فرحة TV
الثلاثاء 15 يوليو 2025 10:59 مـ 19 محرّم 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
حزب تحيا مصر يطلق حملة توعوية شاملة بالمحافظات لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة مصر الخير ... قدمنا 13.6 مليون خدمة صحية ونعمل ٣ محاور لخدمة المستحقين تهنئة قلبية من قيادات “تحيا مصر” إلى الدكتور حسن الشقطي بمناسبة زفاف كريمته الإخوان الإرهابية.. قصة تخريب وطن غادة إبراهيم لسيرا إبراهيم: ”أنا كاريزماتيك”.. لقب أطلقه الجمهور وتحولت إلى تريند مصر “من قلب لبنان لعيون مصر”.. ألفت طه تدشن مشروعًا استثماريًا جديدًا في الشيخ زايد الزناتى مديرا لمستشفى التأمين الصحي بمحافظة بنى سويف ( لؤلؤة الصعيد ) الخدمة العسكرية شرف الرجال وواجب لا يؤجل برامج تدريبية لمعلمى المرحلة الابتدائية بسوهاج على المنهج المطور الجديد لماده اللغه العربيه التعليم الفني بسوهاج يحصد المراكز الأولى على مستوى الجمهورية نظمت أمانة علاقات حكومية بالتعاون مع أمانة الشباب بحزب مستقبل وطن بسوهاج لقاء مع وكيلة وزارة العمل بسوهاج صور.. عقد قران المهندسه روان والمهندس محمد

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب  .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
القاهرة

في بعض المشاهد التمثيليه أحيانًا الصورة قد تخدع أو تضلل، أو تحمل أكثر من تفسير، لكن الموسيقى التصويرية تأتي لتقود إحساسك إلى “المعنى الحقيقي” الذي يريد المخرج أن يوصله، حتى لو كان مخالفًا لما تراه بعينك.
لأنه ببساطة العين ترى ظاهر الأحداث لكن الأذن تسمع نبرة الحقيقة والموسيقى لا تكذب، لأنها تعبّر عن النوايا الخفية .
ممكن ترى مشهداً عادياً لشخص يمشي، لكن مع موسيقى مظلمة ومخيفة تفهم أن هناك خطر قادم، أو ترى مشهد وداع بسيط، لكن مع موسيقى حزينة جدًا تدرك أن هذا وداع أبدي، وليس لقاءً قريباً، وممكن أن ترى مشهد كوميدي لكن مع موسيقي حزينة قد تزف دموعك لاحساسك بما وراء المشهد، أو مشهد حزين مع موسيقي تصويرية كوميدية سوف تبتسم !!
المخرج الماهر يستخدم هذه الحيلة الفنية العبقرية يعطيك بالصورة شيئًا محايدًا أو حتى مضلِّلًا ، ثم يوجّه إحساسك عبر الموسيقى لما يجب أن تشعر به فعلاً.
لهذا يقول كبار صناع السينما الصورة قد تخلق وهمً، لكن الموسيقى تزرع اليقين في قلب المشاهد.
تخيل فيلمًا بدون موسيقى تصويرية ستفقد نصف أو أكثر من قوته الشعورية وكأنك ترى أجسادًا تتحرك بلا روح، لم يكن كبار المخرجين المصريين أمثال يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، وعلي بدرخان، وحسين كمال، ومروان حامد يرون في الموسيقى التصويرية مجرد خلفية ترافق الصورة، بل اعتبروها صوتًا خفيًّا يروي القصة ويعبر عن مكنونات المشاعر التي قد تعجز الصورة وحدها عن إيضاحها.