النهضه الزراعيه في مصر ،،،،

مصرحقق نهضة زراعية استثنائية ،،،،
رغم التحديات غير المسبوقة التى تواجه مصر والتهديدات الاستثنائية على كافة الحدود والاتجاهات ،،،
الإستراتيجية ورغم ما تشهده المنطقة من صراعات وتوترات وتصعيد إلا أن ،،،،
----------------------------
السيسى لم يتخل يومًا عن حرصه الشديد على متابعة كل صغيرة وكبيرة فى خطة ورؤية التنمية المصرية الشاملة والوقوف على جودة تنفيد ،،،،
---------------------------
المشروعات القومية العملاقة فى كافة القطاعات لضمان أن تكون بأعلى المعايير والمواصفات وتحقق أهدافها لمصلحة الوطن والمواطن وتؤدى إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية فى دفع الدولة المصرية إلى الأمام وأيضا الحد من الأزمات والقضاء على النقص والعجز ودعم الاقتصاد الوطنى ،،،،
----------------------------
وخفض فاتورة الاستيراد وزيادة الصادرات وتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والإستراتيجية وقد حققت المتابعة الرئاسية نتائج عظيمة سواء فيما يتعلق بجودة التنفيذ وكذلك فى إنجاز المشروعات فى توقيتها المحدد وبأعلى المعايير والمواصفات ،،،،
----------------------------
السيسى فى 21 من الشهر الجارى كان على موعد مع افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المستقبل الصناعية وافتتاح موسم الحصاد ،،،،
----------------------------
للمشروعات الزراعية العملاقة التابعة لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والخميس الماضى اجتمع السيسى باللواء أمير سيد أحمد مستشار الرئيس للتخطيط العمرانى والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة وتقريبًا لا يمر شهر إلا ويجتمع السيسى مع المسئولين عن القطاع الزراعى والمشروعات العملاقة التى يجرى تنفيذها والوقوف على معدلات انجازها ،،،،،
هنا أطرح سؤالاً مهمًا ما هى دلالات ذلك بشكل عام أو خاص الحقيقة إن السيسى حقق طفرة غير مسبوقة وانجازًا فريدًا ونهضة زراعية استثنائية وفق رؤية وعلم مواكبة للعصر والاستفادة من تجارب حققت نجاحات كبيرة وبالفعل تحقق له ما أراد ويتجسد ذلك فى زيادة الرقعة الزراعية المصرية بـ4.5 مليون فدان مع حلول عام 2027 وليصبح إجمالى الرقعة الزراعية المصرية فى هذا العام 13.5 مليون فدان مع إضافة 800 فدان بحلول سبتمبر القادم وبطبيعة الحال هذا انعكس بشكل كبير على استقرار الأمن الغذائى للمصريين، توفر كافة السلع الأساسية فى الأسواق بجودة عالية وأسعار تنافسية ،،،، ووجود مخزون وأرصدة إستراتيجية لصالح الدولة والمواطنين ،،،،،
خاصة وأننا نعيش فى عالم متغير شديد الإضراب يموج بالصراعات والأزمات والمتغيرات الحادة والتى من شأنها التأثير على سلاسل الإمداد والتوريد فلا مجال لحدوث نقص أو عجز مفاجىء ،،،،،
ما تحقق فى قطاع الزراعة من نهضة وما يرتبط به هو أمر غير مسبوق وفق فكر شامل وعلم بدأ برؤية شاملة عالجت مشاكل وأخطاء وكوارث الماضى من اهدار الرقعة الزراعية وغياب الرؤية والطموح فى هذا القطاع الذى يرتبط بالأمن القومى لذلك أول خطوة كانت ايقاف نزيف الرقعة الزراعية وانتشار اللون الأحمر بفعل البناء على الأراضى الزراعية وغياب الرؤية وإرادة التوسع وزيادة الرقعة الزراعية وبالتالى فإن ايقاف هذا النزيف كان الخطوة الأولى ثم تنفيذ الرؤية والفكر الشامل فى الاستعانة بالعلم والتكنولوجيا الحديثة وامتلاك إرادة النجاح فالمشروعات الزراعية العملاقة فى عهد السيسى ليست عملاً محدودًا مجرد استصلاح بضعة آلاف من الأفدنة وتوزيعها لكننا أمام مدن زاعية شاملة ومتكاملة ليست قاصرة على الاستصلاح والزراعة ولكن هناك بنية أساسية من طرق ومدقات وشبكات كهرباء ومياه ومصانع ونظم رى حديثة وفكر زراعى يستهدف التوسع الأفقى والرأسى ليس هنا فحسب فهناك أهداف استراتيجية مثل المشروع القومى لصوامع الغلال والحبوب بطاقة استيعابية غير مسبوقة لتحقيق الحفاظ على المخزون الاستراتيجى من أرصدة السلع الأساسية لفترات طويلة لم تكن موجودة فى العقود الماضية ،،، تصل إلى عام كامل ولا تقل عن ستة أشهر لمجابهة كافة الاحتمالات والتحديات التى قد تواجه الدولة.
اجتماع السيسى الخميس الماضى بشأن مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة فى قطاع الزراعة وقبلها بأيام كان الرئيس يشهد افتتاح موسم الحصاد يبعث برسائل كثيرة فإننا أمام قائد عظيم أنهى عقود الارتجالية والعشوائية والصدفة وقرر أنى يبنى وطنًا لديه من القوة والقدرة على حماية شعبه وبناء اقتصاد وطنى قادر على تلبية احتياجات المصريين وتحقيق الاستغناء وقدر غير مسبوق من الاكتفاء وفق رؤية شاملة ومتدرجة وحرص الرئيس على متابعة كل شىء سواء على أرض الواقع أو من خلال اجتماعات ليقف باستمرار على ما تحقق وجودته والتزامه بالتوقيتات المحددة فلا وقت لدى الدولة المصرية التى تسعى إلى توفير احتياجات شعبها، ودعم اقتصادها واستعادة مكانة هذا الوطن وليس هذا فى مجال أو قطاع الزراعة فحسب ولكن فى كافة القطاعات على الصعيد الخارجى والداخلى قد يقول البعض هو السيسى لديه وقت لمتابعة قضايا وملفات الشأن الداخلى فى ظل ما يحدث فى المنطقة وفى الجوار وما يستهدف الدولة المصرية وهذا ليس مع السيسى الذى يتابع كل صغيرة وكبيرة ويقف على أدق تفاصيلها فى كل القطاعات وربما لم نعتد على هذا النمط العبقرى من الإدارة الذى حقق لمصر نتائج عظيمة وسريعة ،،،،، انعكست على قوة وقدرة الدولة المصرية التى واجهت أصعب الأزمات والتحديات سواء من كورونا، أو تداعيات الصراعات والحروب الدولية ،،،، والإقليمية دون حدوث نقص أو عجز لأسباب كثيرة سواء ما تحقق من انجازات فى مجال الأمن الغذائى خاصة الزراعة أو الرؤية الثاقبة فى أهمية امتلاك مخزون واحتياطى إستراتيجى من السلع والاحتياجات الأساسية للمواطنين تصل إلى عام كامل فلا مجال للصدفة مع السيسى فهناك رؤية شاملة منذ 11 عامًا تتحقق بنجاح كبير وفاقت فى نتائجها التوقعات ولعل توفر السلع الأساسية ،،،، والمحاصيل الزراعية وكفايتها لأكثر من 120 مليون وكل ضيوف وزوار مصر إضافة إلى التصدير بأرقام غير مسبوقة وصلت إلى 10.6 مليار دولار لـ160 سوق فى العالم كل ذلك ما كان ليحدث لولا ما تحقق فى قطاع الزراعة من نهضة كبرى يدعمها الواقع والأرقام ،،،،
عظمة الرؤية الرئاسية أنها قابلة للتنفيذ على أرض الواقع أيضا أهداف ونتائج وثمار تتحقق سواء فى حماية الأمن الغذائى وتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتحقيق الأكتفاء الذاتى من السلع الإستراتيجية وتوفر أرصدة كافية بما يسهم فى تأمين الاحتياجات وتعزيز القدرات التخزينية للسلع والمحاصيل الزراعية والهدف الإستراتيجى هو تحول مصر من دولة عجز وأزمة إلى دولة وفرة واحتياطى إستراتيجى طويل الأمد ،،،
متابعة السيسى المستمرة والدورية لكل تفاصيل عملية التنمية فى كافة القطاعات يجسد إرادة سياسية على بلوغ الأهداف الإستراتيجية فى بناء الدولة القوية ذات القدرة الشاملة والمؤثرة ،،،،ق
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها من شرور الخونه ،،،،