فرحة TV
الإثنين 15 سبتمبر 2025 08:45 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
قصة قصيرة: رؤيا الكلب العقور. الفنانة المغربية أمنية تطلق أغنيتها الجديدة “هي كيميا” مزيج من الإحساس والإبداع وتؤكد تفردها الفني كلية التجارة جامعة أسيوط تطلق برامج جديدة للدراسات العليا المهنية شركة ”RAKICT” تحصل على اعتماد نقابة المهندسين المصرية كمركز تدريب معتمد في دورات التكنولوجيا الحديثة محمود حجاج لـ”ابن البلد”: ”الإعلام الصناعي” يفك شفرة الاستثمار ويحل مشاكل القطاعات الإنتاجية.. ويستشهد بـ”فيسبوك” و”أوبر” كنماذج للابتكار. جامعة القاهرة و”روش” تفتتحان المعمل الرئيسي لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفى المنيل الجامعي بعد تجهيزه بأحدث حلول التشغيل الآلي ✨ “ختام استثنائي يليق بالكبار… بانوراما الكاراتيه بسوهاج تكتب فصلًا جديدًا من المجد والتألق” تألق اليوم الثاني لدورة المدربين للكاراتيه بمنطقة سوهاج إقامة السمنار الأول للمدربين ومساعدي المدربين للكاراتية بسوهاج دورة المدربين بسوهاج للكاراتيه تتألق لليوم الثاني على التوالي فيديو..أصح غلطة كارمن سليمان تطرح آخر أغنيات ألبومها الجديد تمكين للتقنيات تعقد شراكة إستراتيجية مع Zoom لتسريع التحول الرقمي والارتقاء بتجارب العملاء في السعودية

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب  .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
القاهرة

في بعض المشاهد التمثيليه أحيانًا الصورة قد تخدع أو تضلل، أو تحمل أكثر من تفسير، لكن الموسيقى التصويرية تأتي لتقود إحساسك إلى “المعنى الحقيقي” الذي يريد المخرج أن يوصله، حتى لو كان مخالفًا لما تراه بعينك.
لأنه ببساطة العين ترى ظاهر الأحداث لكن الأذن تسمع نبرة الحقيقة والموسيقى لا تكذب، لأنها تعبّر عن النوايا الخفية .
ممكن ترى مشهداً عادياً لشخص يمشي، لكن مع موسيقى مظلمة ومخيفة تفهم أن هناك خطر قادم، أو ترى مشهد وداع بسيط، لكن مع موسيقى حزينة جدًا تدرك أن هذا وداع أبدي، وليس لقاءً قريباً، وممكن أن ترى مشهد كوميدي لكن مع موسيقي حزينة قد تزف دموعك لاحساسك بما وراء المشهد، أو مشهد حزين مع موسيقي تصويرية كوميدية سوف تبتسم !!
المخرج الماهر يستخدم هذه الحيلة الفنية العبقرية يعطيك بالصورة شيئًا محايدًا أو حتى مضلِّلًا ، ثم يوجّه إحساسك عبر الموسيقى لما يجب أن تشعر به فعلاً.
لهذا يقول كبار صناع السينما الصورة قد تخلق وهمً، لكن الموسيقى تزرع اليقين في قلب المشاهد.
تخيل فيلمًا بدون موسيقى تصويرية ستفقد نصف أو أكثر من قوته الشعورية وكأنك ترى أجسادًا تتحرك بلا روح، لم يكن كبار المخرجين المصريين أمثال يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، وعلي بدرخان، وحسين كمال، ومروان حامد يرون في الموسيقى التصويرية مجرد خلفية ترافق الصورة، بل اعتبروها صوتًا خفيًّا يروي القصة ويعبر عن مكنونات المشاعر التي قد تعجز الصورة وحدها عن إيضاحها.