فرحة TV
الأحد 9 نوفمبر 2025 04:34 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
نور وطن للتنمية المستدامة” تهنئ الأستاذ محمد يحيى لتوليه منصب نائب المنسق العام لمحافظة الشرقية ” محمد أبو العينين.. من قاعات الصناعة إلى ساحات البرلمان.. ومسيرة وطنية تحظى بدعم الجبهة الوطني بدعوة من إدارة الإندماج بفيينا.. مؤسسة آيات خليفة تحيي رسالة “القيم المشتركة” أحمد البطراوي: نموذج المتحف المصري والفرصة التاريخية لاستكمال بناء السوق العقاري المصري سفير تركيا صالح موطلو شن يزور أسرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ويعزي في وفاة نجله عصام المركز الرابع عالميًا رغم الصعاب.. أحمد مصطفى يلهم شباب مصر بعزيمته وإنجازه الدولي لوز الرفاعي ..... عدسات سناب شات تقود ثورة الواقع المعزز في التسويق أميرة عبادي تحصد المركز الثالث بمسابقة “ملكة جمال العرب للقارات” كأول مشاركة من فلسطين فرحة تهنئ المهندس محمد سلامة وسلمى بالخطوبة السعيدة حزب حماة الوطن يعقد مؤتمراً جماهيريا حاشدا بمركز المراغة لدعم العمدة هاشم محمد هاشم مرشح ائتلاف الأحزاب السياسية عن حزب حماة الوطن الفنانة عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة ”أنا وياك” شوقي سعيد .. افتتاح المتحف المصري الكبير برعاية السيسي حدث تاريخي يعكس ريادة مصر العالمية

كهرباء الأهلي أسطورة جديدة في عالم الهزائم الغير منطقية

أحمد بدوى
أحمد بدوى
أسوان


في ليلة من ليالي الكرة التي لا تنسى، كان الأهلي على موعد مع خيبة أمل جديدة، ولكن هذه المرة كان للعديد من اللاعبين دور كبير في إضفاء الطابع الساخر على النتيجة، أبرزهم لاعبنا المحبوب كهرباء نعم، هذا الاسم الذي أصبح حديث الساعة بعد أن انطفأت شمعته على أرضية الملعب، ليترك جمهور الأحمر في حالة من الحيرة بين الضحك والبكاء.

لنكن صرحاء مع انفسنا فالمباراة كانت بمثابة "مسرحية هزلية" خرج فيها الأهلي خاسراً بطريقة لا يمكن تصديقها. الجميع كان يتوقع انتصاراً سهلًا أمام فريق يعاني من نتائج غير مستقرة، لكن يبدو أن الأهلي قرر أن يضيف عنصر المفاجأة في أسوأ توقيت ممكن، وكما يقول المثل ،أنتِ مش عارف تلبس كهرباء، فالمباراة كانت تذكرنا تماماً بحالة الكهرباء التي تذهب وتعود في اللحظات غير المتوقعة، ولكن هذه المرة كان عودتها بالهزيمة.

لكن دعونا نركز قليلاً على كهرباء، الذي أصبح نجم اللقاء بدون منافس، ولكنه من نوع خاص، في وقت كان فيه الأهلي بحاجة إلى لمسة سحرية، قرر كهرباء أن يضيف لمسته الفريدة من نوعها، لكن لا... لم تكن لمسة الفوز، بل لمسة الحيرة واللعنة هدف مستحيلا تمريرة فشلت في الوصول للمهاجمين، وتدخلات تكتيكية لم تكن محسوبة جيدا،وكأن كهرباء قرر أن يعطي درساً للجماهير في كيفية إفساد الفرحة وفرص الفوز.

اللاعب الشاب يبدو أنه وقع في فخ الكهرباء، حيث أطفأ إشراقة الفريق في لحظة كان فيها الأهلي يحتاج إلى كل إضاءة ممكنة. وكأننا نتحدث عن قصة انقطاع التيار مما أصاب الجميع بالعتمة والظلام ابكي القلوب، فعلاً فكلما اقترب الفريق من مرمى الخصم، كان يفاجأ الجميع بقرار غريب أو تمريرة غير دقيقة، لتسقط أحلام الفوز في ثانيه.

أما عن المدرب، فكان وكأنه لا يستطيع فهم كيف وصل الفريق لهذه الحالة. تبديلات غير موفقة، وخطط غريبة، حتى أن البعض تساءل هل كان المدرب يعاني من انقطاع في الكهرباء وهرب منه تيار التركيز أيضا فالفريق بدى وكأنه يلعب في الظلام، وكأنهم لا يستطيعون فك شفرة الهزيمة.

في النهاية، تظل تلك المباراة واحدة من المباريات التي لن يتمكن جمهور الأهلي من نسيانها، وسيتذكرونها دائماً كما يتذكرون كهرباء، الذي رغم قوته، إلا أنه يبدو أنه أطفأ أنوار الفوز عن فريقه.

من يدري، ربما يكون علينا تغيير العبارة الشهيرة الكهرباء دايما موجودة إلى الكهرباء دايماً مُطفأة حتي يخرج جمهور الاهلي من حالة الظلام الي نور الفرحة والبهجة بالفوز.