فرحة TV
الخميس 18 سبتمبر 2025 11:00 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
دوري nile| غزل المحلة يتذوق مرارة الهزيمة على يد المصري السعودية ترعى إنطلاق الدورة الثامنة عشرة لمهرجان ”بيسي روما” للدراجات الهوائية معتز نزال مديرًا عامًا لشركة توتال إنرجيز للتسويق إيجيبت أول بطولة عالمية للدراجات الهوائية بأفريقيا تنطلق يوم الأحد في رواندا مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم أشرف عبد الباقي في حفل إفتتاح دورته الثانية بنك الطعام المصري يُشكل لجنة علمية استشارية لربط برامجه التنموية بالأبحاث افتتاح مبهر لمونديال السيدات المصغرة 2025 في أربيل وسط حضور رسمي وجماهيري واسع دي بي ورلد تستقبل السفيرة الأمريكية بالقاهرة ووفدًا من كبريات الشركات الأمريكية بميناء السخنة «التعمير والإسكان للتطوير العقاري HDP» تشارك في النسخة الثالثة من «مدرسة السعادة» أوبو تطلق هاتفها الجديد OPPO A5i Pro 5G في مصر بالشراكة مع فودافون مصر تعاون لبناني إيطالي لترميم نافورة ”أرديا بوربوريا” في بيروت 40 مشاركًا في البرنامج التنفيذي لتعزيز قدرات جذب وترويج الإستثمار بصلالة

فرحة الطفولة وأهمية الرعاية والتربية

الأطفال هدية ثمينة للعالم، يجلبون الفرح والضحك والشعور بالعجب لحياتنا. أثناء نموهم وتطورهم، يتعلمون ويستكشفون ويكتشفون العالم من حولهم، ويشكلون عقولهم وشخصياتهم في هذه العملية.

تعتبر الطفولة هي فترة حرجة من التطور، حيث تضع الأساس لمستقبل الطفل النجاح والسعادة. خلال هذه السنوات المبكرة، يتعلم الأطفال المهارات الأساسية، مثل المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي وقدرات حل المشكلات، والتي ستخدمهم جيدًا طوال حياتهم.

يلعب الآباء والأمهات دورًا حيويًا في تشكيل السنوات الأولى للطفل. من خلال توفير بيئة رعاية، وتقديم مثال جيد، وتقديم التوجيه والدعم، فإنهم يساعدون الأطفال على التطور ليصبحوا أفرادًا واثقين وقادرين يتمتعون بصفات جيدة.

تعد فترة الطفولة هي وقت البراءة والفضول والإبداع. الأطفال فضوليون بطبيعتهم، وعقولهم منفتحة على التعلم والاستكشاف. تتميز هذه المرحلة من الحياة أيضًا بحس المرح والخيال وحب المغامرة. ويواجه العديد الأطفال خلال الفترات الأولى من الطفولة تحديات عدة رغم أنها هي وقت الفرح واللعب. وقد يواجهون صعوبات مثل التنمر وضغط الأقران والضغوط الأكاديمية، مما قد يؤثر على احترامهم لذاتهم وثقتهم.

يقع على عاتق المجتمع دعم الأطفال من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم. والبيئة المغذية. يمكننا أيضًا أن نوفر لهم فرصًا للتعليم واللعب والتنشئة الاجتماعية، وهي أمور ضرورية لتنميتهم ورفاهيتهم.

يولد الأطفال بحوالي 300 عظمة، ولكن عند البلوغ، ينخفض هذا العدد إلى حوالي 206 عظمة، وأدمغة الأطفال قادرة على معالجة المعلومات بمعدل أسرع 10 مرات من البالغين. ومن المرجح أن يتعلم الأطفال ويتذكروا المعلومات الجديدة عندما يتم تقديمها بطريقة ممتعة وجذابة.

وختامًا الأطفال هم هدية ثمينة، يجلبون الفرح والضحك والشعور بالعجب لحياتنا. ومع نموهم وتطورهم، يتعلمون ويستكشفون ويكتشفون العالم من حولهم، ويشكلون عقولهم وشخصياتهم في هذه العملية. من خلال توفير بيئة رعاية لهم، وتقديم مثال جيد، وتقديم التوجيه والدعم، يمكننا مساعدتهم على التطور ليصبحوا أفرادًا واثقين وقادرين وعاطفين.