فرحة TV
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 02:29 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
اتفاق جديد بين أوبن إيه آي OpenAI ومايكروسوفت Microsoft أسرة “فرحة” تزف أطيب التهاني بمناسبة الزفاف السعيد لعائلة قدارة والحاكم إسلام عبد الرحيم: مصر تؤكد للعالم أنها تصنع السلام بإرادة وطنية ووجدان إنساني الملحن مدين بتوقيع روتانا يتجه للغناء ودراما عاطفية من العيار الثقيل رئيس جامعة سوهاج يتابع الأعمال الإنشائية الجارية بالموقع العام لمستشفى الجراحات التخصصية استكمالا لسلسلة انجازات المنظومة التعليمية بجامعة سوهاج ... قرار وزاري بتفعيل برنامج التوجيه والإرشاد الأسري بكلية الآداب الأول من نوعه على... رشا الزناتى امينة علاقات حكومية بحزب مستقبل وطن ترفع شعار ”خليك ايجابى ......وانزل شارك ” بالصور : جامعة سوهاج بالتعاون مع ” حياة كريمة ” تفحص ٤٢٩ مريض بقرية نيدة بسوهاج ميزة انستقرام Instagram لعرض مشاهدات فيديوهات ريلز انطلاق مهرجان الموسيقى الدولي في الكويت وتكريم الموسيقار مطر الكواري وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع أعمال الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية دوللي شاهين تحقق أول مليون مشاهدة على «يوتيوب» بكليب «ترند»

سميرة الياسمين.. كاتبة تمشي بالقلم على جراح الروح

سميرة الياسمين
سميرة الياسمين

يوم 26 مارس 1994، كان التاريخ الذي شهد ميلاد صوت أدبي مختلف، كاتبة وُلدت من رحم التأمل والتمرد الهادئ، حملت اسمًا صار علامة فارقة في عالم الأدب والتنمية الذاتية: سميرة الياسمين.

عرفها القرّاء بلقب "كاتبة الروح والعقل"، لما تحمله كتاباتها من عمق إنساني نادر، حيث لا تكتفي بتجميل الألم أو تسطيح الجراح، بل تغوص في عمق النفس البشرية، تفتّش عن التشققات الخفية التي لا يراها سواها وتسلط عليها ضوءًا دافئًا يُشبه لمسة شفاء.

تكتب سميرة عن تطوير الذات والعُقد النفسية، والحب الروحي، بلغة صادقة، تنبض بالتجربة وتحمل وعياً لا يتكلف لا تُقدّم نصائح جاهزة، بل تفتح أبواب التأمل والتساؤل وترافق القارئ في رحلة استبطان، قد تكون مؤلمة أحيانًا، لكنها دائمًا صادقة.

تميّزت بتوجهها نحو التمرد النبيل، فلم ترضخ لصمتٍ فُرض عليها، بل قررت أن تواجه ذاتها أولاً وتُخرج ما في داخلها من رؤى ومشاعر بكلمات شفافة ونافذة. هي لا تكتب لتُبهر، بل لتُحرّر وكثيرًا ما يجد القارئ نفسه أمام نصوصها وكأنه يقرأ ذاته، لكن بلغة لم يعرف من قبل أنه يُجيدها.

من خلال أسلوبها الخاص، أسست سميرة لنفسها مدرسة فكرية قائمة على السلام الداخلي والصدق مع الذات والتحرر من الأقنعة النفسية وقد لخصت هذه الفلسفة في أحد مقاطعها الأكثر تداولاً، والذي يتردد كمانترا ملهمة لدى متابعيها:

"ظلامي لا يفهمه غيري، وحدي وسط عتمتي
أنا من يشعل نوري لأضيء لنفسي الطريق للسلام الداخلي، أضيع في متاهتي وأجد الطريق لوحدي".

بهذه الكلمات، تواصل سميرة الياسمين كتابة سيرتها الأدبية، لا على الورق فحسب، بل في قلوب من يجدون في صوتها صدًى لما خفي في أرواحهم.

موضوعات متعلقة