فرحة TV
الإثنين 16 يونيو 2025 02:02 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
خلف الزناتي ”نقيب معلمين مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب” صرف تعويضات للمعلمين المصابين بامتحانات الثانوية العامة التنسيقية.. رقم هام في معادلة الحياة السياسية قبول اعتزارات مصابي حادث المعلمين في أسيوط الملحن كاظم السامر يحقق انتشارا واسعا عبر تيك توك مايا نصري وجنات ورامي جمال وفرقة بلو يعيدون وهج الألفينات في جدة بحفل نوستالجيا فورها أحمد الشريف يحيي أولى حفلاته في السعودية غداً ضمن ”نوستالجيا فورها” جنات تتألق لأول مرة في السعودية ضمن ”نوستالجيا فورها” ما بين النار والصبر.. الشيف الأردني موسى الشريف يحوّل المعاناة إلى أطباق من ذهب” الزناتي ” يفتتح أول دورة تدريبية في الأمن السيبراني للمعلمين بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الزناتي نقيب المعلمين: ”نقابة المعلمين تُشكّل غرفة عمليات مركزية لمتابعة أوضاع المدرسين فى امتحانات الثانوية العامة” لمياء شرف تكتب: إعادة التاريخ - من المأساة إلى المهزلة الحسن عادل يتصدر التريند بأغنيته الجديدة ”مش سالكين” على يوتيوب مصر

التنسيقية.. رقم هام في معادلة الحياة السياسية

الكاتب الصحفي إسلام عبدالرحيم
الكاتب الصحفي إسلام عبدالرحيم

اليوم تحل الذكرى السابعة لتأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ذلك الكيان السياسي الذي انطلق في يونيو 2018 كمساحة حوارية تضم شبابًا من مختلف الاتجاهات السياسية، سرعان ما تحوّل إلى أحد الأعمدة الأساسية في معادلة الحياة السياسية المصرية، ورمزًا لتجربة شبابية فريدة تتسم بالوعي، والتعدد، والعمل الجاد من أجل الوطن.

سبع سنوات من العمل المتواصل وضعت التنسيقية في مكانة بارزة بين الكيانات السياسية والاجتماعية في مصر، فمنذ انطلاقها، حملت على عاتقها مهمة دمج الشباب في الحياة العامة، وتعزيز ثقافة الحوار بين مختلف التيارات، والمشاركة الفاعلة في صياغة السياسات العامة. ومع مرور كل عام، كانت تثبت قدرتها على التطور، والتأثير، والبقاء في قلب المشهد.

تأسست التنسيقية في لحظة سياسية كانت البلاد بحاجة فيها إلى ضخ دماء جديدة في شرايين العمل العام، وبفكر شبابي مختلف، وسقف حوار مفتوح، جمعت التنسيقية تحت مظلتها شبابًا من الأحزاب السياسية المختلفة، بالإضافة إلى المستقلين، دون إقصاء أو تهميش، وهو ما جعلها نموذجًا جديدًا للممارسة السياسية مبنيًا على احترام التعدد وتقديم المصلحة الوطنية.

لم تكتفِ التنسيقية بالاجتماعات والبيانات، بل تحركت على الأرض، وشاركت في الحياة السياسية بشكل مباشر، وكان لأعضائها دور ملموس في المجالس النيابية، حيث وصل عدد من أعضائها إلى مقاعد مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وقدموا أداءً برلمانيًا يليق بتطلعات الشباب، ويعكس اهتمامًا بالقضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والتشريعية.


أصبحت التنسيقية خلال السنوات الماضية بمثابة مدرسة لإعداد الكوادر، ليس فقط من خلال العمل السياسي، بل عبر برامج التدريب والتأهيل التي نظمتها لأعضائها، كما شارك العديد منهم في برامج الدولة المختلفة، وتم اختيار عدد منهم في مناصب تنفيذية مثل نواب المحافظين، ما يعكس ثقة القيادة السياسية في هذه النخبة الشابة التي أظهرت كفاءة واقعية وليس فقط شعارات.


حرصت التنسيقية منذ نشأتها على أن تكون حلقة وصل حقيقية بين الشارع ومؤسسات الدولة، لم تكتفِ بتبني الخطاب الرسمي، بل نقلت نبض المواطنين، وطرحت رؤى ومقترحات نابعة من الواقع، مما جعل دورها محوريًا في خلق نوع من التوازن بين طموحات الشعب ومتطلبات الدولة، كما أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية والتنموية، وكانت حاضرة في الأزمات والمناسبات الوطنية بمواقف ومبادرات مسؤولة.

رغم ما تحقق من إنجازات، فإن الطريق لا يزال ممتدًا، فالتنسيقية التي أثبتت قدرتها على الحضور والتأثير، تواجه اليوم تحديًا أكبر يتمثل في الاستمرارية والتجديد ومواكبة التغيرات السياسية والاجتماعية، مع الحفاظ على مبادئ التعدد، والانفتاح، والعمل المشترك، ومع تنامي حضورها، يُنتظر منها أن تلعب أدوارًا أوسع في صياغة الرؤية المستقبلية.


الختام نقول في ذكرى تأسيسها السابعة، تثبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنها ليست تجربة عابرة أو مؤقتة، بل مشروع وطني يزداد نضجًا وتأثيرًا مع مرور الوقت، سبع سنوات من الحضور المتميز كافية لتجعل من التنسيقية رقمًا صعبًا في الحياة السياسية.

موضوعات متعلقة