فرحة TV
الأربعاء 30 أبريل 2025 10:56 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الحاله المروريه ... سوء أحوال جوية العاصفة ترابية ورملية وأمطار رعدية و تحذيرات مرورية لقائدي السيارات الحاله المروريه ..... كثافات متوسطة علي معظم المحاور مع أنتشار خدمات مرورية مكثفة العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب المخرج معتز الديب.. رحلة من تطوير الأعمال والكيانات إلى الإخراج كثافات متوسطة مع حركة سير السيارات والمشاة تجاة مجمع المدارس والجامعات والمصالح الحكومية وسط انتشار مروري ” خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب :ثلاث مليون جنيه اعانات صحيه للمعلمين المستحقين خلال شهر أبريل ٢٠٢٥ أمانة شئون العلاقات الحكومية المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعاً تنظيمياً لبحث وتقييم خطة عملها وتضع أهدافا جديدة الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات

درس قاسي

درس قاسي بقلم مصطفى حسن سليم
درس قاسي بقلم مصطفى حسن سليم


تعلمنا الحياة بعض الدروس القاسية وهي تضعنا علي الطريق الصحيح الذي نسير عليه، ونحن نحاول أن نملك كل شيء في الحياة المال الشهرة كل أنواع زينة الحياة الدنيا ، لنجد أن الحياة لا تمنحنا سوي ما كان مقدر لنا من قبل ومكتوب، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولكن لآن كل إنسان منا يحتاج للكثير من الحياة، لذلك يظل يسعي طوال مشوار حياته نحو غاية لا تدرك وهي معني القناعة في أنه قد حقق أكبر أهداف حياته التي يريدها ولكن في نهاية مشوار حياته يجد نفسه يقف عند نقطة الصفر، لأن ما يريده كل منا هو مراحل تسلم بعضها البعض، ودائماً يتعلم الإنسان من أخطائه ومن أخطاء الآخرين ولكن تظل دائماً أكبر مشكلة في حياته هي أنه في مباراة دائمة مع الحياة، عندما ينظر حوله ويجد من يتفوق عليه وأنه قد تخطاه بمراحل كثيرة في مشوار حياته وحقق مالم يستطيع هو تحقيقه، فيظل يحاول ويسعي جاهداً أن يصبح هو رقم واحد في الحياة، ربما قد يجد تلك الفرصة سانحة أمامه بالفعل، وربما يمر عمره كله دون أن يعثر عليها، ولكنه في النهاية يعرف أن كل ما حققه من إنجازات وانتصارات وكل ما قد تحمله من مصاعب وآلام أنه قد ضيع علي نفسه فرصة ذهبية أنه لم يعيش حياته ويشعر بمعني الحياة الحقيقي، وأن كل هذا سوف يتركه خلفه وسيصبح مجرد ذكريات مثل أسمه وسيرته سيطويه صفحة الزمان في يوماً ما بعد رحيله، لذا علينا أن نمنح أنفسنا فرصة أخري أن نعيش الحياة، وأن لا نلبس رداء الحرب مع الحياة لأننا سنصبح نحن الخاسرون في النهاية.