لاعب الدفاع
الصخرة محمد هيثم.. موهبة نادي سرس الليان التي تخطف أنظار الكرة المصرية

برز اسم الصخرة محمد هيثم كواحد من ألمع مواهب كرة القدم الصاعدة في قطاع الناشئين، بعدما أثبت قدرته على الجمع بين القوة والانضباط والذكاء التكتيكي في آن واحد داخل نادي سرس الليان الذي يعد أحد أهم الأندية التي تمتلك مدرسة حقيقية في صناعة النجوم لا شرائهم.
لاعب الدفاع محمد هيثم، الذي لُقّب بـ “الصخرة”، بات حديث أروقة نادي سرس الليان وجماهيره، بعدما نجح في فرض نفسه بقوة في ثلاث مراحل عمرية مختلفة، حيث يشارك الصخرة محمد هيثم بانتظام مع فرق 2009 و2007 و2005، في ظاهرة نادرة داخل ملاعب الناشئين.
ويخوض الصخرة محمد هيثم ثلاث مباريات أسبوعيا دون أن يفقد تركيزه أو لياقته أو حماسه، ما جعله نموذجا مميزا في الالتزام ورغم صغر سنه، يمتلك لاعب الدفاع محمد هيثم شخصية قيادية واضحة، فهو لا يبحث عن التصفيق أو الأضواء، بل يسعى دائما إلى حماية منطقته الدفاعية وجعلها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
ويمتاز الصخرة محمد هيثم بقدرة عالية على قراءة الهجمات والتدخل في الوقت المناسب، ما جعله من أكثر اللاعبين استقرارا وثباتا داخل نادي سرس الليان كما أنه يتعامل مع كل مباراة وكأنها نهائي بطولة، فهو لا يعرف الاستعراض أو اللعب الفردي، بل يركز على هدف واحد فقط: إيقاف الهجمة في توقيتها الصحيح.
العروض التي تلقاها الصخرة محمد هيثم من عدة أندية كبيرة كانت كافية لأن تغري أي ناشئ بالرحيل، إلا أن إدارة نادي سرس الليان تمسكت به بشدة ورفضت فكرة التفريط فيه، معتبرة إياه مشروع نجم حقيقي للمستقبل، من جانب آخر، يقدر اللاعب نفسه هذه الثقة ويؤكد تمسكه بالنادي الذي احتضنه ودعمه في بداية مشواره.
ويقول زملاؤه إن الصخرة محمد هيثم هادئ الطباع خارج الملعب لكنه عنيد وشجاع داخله، بينما يصفه مدربوه بأنه يجمع بين القوة والانضباط والذكاء الدفاعي وهي صفات قلّما تجتمع في لاعب ناشئ. أما جمهور نادي سرس الليان فقد أصبح ينتظر مبارياته وكأنه يشاهد لاعبا من الفريق الأول، مؤمنين بأنه أحد النجوم الذين سيحملون اسم النادي عاليا في المستقبل القريب.
حول الصخرة محمد هيثم
الصخرة محمد هيثم لاعب الدفاع في نادي سرس الليان ويعمل بعيدا عن الاستعراض الإعلامي، واضعا نصب عينيه حلم ارتداء قميص منتخب مصر، مؤمنا بأن الطريق إلى القمة يبدأ من التدريب والانضباط، فهو يتعامل مع كل تمرين وكأنه مباراة نهائية يجب أن يخرج منها منتصرا.
قصة الصخرة محمد هيثم تذكّر الجميع بأن كرة القدم ليست مجرد أعمار أو شهادات ميلاد، بل روح تقاتل من أجل حلمها وبينما يواصل نادي سرس الليان تقديم المواهب الواعدة، يظل هذا المدافع الشاب عنوانا لجيل جديد يبشر بمستقبل مشرق لكرة القدم المصرية.


