لوسي غو: أصغر مليارديرة عصامية بفضل الذكاء الاصطناعي

في تطوّر جديد على قائمة فوربس لأغنى النساء العصاميات في أمريكا لعام 2025، تصدّرت لوسي غو المشهد بصفتها أصغر مليارديرة عصامية، متجاوزة أسماء لامعة مثل المغنية الأمريكية تايلور سويفت وجاء هذا الإنجاز بعد ارتفاع قيمة حصتها في شركة "سكيل AI" (Scale AI)، التي شاركت في تأسيسها عام 2016 وهي شركة متخصصة في تحليل البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
رغم أن غو انسحبت من الشركة منذ عام 2018، فإنها لا تزال تحتفظ بحصة كبيرة من الأسهم التي ارتفعت قيمتها مع الطفرة التي يشهدها قطاع الذكاء الاصطناعي وتبلغ ثروتها الحالية نحو 1.3 مليار دولار، وهي اليوم تشغل منصب الرئيسة التنفيذية لشركة ناشئة أخرى تحمل اسم "Passes"، أسستها بنفسها.
لوسي، التي تبلغ من العمر 30 عامًا، ليست غريبة عن عالم ريادة الأعمال فقد بدأت شغفها بالتقنية في سن المراهقة، حيث تعلّمت البرمجة بشكل ذاتي وطورت روبوتات للألعاب الإلكترونية وجمعت أرباحًا من بيع الأصول الرقمية داخل هذه الألعاب كما عملت في شركات تقنية كبرى مثل فيسبوك وسنابشات وكورا، قبل أن تلتحق لفترة قصيرة بجامعة كارنيجي ميلون، ثم تنسحب بعد حصولها على زمالة "ثيل" المرموقة.
وتسلّط قائمة فوربس الضوء هذا العام على إنجازات نساء استطعن بناء ثروات ضخمة قبل بلوغ الأربعين، سواء عبر قطاعات التكنولوجيا أو الترفيه أو الجمال ومن بين الأسماء البارزة في القائمة سيلينا غوميز وتايلور سويفت، إلى جانب كايلي جينر، التي تُعد أصغر عضوة في القائمة رغم أنها من عائلة ثرية.
ومع ذلك، تُعتبر جينر امرأة عصامية لأنها بنت ثروتها، البالغة 670 مليون دولار، من خلال شركتها الخاصة "كايلي كوزمتكس"، دون أن ترثها.
بهذا الإنجاز، تثبت لوسي غو أن ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي باتت تفتح آفاقًا غير مسبوقة للثروة والشهرة، متجاوزة حتى الأسماء اللامعة في عالم الفن والترفيه.