فرحة TV
الأحد 18 مايو 2025 11:05 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
ديوان ”قطر ستة وتلت”.. موال مصري من قلب الزحمة للشاعر محمد ناصف عشيرة الخرشان – النسب، التاريخ | تعرف على قبيلة الخرشان الحاله المروريه ..... كثافات متوسطة وسط إنتشار خدمات مروريه مكثفة د. الخشت يترأس جلسة علمية ويطرح رؤية علمية شرعية متوازنة .. ويحذر من مخاطر تحرير الجينوم البشري ويدعو إلى التريث وضبط التقدم... قافلة طبية لحزب حماة الوطن بقرية شباس الملح في كفرالشيخ من ”بصمة روح” إلى ”الدي إن إيه” .. الروائي والسيناريست يحى عباس شحاته يكتب بهوية وجرأة اللواء أحمد هشام .... كثافات خفيفة مع أرتفاع شديد في درجات الحرارة له تأثير سلبي علي حركة سير السيارات نفذت أمانة علاقات حكومية بحزب مستقبل وطن بسوهاج ندوة توعوية حول قانون العمل فى مصر د. عفاف علي مصطفى تكتب: فهم اضطراب التوحد.. التحديات والحلول هدوء الحالة المرورية مع أجازة نهاية الأسبوع السيارات فرادا وسط أنتشار خدمات مرورية مكثفة سياحة النواب تصدر 6 توصيات لتطوير منظومة نقل الركاب داخل المطارات بداية قوية لعام 2025: ألفا روميو تنطلق بأداء استثنائي في الربع الأول

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب  .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
القاهرة

في بعض المشاهد التمثيليه أحيانًا الصورة قد تخدع أو تضلل، أو تحمل أكثر من تفسير، لكن الموسيقى التصويرية تأتي لتقود إحساسك إلى “المعنى الحقيقي” الذي يريد المخرج أن يوصله، حتى لو كان مخالفًا لما تراه بعينك.
لأنه ببساطة العين ترى ظاهر الأحداث لكن الأذن تسمع نبرة الحقيقة والموسيقى لا تكذب، لأنها تعبّر عن النوايا الخفية .
ممكن ترى مشهداً عادياً لشخص يمشي، لكن مع موسيقى مظلمة ومخيفة تفهم أن هناك خطر قادم، أو ترى مشهد وداع بسيط، لكن مع موسيقى حزينة جدًا تدرك أن هذا وداع أبدي، وليس لقاءً قريباً، وممكن أن ترى مشهد كوميدي لكن مع موسيقي حزينة قد تزف دموعك لاحساسك بما وراء المشهد، أو مشهد حزين مع موسيقي تصويرية كوميدية سوف تبتسم !!
المخرج الماهر يستخدم هذه الحيلة الفنية العبقرية يعطيك بالصورة شيئًا محايدًا أو حتى مضلِّلًا ، ثم يوجّه إحساسك عبر الموسيقى لما يجب أن تشعر به فعلاً.
لهذا يقول كبار صناع السينما الصورة قد تخلق وهمً، لكن الموسيقى تزرع اليقين في قلب المشاهد.
تخيل فيلمًا بدون موسيقى تصويرية ستفقد نصف أو أكثر من قوته الشعورية وكأنك ترى أجسادًا تتحرك بلا روح، لم يكن كبار المخرجين المصريين أمثال يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، وعلي بدرخان، وحسين كمال، ومروان حامد يرون في الموسيقى التصويرية مجرد خلفية ترافق الصورة، بل اعتبروها صوتًا خفيًّا يروي القصة ويعبر عن مكنونات المشاعر التي قد تعجز الصورة وحدها عن إيضاحها.