فرحة TV
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:27 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
اتفاق جديد بين أوبن إيه آي OpenAI ومايكروسوفت Microsoft أسرة “فرحة” تزف أطيب التهاني بمناسبة الزفاف السعيد لعائلة قدارة والحاكم إسلام عبد الرحيم: مصر تؤكد للعالم أنها تصنع السلام بإرادة وطنية ووجدان إنساني الملحن مدين بتوقيع روتانا يتجه للغناء ودراما عاطفية من العيار الثقيل رئيس جامعة سوهاج يتابع الأعمال الإنشائية الجارية بالموقع العام لمستشفى الجراحات التخصصية استكمالا لسلسلة انجازات المنظومة التعليمية بجامعة سوهاج ... قرار وزاري بتفعيل برنامج التوجيه والإرشاد الأسري بكلية الآداب الأول من نوعه على... رشا الزناتى امينة علاقات حكومية بحزب مستقبل وطن ترفع شعار ”خليك ايجابى ......وانزل شارك ” بالصور : جامعة سوهاج بالتعاون مع ” حياة كريمة ” تفحص ٤٢٩ مريض بقرية نيدة بسوهاج ميزة انستقرام Instagram لعرض مشاهدات فيديوهات ريلز انطلاق مهرجان الموسيقى الدولي في الكويت وتكريم الموسيقار مطر الكواري وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع أعمال الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية دوللي شاهين تحقق أول مليون مشاهدة على «يوتيوب» بكليب «ترند»

درس قاسي

درس قاسي بقلم مصطفى حسن سليم
درس قاسي بقلم مصطفى حسن سليم


تعلمنا الحياة بعض الدروس القاسية وهي تضعنا علي الطريق الصحيح الذي نسير عليه، ونحن نحاول أن نملك كل شيء في الحياة المال الشهرة كل أنواع زينة الحياة الدنيا ، لنجد أن الحياة لا تمنحنا سوي ما كان مقدر لنا من قبل ومكتوب، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولكن لآن كل إنسان منا يحتاج للكثير من الحياة، لذلك يظل يسعي طوال مشوار حياته نحو غاية لا تدرك وهي معني القناعة في أنه قد حقق أكبر أهداف حياته التي يريدها ولكن في نهاية مشوار حياته يجد نفسه يقف عند نقطة الصفر، لأن ما يريده كل منا هو مراحل تسلم بعضها البعض، ودائماً يتعلم الإنسان من أخطائه ومن أخطاء الآخرين ولكن تظل دائماً أكبر مشكلة في حياته هي أنه في مباراة دائمة مع الحياة، عندما ينظر حوله ويجد من يتفوق عليه وأنه قد تخطاه بمراحل كثيرة في مشوار حياته وحقق مالم يستطيع هو تحقيقه، فيظل يحاول ويسعي جاهداً أن يصبح هو رقم واحد في الحياة، ربما قد يجد تلك الفرصة سانحة أمامه بالفعل، وربما يمر عمره كله دون أن يعثر عليها، ولكنه في النهاية يعرف أن كل ما حققه من إنجازات وانتصارات وكل ما قد تحمله من مصاعب وآلام أنه قد ضيع علي نفسه فرصة ذهبية أنه لم يعيش حياته ويشعر بمعني الحياة الحقيقي، وأن كل هذا سوف يتركه خلفه وسيصبح مجرد ذكريات مثل أسمه وسيرته سيطويه صفحة الزمان في يوماً ما بعد رحيله، لذا علينا أن نمنح أنفسنا فرصة أخري أن نعيش الحياة، وأن لا نلبس رداء الحرب مع الحياة لأننا سنصبح نحن الخاسرون في النهاية.