فرحة TV
السبت 26 أبريل 2025 01:52 مـ 27 شوال 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات عشيرة الخريشا إرث تاريخي ووطني في الأردن فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بأناقتها وصوتها الآسر.. جوانا ملاح تُطل من جديد بـ”حبيت الحب” عشيرة الخريشا.. مجد البداوة وحضور وطني في تاريخ الأردن بعد نجاح أعمالهم في الخليج فيلمين وعدد من المسلسلات خلال الفترة القادمة الحاله المروريه .... هدوء الحاله المروريه وسط أنتشار مروري مكثف علي معظم المحاور والميادين الرئيسية تحرير سيناء ملحمة وطنية خالدة مصر بوصلة الأمن والأمان

كتاب جديد للدكتور سيد الطلحاوي ” مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية ”

نشر الدكتور سيد الطلحاوي مدير عام آثار الدقهلية ودمياط ومدير بعثة مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث بموقغ جبانة تتي بسقارة ،كتاب جديد بعنوان مقدمة في فن اكتشافات المقابر الأثرية.


قال "الطلحاوي" في الكتاب لقد بات التنقيب عن الآثار عملًا بالغ الدقة، وربما يصل إلى حد التعقيد، وأصبح يخضع لكثير من المقومات العلمية والعملية، وهو علم دائب الاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا الحديثة من وسائل علمية، وقد ارتبط منذ أمد بعيد بمجموعة من العلوم الاجتماعية والطبيعية، ليتمكن من وضع حلول للمشاكل التي قد تعترض نشطاته. وإذا كان محور علم الآثار _ الذي اعتبره البعض فرعًا من أفرع علم الإنسان الثقافي Cultural Anthropology _ هو الإنسان فلا شك أن اهتمام علم الآثار بأثر الإنسان يوازي اهتمامه بأثر فعله؛ فالإنسان وفعله هما وجهي الحضارة.


أضاف"الطلحاوي" إن أهمية الرفات الأدمية في كشف النقاب عن وجه الحضارة الإنسانية وإلقاء الضوء على العديد من الجوانب الحضارية لأي موقع أثرى؛ كان الدافع وراء كتابة هذه المقدمة؛ لعلها تكون عونًا للمشتغلين بالتنقيب في المواقع الأثرية التي تحتوي على المقابر والرفات الأدمية، ولعلها تكون مقدمة للمزيد من الكتابات حول هذا العنصر الهام من عناصر التنقيب بالمواقع الأثرية، ومحاولة لتسليط بعض الضوء على أهميتها، والسبل التي لا غنى عنها للوصول إلى الهدف المنشود؛ فالدفنة ليست دفن جسد ميت بل دفن عادات اجتماعية، وسياسية، واقتصادية، وفكرية، وفنية. وإذا كان الجسد قد مات فماضيه لم يمت؛ طالما ترك بعضًا من بقاياه.


أوضح " الطلحاوي" إذا كانت رفات الجماعات البشرية _ بما حملته من صفات حضارية _ قد توارت خلف طبقات الزمن التي تراكمت في بقاع شتى على سطح الأرض، حيث عاشت وماتت هذه الجماعات، فإن الكشف عنها قد أصبح السبيل الأفسح لمعرفة الكثير عن حضارة الإنسان القديم. ولكي نسلك هذا السبيل علينا أن نتبع العديد من الإرشادات كي لا نحيد عنه، لنكتشف المادة الرئيسة للحضارة ألا وهي الإنسان، واضعين نصب أعيننا أن دراسة الحضارة تستدعي: فحص ودراسة العناصر الحضارية مستقلة ومتفاعلة في الزمان والمكان، وتحليل سلوك هذه العناصر في وظائفها المختلفة. أن الدراسة الحضارية تحلل العناصر وتدرسها وتُعِيد تركيبها وتدرس تفاعلاتها زمانيًا؛ فتدرس تطور ونمو أو تدهور العناصر الحضارية، ومكانيًا؛ فتدرس الأوضاع الجغرافية والعلاقات المكانية للمجتمعات وتفاعلها مع بعضها. وبعبارة أخرى، فإن دراسة عناصر الحضارة تستدعي: الدراسة الوظيفية، والدراسة التاريخية، والدراسة المكانية أو النقل والانتشار الحضاري.


تم طباعة الكتاب بدار المنامة للطباعة.