فرحة TV
الخميس 13 فبراير 2025 08:57 مـ 14 شعبان 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
دعم دولة الإمارات لذوي الهمم على هذه الارض المباركه إنطلق اليوم مؤتمر مستشفى رمد المنصورة الأول للجلوكوما « المياه الزرقاء» الشرق ديسكفري تعرض برامج ”أسبوع القرش” الشهيرة لأول مرة مجانا باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منتخب مصر يواجه جنوب أفريقيا في تصفيات كأس الأمم للمحليين عواطف زمرد تطرح أغنية ”يا غدارين” وتواصل تألقها الفني بين الغناء والتلحين أكاديمية الفنون ومهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا تتوسعان في التعاون السينمائي المشترك طلاب جامعة أسوان تشارك في معسكر الإيواء ضمن مشروع التدريب العملى المشترك ”صقر 145 ” لمجابهة الأزمات والكوارث نشرة مرور صباح يوم الخميس الموافق 13/2/2025 حزب تحيا مصر يختتم فعاليات الموسم الأول من برنامج الحزب الشامل للمبادرات المجتمعية بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة رسالة ماجستير تناقش التخطيط الاستراتيجي كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بجامعة أسوان غزل_المحلة يُحفز لاعبيه قبل مواجهة الأهلي خبير السوشيال ميديا إسلام المصري يوضح تأثير الإعلانات على مستقبل السوق المصري

كهرباء الأهلي أسطورة جديدة في عالم الهزائم الغير منطقية

أحمد بدوى
أحمد بدوى
أسوان


في ليلة من ليالي الكرة التي لا تنسى، كان الأهلي على موعد مع خيبة أمل جديدة، ولكن هذه المرة كان للعديد من اللاعبين دور كبير في إضفاء الطابع الساخر على النتيجة، أبرزهم لاعبنا المحبوب كهرباء نعم، هذا الاسم الذي أصبح حديث الساعة بعد أن انطفأت شمعته على أرضية الملعب، ليترك جمهور الأحمر في حالة من الحيرة بين الضحك والبكاء.

لنكن صرحاء مع انفسنا فالمباراة كانت بمثابة "مسرحية هزلية" خرج فيها الأهلي خاسراً بطريقة لا يمكن تصديقها. الجميع كان يتوقع انتصاراً سهلًا أمام فريق يعاني من نتائج غير مستقرة، لكن يبدو أن الأهلي قرر أن يضيف عنصر المفاجأة في أسوأ توقيت ممكن، وكما يقول المثل ،أنتِ مش عارف تلبس كهرباء، فالمباراة كانت تذكرنا تماماً بحالة الكهرباء التي تذهب وتعود في اللحظات غير المتوقعة، ولكن هذه المرة كان عودتها بالهزيمة.

لكن دعونا نركز قليلاً على كهرباء، الذي أصبح نجم اللقاء بدون منافس، ولكنه من نوع خاص، في وقت كان فيه الأهلي بحاجة إلى لمسة سحرية، قرر كهرباء أن يضيف لمسته الفريدة من نوعها، لكن لا... لم تكن لمسة الفوز، بل لمسة الحيرة واللعنة هدف مستحيلا تمريرة فشلت في الوصول للمهاجمين، وتدخلات تكتيكية لم تكن محسوبة جيدا،وكأن كهرباء قرر أن يعطي درساً للجماهير في كيفية إفساد الفرحة وفرص الفوز.

اللاعب الشاب يبدو أنه وقع في فخ الكهرباء، حيث أطفأ إشراقة الفريق في لحظة كان فيها الأهلي يحتاج إلى كل إضاءة ممكنة. وكأننا نتحدث عن قصة انقطاع التيار مما أصاب الجميع بالعتمة والظلام ابكي القلوب، فعلاً فكلما اقترب الفريق من مرمى الخصم، كان يفاجأ الجميع بقرار غريب أو تمريرة غير دقيقة، لتسقط أحلام الفوز في ثانيه.

أما عن المدرب، فكان وكأنه لا يستطيع فهم كيف وصل الفريق لهذه الحالة. تبديلات غير موفقة، وخطط غريبة، حتى أن البعض تساءل هل كان المدرب يعاني من انقطاع في الكهرباء وهرب منه تيار التركيز أيضا فالفريق بدى وكأنه يلعب في الظلام، وكأنهم لا يستطيعون فك شفرة الهزيمة.

في النهاية، تظل تلك المباراة واحدة من المباريات التي لن يتمكن جمهور الأهلي من نسيانها، وسيتذكرونها دائماً كما يتذكرون كهرباء، الذي رغم قوته، إلا أنه يبدو أنه أطفأ أنوار الفوز عن فريقه.

من يدري، ربما يكون علينا تغيير العبارة الشهيرة الكهرباء دايما موجودة إلى الكهرباء دايماً مُطفأة حتي يخرج جمهور الاهلي من حالة الظلام الي نور الفرحة والبهجة بالفوز.