فرحة TV
الأحد 15 يونيو 2025 11:15 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
لمياء شرف تكتب: إعادة التاريخ - من المأساة إلى المهزلة الحسن عادل يتصدر التريند بأغنيته الجديدة ”مش سالكين” على يوتيوب مصر مراكش تستعد لاحتضان الدورة 54 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية بعد غناء هشام عباس بالهندى.. يحيي علاء يتعاون مع kaka في أغنية تجمع بين الهندية والعربية الفنان حسام بسيوني يحتفل بخطوبة ابنته سارة في أجواء عائلية بعيدة عن الأضواء ”مسجد الخضراوي ” ينظم قوافل طبية باسعار رمزيه وصرف ادويه مجانيه ” وكيل تعليم سوهاج :٣٢٠١٨ طالب وطالبة يؤدون امتحان شهادة الثانوية العامة غداً بسوهاج قراءة في رواية ”هل يحلم الروبوت بالخراف الكهربائية؟” في حب محمد عبد الشافي ”شيفو” الاسطورة الحقيقية حلبة كورنيش جدة تشهد اليوم ختام منافسات الجولة (3) والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025م الدكتورة إنعام الدرسي تقود مؤتمر ”المرأة العربية: قيادة وريادة” في القاهرة الشركة الدولية للتدريب والاستشارات تنظم مؤتمر المرأة العربية: ريادة وتمكين

فرحة الطفولة وأهمية الرعاية والتربية

الأطفال هدية ثمينة للعالم، يجلبون الفرح والضحك والشعور بالعجب لحياتنا. أثناء نموهم وتطورهم، يتعلمون ويستكشفون ويكتشفون العالم من حولهم، ويشكلون عقولهم وشخصياتهم في هذه العملية.

تعتبر الطفولة هي فترة حرجة من التطور، حيث تضع الأساس لمستقبل الطفل النجاح والسعادة. خلال هذه السنوات المبكرة، يتعلم الأطفال المهارات الأساسية، مثل المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي وقدرات حل المشكلات، والتي ستخدمهم جيدًا طوال حياتهم.

يلعب الآباء والأمهات دورًا حيويًا في تشكيل السنوات الأولى للطفل. من خلال توفير بيئة رعاية، وتقديم مثال جيد، وتقديم التوجيه والدعم، فإنهم يساعدون الأطفال على التطور ليصبحوا أفرادًا واثقين وقادرين يتمتعون بصفات جيدة.

تعد فترة الطفولة هي وقت البراءة والفضول والإبداع. الأطفال فضوليون بطبيعتهم، وعقولهم منفتحة على التعلم والاستكشاف. تتميز هذه المرحلة من الحياة أيضًا بحس المرح والخيال وحب المغامرة. ويواجه العديد الأطفال خلال الفترات الأولى من الطفولة تحديات عدة رغم أنها هي وقت الفرح واللعب. وقد يواجهون صعوبات مثل التنمر وضغط الأقران والضغوط الأكاديمية، مما قد يؤثر على احترامهم لذاتهم وثقتهم.

يقع على عاتق المجتمع دعم الأطفال من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم. والبيئة المغذية. يمكننا أيضًا أن نوفر لهم فرصًا للتعليم واللعب والتنشئة الاجتماعية، وهي أمور ضرورية لتنميتهم ورفاهيتهم.

يولد الأطفال بحوالي 300 عظمة، ولكن عند البلوغ، ينخفض هذا العدد إلى حوالي 206 عظمة، وأدمغة الأطفال قادرة على معالجة المعلومات بمعدل أسرع 10 مرات من البالغين. ومن المرجح أن يتعلم الأطفال ويتذكروا المعلومات الجديدة عندما يتم تقديمها بطريقة ممتعة وجذابة.

وختامًا الأطفال هم هدية ثمينة، يجلبون الفرح والضحك والشعور بالعجب لحياتنا. ومع نموهم وتطورهم، يتعلمون ويستكشفون ويكتشفون العالم من حولهم، ويشكلون عقولهم وشخصياتهم في هذه العملية. من خلال توفير بيئة رعاية لهم، وتقديم مثال جيد، وتقديم التوجيه والدعم، يمكننا مساعدتهم على التطور ليصبحوا أفرادًا واثقين وقادرين وعاطفين.