ولاتهنوا ولاتحزنوا

في مجلد الحكايات تجد هناك عالم مليء بالصور والمشاهد والاحداث
تعترينا المواقف الفاتره والجنوح في شيخوخة التفكير وترهل الأفعال لتضعف شهية همتنا
لماذا نصون عهد الحزن والضعف في حياتنا؟؟
لماذا نسجله ملكية شخصية ونورثه لأبناىنا؟
في زمن خضع فيه الأشخاص للاستسلام واصيبوا بالاجهاد النفسي و العاطفي
وذلك في ظل غياب جبلة الاخلاق وانقراض الفهم الصحيح للحياه بأن الفرح والحزن أمران فطريان متضادان خلقهما الله في وجدان الإنسان.
فوجد الأول ليمحو ويطفى الآخر الحزن لايطفىه الا الفرح والسرور
فلاتحزن ولاتضعف لأن أعراضه مذمومه
و يسبب انعدام التوازن النفسي يهدم القدرة والتفاعل مع مواقف الحياة فيفقد الثقة بمن حولة ويعيش في حاله عدم استقرار داىمة واضطرابات شعورية سلبيه تضعف قدرة تحمل الازمات الناتجة عن أي ظرف يتم التعرض إليه في مسيرة حياته
وندخل في مفاهيم تفصلنا عن واقع موازي لاتسمن ولاتغني من جوع سراب الكلمات فقدنا شغفنا بسماعها
لتنهض من حالة الحزن والوهن
عليك اولا ان تفرق بين الحاجات والرغبات
الحاجات هي الاشياء او القوام
الذي اذا لم يتوفر تنتهي حياتنا او تتوقف
اما الرغبات هي الاشياء التي اذا لم تتوفر لن تنتهي حياتنا او تتوقف بدونها ضع قاىمة أولوياتك
ثانيا التفريق بين الأخطاء العفوية او الممنهجه المقصوده
لان شرع الخطأ في تاريخ البشرية موجود منذ الخليفة يمكن تجاوزة والعفو عنه لكن المنهج المقصود ذلك المخفي يحتاج لسلسله من الإجراءات من التعامل الحذر للرد عليه بقوة العقاب.
ناهيك عن ظل الطمأنينه الذي يرافق العبد القوي بأن الله قدر لنا هذا ليختبر قوة إيمانك بالله
فذلك هو منافذ الطمأنينة وإرضاء الذات
نكافح علاقات التعلق بالاشياء والأشخاص الطبيعة البشرية تتسم بالانفتاح وسرعة التأثر بما يحيطها لذلك أهمية التوازن العاطفي أصبحت واجبة في حياتك لا تزيد بلتعلق ولا تجحد به.
وايضا
لا تكن فريسة للحزن لانه يوهن الأبدان لكي لاتكن زيادة عليك في المصيبة الابتلاء
وعون لسوء التعامل مع الأحداث والأشخاص
وتضيع الفرص على من سولت لهم أنفسهم بلسوء والايذاء لنحقق الحساب والعقاب لهم.
جوهر ما يطرحه مقالنا
ان الذين مسهم القرح وابتلاء من قبلنا فأمرهم الله بعدم الحزن والضعف فلاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الأعلون.
التزام تام بقواعد الآمان النفسي العاطفي لا للحزن ولا للضعف
والنتيجة
وعد الله من آمن به ورضى بما كتبه له وسعى طلبا للصبر مع الاجتهاد والمثابرة لنا حسن النصر والثواب في الدنيا والآخرة
فعذرا لقانون القوة النفسية المستحوذةمن التجارب وعلم النفس البشرية
كلمتان اختصرت تهذيب وتقويم النفس البشرية لا للحزن لا للضعف
مع الإيمان بالله والتيقن بعظمة النصر
لأننا الأعلون عاجلا ام آجلا