنوا وهم أحياء تحت ركام التهميش أو أُغلق عليهم باب التاريخ بلا ضوء ولا ذكر في أي مناسبة

حقا إنها مأساة حضارية أن يكرم الممثلون على مسرح الحياة بينما العلماء الحقيقيون يؤدون أدوارهم في صمت رهيب بلا تصفيق ولا كلمة تشجيع وبلا حتى نظرة امتنان او شكر . المأساة الحقيقية أن يعلو التافهون لأنهم يتقنون فن الظهور ويدفن أصحاب القيمة لأنهم لا يجيدون التطبيل ولا يساومون على الحق

لكن الحقيقة مهما حاولوا التافهين دفنها لا تموت ابدا وأصحاب الرسالة وإن غابوا عن المشهد وعن الواقع فان أثرهم خالد في النفوس. محفور في العقول باق في ضمير الزمن وضمير الأتقياء حتى وإن حاول المشخصاتية إغراقه في وحل النسيان او تحت التراب

فلابد أن يأتي يوم ينكشف فيه الستار وتنطفئ الأضواء الزائفة الخادعة ويبقى فقط نور الحق ويعرف الناس كم كان ظلمهم لأهل العلم كبيرًا وكم كان رفعهم للمشخصاتية سقوطا أخلاقيا مدويا لكن حينها ربما يكون الوقت قد فات وقد دفنا للاسف في التراب. ....تحياتي