فرحة TV
الأحد 14 سبتمبر 2025 12:34 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
✨ “ختام استثنائي يليق بالكبار… بانوراما الكاراتيه بسوهاج تكتب فصلًا جديدًا من المجد والتألق” تألق اليوم الثاني لدورة المدربين للكاراتيه بمنطقة سوهاج إقامة السمنار الأول للمدربين ومساعدي المدربين للكاراتية بسوهاج دورة المدربين بسوهاج للكاراتيه تتألق لليوم الثاني على التوالي فيديو..أصح غلطة كارمن سليمان تطرح آخر أغنيات ألبومها الجديد تمكين للتقنيات تعقد شراكة إستراتيجية مع Zoom لتسريع التحول الرقمي والارتقاء بتجارب العملاء في السعودية ستيلانتيس تكشف النقاب عن ”فيات غراند باندا” الجديدة في المعرض التجاري الأفريقي بالجزائر إنطلاق الدورة الثانية لمعرض ”أوتو سنتر بوينت” للسيارات ومستلزماتها لمدة 8 أيام متواصلة خضر ..... «ثقة» وزير الشباب والرياضة وسام على صدري وتجسيد لرؤية الرئيس السيسي في تمكين الشباب شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون مريم احمد فنانة الإسكندرية بعيد ميلادها للعام الرابع على التوالي ..... مصر الخير” تطلق حملة ”العودة للمدارس” استعدادا للعام الدراسي الجديد 2025 - 2026 وراء كل أم عظيمة أبنة مساندة

غربةُ اللغةِ العربيةِ على ألْسُن أهلها(١)

أ.د عبدالله شلبانه
أ.د عبدالله شلبانه
مع مرور الأيام وتغيُّرِ الأزمان يُلاحَظُ أنَّ اللغةَ العربية تَزدَادُ غُربتُها على أَلسُن المتحدثين بها من جهة، وإهمال استعمالها في حياتهم من جهة أخرى، والأدلة على ذلك أكثر من أن تُحصَى ؛ فأسماءُ المحلات دُوِّنت بلغات غير العربية، والإعلاناتُ يتفننون فيها باللغات الأجنبية، وأيضا صار نطقُ الألسن باللغة الأجنبية المختلطة بقليل من الألفاظ العربية من علامات الوجاهة بل ومؤشرٍ للثقافة.
وزادت غربة اللغة العربية في البلاد الناطقة بالعربية بعد انتشار المدارس الدولية التي لا تعطي اهتماما بتدريس اللغة العربية، ولا تدخل درجات مادة اللغة العربية ضمن درجات المجموع الكلي، وقد حَكى لي بعضُ طلاب هذه المدارس أن اللغة العربية عندهم مجرد اسمِ مادةٍ فقط ، يعطونهم مجموعة من الأسئلة ويأتون بالاختبار منها، وبالأمس القريب شاهدتُ لقطات من إحدى المباريات في الدوري ولوحات الإعلانات المكتوبة بلغات أجنبية تُزيِّن ملعب المبارة من كل اتجاه ولم تقع عيناي على إعلان واحد مكتوبٍ باللغة العربية!!.
إن اهتمام الشعوب بلغاتها أمرٌ حتمي ؛ لِمَا للغة من دور كبير في ترسيخ الهوية من جهة وحب الأوطان من جهة أخرى، فغرسُ حب الوطن والانتماء إليه في قلوب أبنائه لن يكون بلغة أجنبية، وقد حرص علماؤنا في عصور سابقة على ذلك، بل إنَّ العربىَّ قديما كان يرسل بأبنائه إلى البادية لتعلم اللغة واكتساب مفرداتها الرصينة، وكانت القبائل تحتفي بشعرائها وتباهي بهم، وكانت عملية إجادة الكتابة باللغة الأصلية من علامات الكمال الثلاث عند العرب(الكتابة والرماية وركوب الخيل) وكانوا يطلقون على من يجيدها مصطلح(الكَمَلَة).
ورحم الله حافظَ إبراهيمَ القائل على لسان اللغة العربية :
وَسعتُ كتابَ اللهِ لفظًا وغايةً
وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظات
فكيف أضيقُ اليومَ عن وصف آلةٍ
وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحرُ في أحشائه الدُّرُّ كامنٌ
فهل ساءَلُوا الغواصَ عن صدفاتي