فرحة TV
السبت 1 نوفمبر 2025 10:11 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
برعاية مؤسسة ملكات جمال العرب.. القاهرة تحتضن المؤتمر الصحفي العالمي لاختيار “كوين أراب وورلد وايد 2025” ”المتحف المصري الكبير: رمز الفخر والاعتزاز بمصر وحضارتها العريقة” رياض الخولى يلتقى مصطفى شعبان مجددا فى مسلسل درش رمضان 2026 في الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، احتفلت السفارة التركية في القاهرة بالذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الجمهورية التركية. هافال تكشف عن طراز H7 الهجين الجديد في معرض LDX Auto Fest 2025 وتقدم تجارب قيادة حصرية في مدينتي روما في عهد بازوليني: معرض ناجح لكاميلو جرانتشيلي للتصوير الفوتوغرافي عاطف عجلان : قطاع الفنادق و المطاعم سيشهدا طفرة كبيرة بالقاهرة و الجيزة مع افتتاح المتحف المصري الكبير وهران تتألق في سماء القارة.. وAFASU يعلنها «أفضل مدينة سياحية صاعدة في أفريقيا» المتحف المصري الكبير.. ميلاد حضارة تتجدّد في عهد السيسي متخصص في عالم الألوميتال: معرض «هوميكس» علامة فارقة في عالم التشطيات وتجهيزات المنازل محمد الأمير ينتظر عرض مسلسل ”نزيف” اتفاق جديد بين أوبن إيه آي OpenAI ومايكروسوفت Microsoft

”الشعب السوري بين سقوط الجيش والتدخلات الخارجية”

أحمد بدوى
أحمد بدوى
أسوان


يتناول تطور الأزمة السورية، من بداية الاحتجاجات السلمية في عام 2011 إلى تحولها إلى صراع دموي طويل، ويعرض التأثيرات التي تركتها الحرب على الجيش السوري ودوره في النزاع.

بدأ الجيش السوري في بداية الأزمة كأحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، مع تجهيزات عسكرية حديثة ودعم من حلفائه مثل روسيا وإيران. ولكن مع تصاعد الاحتجاجات والضغوط العسكرية والسياسية، شهد الجيش انشقاقات واسعة في صفوفه، خاصة بعد قمعه العنيف للمتظاهرين وتدهور الوضع الأمني في البلاد. هذه الانشقاقات أضعفت الجيش وأدى إلى نقص في الدعم الشعبي، مما انعكس سلباً على قدراته القتالية.

وفي ظل تزايد التدخلات الخارجية، زادت تعقيدات الصراع، حيث تدخلت روسيا بشكل مباشر لدعم النظام السوري، بينما قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها دعماً للمجموعات المعارضة. هذه التدخلات الدولية فاقمت من تعقيد الوضع العسكري ودفعت نحو تصعيد القتال على مختلف الجبهات.

الجيش السوري فقد العديد من الأراضي المهمة لصالح المعارضة وتنظيم داعش، مما شكل ضربة كبيرة له، وزاد من الانشقاقات داخله. هذا التراجع أظهر تدهور كفاءته القتالية، ليصبح الجيش السوري في موقف دفاعي على عدة جبهات. ومن أبرز التحولات التي شهدها هو تزايد الاعتماد على الميليشيات الأجنبية والمرتزقة، مثل قوات إيرانية وحزب الله اللبناني، الذين كانوا يشكلون عصب القوة في استعادة الأراضي، مما أظهر ضعف الجيش السوري التقليدي.

بالإضافة إلى الضغوط العسكرية، واجه الجيش السوري أزمات داخلية مثل الفساد وسوء الإدارة، مما أثر على فعاليته. العديد من التقارير أكدت وجود فساد في صفوف الجيش، مما أدى إلى نقص في الموارد والقدرات العسكرية.

وبذلك، أضحى الجيش السوري، الذي كان يمثل رمزاً لقوة النظام، رمزاً للفشل العسكري والانهيار الاستراتيجي. وفي النهاية، أصبح الجيش جزءاً من المأساة السورية التي خلفت تأثيرات مدمرة على البلاد والشعب السوري.