فرحة TV
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 03:12 صـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
جودة التعليم الفني بسوهاج :بحث معايير التقييم العملي بمدارس التعليم الفني بسوهاج نقيب المعلمين ” خلف الزناتي” :تعديل شرط القرض التعليمي للمعلمين رئيس جامعة سوهاج يقرر صرف 2000 جنيه مكافأة لجميع العاملين تقديراً لجهودهم المتميزة وغير المعتادة بحضور وزير التعليم العالي ..رئيس جامعة سوهاج يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس بالصور :زيارات ميدانية لوحدة تحسين وضمان الجودة لمدارس التعليم الفني بسوهاج بالصور مدير تعليم سوهاج ونائب المستشار العسكري يتابعان جاهزية المدارس المشاركة في مشروع «صقر 159» كوالكوم Qualcomm تطلق مركزا متقدما لهندسة الذكاء الاصطناعي في هيومان باب المصعد وطرق تطوير أمان المصاعد الكهربائية داخل المباني الحديثة كيف تختار شريكك التسويقي المناسب في عالم السوشيال ميديا؟ أفضل الخيارات الطبية للتعامل مع آلام الأعصاب وأورام المخ غادة إبراهيم تخطف الأنظار بإطلالة ملكية بتوقيع بهيج حسين في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي انطلاق البرنامج التطوعي الروسي بالقاهرة

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب  .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
القاهرة

في بعض المشاهد التمثيليه أحيانًا الصورة قد تخدع أو تضلل، أو تحمل أكثر من تفسير، لكن الموسيقى التصويرية تأتي لتقود إحساسك إلى “المعنى الحقيقي” الذي يريد المخرج أن يوصله، حتى لو كان مخالفًا لما تراه بعينك.
لأنه ببساطة العين ترى ظاهر الأحداث لكن الأذن تسمع نبرة الحقيقة والموسيقى لا تكذب، لأنها تعبّر عن النوايا الخفية .
ممكن ترى مشهداً عادياً لشخص يمشي، لكن مع موسيقى مظلمة ومخيفة تفهم أن هناك خطر قادم، أو ترى مشهد وداع بسيط، لكن مع موسيقى حزينة جدًا تدرك أن هذا وداع أبدي، وليس لقاءً قريباً، وممكن أن ترى مشهد كوميدي لكن مع موسيقي حزينة قد تزف دموعك لاحساسك بما وراء المشهد، أو مشهد حزين مع موسيقي تصويرية كوميدية سوف تبتسم !!
المخرج الماهر يستخدم هذه الحيلة الفنية العبقرية يعطيك بالصورة شيئًا محايدًا أو حتى مضلِّلًا ، ثم يوجّه إحساسك عبر الموسيقى لما يجب أن تشعر به فعلاً.
لهذا يقول كبار صناع السينما الصورة قد تخلق وهمً، لكن الموسيقى تزرع اليقين في قلب المشاهد.
تخيل فيلمًا بدون موسيقى تصويرية ستفقد نصف أو أكثر من قوته الشعورية وكأنك ترى أجسادًا تتحرك بلا روح، لم يكن كبار المخرجين المصريين أمثال يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، وعلي بدرخان، وحسين كمال، ومروان حامد يرون في الموسيقى التصويرية مجرد خلفية ترافق الصورة، بل اعتبروها صوتًا خفيًّا يروي القصة ويعبر عن مكنونات المشاعر التي قد تعجز الصورة وحدها عن إيضاحها.