حسن الخلق ،،،،

كن حسن الخلق بمنشوراتك،،
حتى وإن لم تكن منشوراتك دينية،،،
فاجعلها طبية لتفيد البشريه في صحتهم وعلاجهم،،،،
أو إجتماعية فربما يجد صاحب مشكله حلاً بسببك،،،،
أو علمية لتجعل قارئها يرتقي بفكره ويزداد ثقافة،،،،
و غيرها الكثير من المجالات المختلفه التي تنتج عنها الفائدة
ولكن إياك أن تجعل منشوراتك دون المستوى فيشعر القارئ بعد قراءتها بأنه لم تكن هناك أي فائده بل ربما شعر بتفاهة المنشور وتفاهة صاحبه فكن راقياً في كتاباتك فمن خلالها أيضاً تظهر شخصيتك،،،
واحذر كل الحذر أن تكون منشوراتك شائعات مغرضة أو قذف أو سب أو فضح أحدهم أو كلام بذىء أو إباحي أو أغاني عاطفية تثير الغرائز أو تبث الضعف والحزن في النفس
وهنا لن نتحدث عن مجرد التفاهة والتدني الأخلاقي بل سنتحدث أيضا عن السيئات الجارية طوال حياتك وبعد مماتك فكلما شاهده شخص بسببك كُتبت له سيئة وكُتبت لك سيئه مادام مانشرته ويغضب الله موجود ويشاهده عباد الله
فنحن نتمنى بعد الموت أن يُرسل لنا أحدهم الدعاء والحسنات والصدقات الجارية ونرجو من الله أن يكتبها في ميزان حسناتنا
وذلك الشخص يموت وتنتهي حياته ولكن سيئاته تزداد باستمرار ولم تتوقف بعد موته
فلا تنسى أن كتاباتك وما تنشر سوف يستقر إما في ميزان حسناتك أو ميزان سيئاتك وقد يكون شيئاً لا يرتقي ليكون حسنة أو لم يتدنى ليصبح سيئة إنما هو فقط مضيعة للوقت الذي سوف تُسأل عليه يوم القيامة،،،
فلماذا إذن،،،
نستغفرك ربنا ونتوب إليك من جميع الذنوب والخطايا
اللهم اغفر لنا ما مضى وتُب علينا يا رحمن،،،
ووفقنا الى ماتحبه وترضاه واجعل كل مانقول ونكتب ونعمل حجه لنا لا علينا،،،،