فرحة TV
الأربعاء 30 أبريل 2025 10:09 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الحاله المروريه ..... كثافات متوسطة علي معظم المحاور مع أنتشار خدمات مرورية مكثفة العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب المخرج معتز الديب.. رحلة من تطوير الأعمال والكيانات إلى الإخراج كثافات متوسطة مع حركة سير السيارات والمشاة تجاة مجمع المدارس والجامعات والمصالح الحكومية وسط انتشار مروري ” خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب :ثلاث مليون جنيه اعانات صحيه للمعلمين المستحقين خلال شهر أبريل ٢٠٢٥ أمانة شئون العلاقات الحكومية المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعاً تنظيمياً لبحث وتقييم خطة عملها وتضع أهدافا جديدة الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات عشيرة الخريشا إرث تاريخي ووطني في الأردن

كيف تعالج أدمغتنا حاسة التذوق

عزة الشرقاوي
عزة الشرقاوي

عندما نتناول قضمة من طعامنا المفضل، تتكشف عملية معقدة في أدمغتنا الذي يسمح لنا بتجربة الإحساس بالنكهة. ولكن هل توقفت يومًا عن التفكير في كيفية معالجة أدمغتنا للذوق؟، إن إدراك النكهة وعن طريق تحويل أدمغتنا الإشارات الكيميائية إلى تجارب غنية ومعقدة نعرفها بالذوق. من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حاسة التذوق لدينا، مثل: (الوراثة) يمكن أن يؤثر تركيبنا الجيني على حاسة التذوق لدينا، حيث يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية لنكهات معينة من غيرهم. (العمر): يمكن أن تتغير حاسة التذوق لدينا مع تقدمنا في السن، حيث يعاني بعض الأشخاص من انخفاض في حاسة التذوق لديهم مع تقدمهم في السن. (الصحة): يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية، مثل مرض السكري أو التهابات الجيوب الأنفية، على حاسة التذوق لدينا. (التغذية): يمكن أن يؤثر نظامنا الغذائي أيضًا على حاسة التذوق لدينا، حيث تلعب بعض العناصر الغذائية، مثل الزنك، دورًا حاسمًا في عمل براعم التذوق لدينا.
يعد التذوق أحد أهم الحواس البشرية، ولكنه أيضًا أحد أكثر الحواس تعقيدًا وذاتية. براعم التذوق لدينا قادرة على اكتشاف مجموعة واسعة من النكهات، من الحلو والحامض إلى المالح والمر، ومع ذلك، ما يجده شخص ما لذيذًا، قد يجده شخص آخر غير مستساغ. في هذه المقالة، والعلم يعطينا أسراراً أن هناك أعضاء حسية صغيرة موجودة على سطح اللسان وفي أماكن أخرى من الفم. تحتوي كل برعمة تذوق على ما بين 50 إلى 100 خلية متخصصة تسمى مستقبلات التذوق، وهي المسؤولة عن اكتشاف الأذواق الأساسية: الحلو والحامض والمالح والمر. عندما نأكل أو نشرب، تقوم المستقبلات بإطلاق إشارة تنتقل إلى الدماغ، حيث يتم تفسيرها على أنها نكهة محددة. وتلعب أدمغتنا دورًا مهمًا في تشكيل إدراكنا للنكهة، حيث تتأثر بمجموعة من العوامل، بما في ذلك: (الذاكرة): يمكن أن تؤثر ذكرياتنا عن تجاربنا السابقة مع بعض الأطعمة أو النكهات بشكل كبير على إدراكنا لها. على سبيل المثال، إذا ربطنا طعامًا معينًا بذكرى سعيدة، فقد نجده أكثر متعة. (العاطفة): يمكن أن تلعب العواطف أيضًا دورًا مهمًا في تشكيل تجارب التذوق لدينا. على سبيل المثال، إذا كنا نشعر بالتوتر أو القلق، فقد نجد أن حاسة التذوق لدينا أصبحت باهتة. (التوقعات): توقعاتنا بشأن طعام أو نكهة معينة يمكن أن تؤثر أيضًا على إدراكنا لها. على سبيل المثال، إذا كنا نتوقع نكهة معينة، فقد نشعر بخيبة أمل إذا لم تلبي توقعاتنا. (التأثير الثقافي): يمكن لخلفيتنا الثقافية وتربيتنا أن تشكل أيضًا تفضيلات أذواقنا. على سبيل المثال، قد تكون بعض الأطعمة أو النكهات أكثر أو أقل شعبية في الثقافات المختلفة.