فرحة TV
السبت 13 ديسمبر 2025 03:20 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
رؤية هوليودية عالمية وروح عربية نضال الشافعي ومحمد مهران ومروه الأزلي ينتهون من تحضيرات فيلم ”ساعة قبل الفجر” بشري للمعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج تنفيذ نشرات الانتداب ٢٢ يناير القادم أول أزهري بدرجة أستاذ دكتور يخوض انتخابات النواب بأسيوط 2025 جوجل تطلق أداة Nano Banana 2 Flash الذكاء الاصطناعي ليبيا الحياة 24 - libyalife24 منصة أخبار التقنية والاقتصاد عرض خاص لفيلم Tomorrow في دار الأوبرا 15 ديسمبر المهندس خالد حلمي الخياط يدعو أهالي الدائرة الأولى بأسيوط للمشاركة الواسعة في الانتخابات سيدة الأعمال ميرفت عطالله تحتفل بعيد ميلاد رجل الأعمال محي بدراوي أوركسترا ليالي زمان تحتفل بمرور 50 عاما على إرث أم كلثوم في بيفرلي هيلز رئيس جامعة سوهاج يعلن موافقة وزارة التعليم العالي على إصدار اللائحة الداخلية لكلية التمريض بمرحلة الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة موقع ” فرحة ” يهنئ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة بفوزه برئاسة CIGEPS (اليونسكو) تطبيق TikTok يطلق ميزة مساعد ذكاء اصطناعي لمستخدميه

سميرة الياسمين.. كاتبة تمشي بالقلم على جراح الروح

سميرة الياسمين
سميرة الياسمين

يوم 26 مارس 1994، كان التاريخ الذي شهد ميلاد صوت أدبي مختلف، كاتبة وُلدت من رحم التأمل والتمرد الهادئ، حملت اسمًا صار علامة فارقة في عالم الأدب والتنمية الذاتية: سميرة الياسمين.

عرفها القرّاء بلقب "كاتبة الروح والعقل"، لما تحمله كتاباتها من عمق إنساني نادر، حيث لا تكتفي بتجميل الألم أو تسطيح الجراح، بل تغوص في عمق النفس البشرية، تفتّش عن التشققات الخفية التي لا يراها سواها وتسلط عليها ضوءًا دافئًا يُشبه لمسة شفاء.

تكتب سميرة عن تطوير الذات والعُقد النفسية، والحب الروحي، بلغة صادقة، تنبض بالتجربة وتحمل وعياً لا يتكلف لا تُقدّم نصائح جاهزة، بل تفتح أبواب التأمل والتساؤل وترافق القارئ في رحلة استبطان، قد تكون مؤلمة أحيانًا، لكنها دائمًا صادقة.

تميّزت بتوجهها نحو التمرد النبيل، فلم ترضخ لصمتٍ فُرض عليها، بل قررت أن تواجه ذاتها أولاً وتُخرج ما في داخلها من رؤى ومشاعر بكلمات شفافة ونافذة. هي لا تكتب لتُبهر، بل لتُحرّر وكثيرًا ما يجد القارئ نفسه أمام نصوصها وكأنه يقرأ ذاته، لكن بلغة لم يعرف من قبل أنه يُجيدها.

من خلال أسلوبها الخاص، أسست سميرة لنفسها مدرسة فكرية قائمة على السلام الداخلي والصدق مع الذات والتحرر من الأقنعة النفسية وقد لخصت هذه الفلسفة في أحد مقاطعها الأكثر تداولاً، والذي يتردد كمانترا ملهمة لدى متابعيها:

"ظلامي لا يفهمه غيري، وحدي وسط عتمتي
أنا من يشعل نوري لأضيء لنفسي الطريق للسلام الداخلي، أضيع في متاهتي وأجد الطريق لوحدي".

بهذه الكلمات، تواصل سميرة الياسمين كتابة سيرتها الأدبية، لا على الورق فحسب، بل في قلوب من يجدون في صوتها صدًى لما خفي في أرواحهم.

موضوعات متعلقة