فرحة TV
السبت 30 أغسطس 2025 10:34 مـ 6 ربيع أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
خلف الزناتى ”نقيب المعلمين” : البكالوريا طوق نجاة للطلاب من أزمات وتوتر الثانوية العامة الدكتوره رشا الزناتي امينة العلاقات الحكومية بحزب مستقبل وطن بسوهاج تهنئ ابن خالها لتعينية وكيلا للنائب العام الطفلة المصرية المعجزة سوسن أحمد تحصد الزمالة في العلوم البيولوجية من جامعة براورد بمعدل كامل موقع وراديو فرحه يهنئ الكابتن وائل مرعي بعيد ميلاده جامعة المنصورة إنشاء أول مركز دولي للتدريب والإبتكار بالشراكة مع جامعة المستقبل العراقية موقع فرحه يهنئ الفنان محمود الحديني التقدم يرحب بضخ استثمارات قطرية بـ7.5 مليار دولار في القطاع العقاري المصري تكريم الناقدة الكبيرة ماجدة موريس في حفل توزيع جوائز النسخة الثانية لمسابقة أفضل مقال حول الأفلام القصيرة جدا الفنان الأردني فراس طعيمة يبهر جمهور مهرجان الفحيص مهارات اللاعب مصطفى كوكا بين المراوغة والتمرير.. سر نجاحه مع المقاولون العرب ”كوتي كوتي” للحسن عادل يحقق 3 ملايين مشاهدة ويتصدر تريند يوتيوب الجمعة .. اللواء صلاح العبد في ضيافة (الشهبندر) وحلقة خاصة عن حلوى المولد النبوي ..وآخر التطورات بمعرض أهلًا مدارس الرئيسي بالقاهرة

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب

الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب  .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب
القاهرة

في بعض المشاهد التمثيليه أحيانًا الصورة قد تخدع أو تضلل، أو تحمل أكثر من تفسير، لكن الموسيقى التصويرية تأتي لتقود إحساسك إلى “المعنى الحقيقي” الذي يريد المخرج أن يوصله، حتى لو كان مخالفًا لما تراه بعينك.
لأنه ببساطة العين ترى ظاهر الأحداث لكن الأذن تسمع نبرة الحقيقة والموسيقى لا تكذب، لأنها تعبّر عن النوايا الخفية .
ممكن ترى مشهداً عادياً لشخص يمشي، لكن مع موسيقى مظلمة ومخيفة تفهم أن هناك خطر قادم، أو ترى مشهد وداع بسيط، لكن مع موسيقى حزينة جدًا تدرك أن هذا وداع أبدي، وليس لقاءً قريباً، وممكن أن ترى مشهد كوميدي لكن مع موسيقي حزينة قد تزف دموعك لاحساسك بما وراء المشهد، أو مشهد حزين مع موسيقي تصويرية كوميدية سوف تبتسم !!
المخرج الماهر يستخدم هذه الحيلة الفنية العبقرية يعطيك بالصورة شيئًا محايدًا أو حتى مضلِّلًا ، ثم يوجّه إحساسك عبر الموسيقى لما يجب أن تشعر به فعلاً.
لهذا يقول كبار صناع السينما الصورة قد تخلق وهمً، لكن الموسيقى تزرع اليقين في قلب المشاهد.
تخيل فيلمًا بدون موسيقى تصويرية ستفقد نصف أو أكثر من قوته الشعورية وكأنك ترى أجسادًا تتحرك بلا روح، لم يكن كبار المخرجين المصريين أمثال يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، وعلي بدرخان، وحسين كمال، ومروان حامد يرون في الموسيقى التصويرية مجرد خلفية ترافق الصورة، بل اعتبروها صوتًا خفيًّا يروي القصة ويعبر عن مكنونات المشاعر التي قد تعجز الصورة وحدها عن إيضاحها.