فرحة TV
الإثنين 25 أغسطس 2025 05:37 صـ 1 ربيع أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
“ما تحاوليش”.. أغنية ملهمة من عمرو العزبي وميس دعاء رنا إبراهيم الزاملي.. كاتبة فلسطينية تبرز بأول رواية لها ”خيوط العنكبوت” محمد عبد الرؤوف أمين صندوق اتحاد المقاولين يطالب بوقف تصدير الأسمنت لإنقاذ قطاع المقاولات من التعثر ” سويس إن- تيدا ” العين السخنة أقرب فندق للقاهرة ..تجربة استجمام فريدة للعائلة أول بطولة عربية لرشا رعد.. صراع داخلي وإنسانية تهز الشاشة غادة إبراهيم تكشف لسيرا إبراهيم: سأصبح عروسًا قريبًا.. والعريس غير مصري ومحترم جدً د. مصطفى محمود يكشف عن ماهية علاج جذور الأسنان كحل طبي لإنقاذ السن ومنع العدوى توقيع مذكرة تفاهم لتفعيل مبادرة “أبطال البيت” ضمن برنامج البيك الصيفي 2025 موقع فرحة يهنئ الأستاذ إبراهيم ناجي رمضان بمناسبة خطوبته علي نجلة الحاج أحمد لاشين أميرة أديب تنضم إلى وارنر ميوزيك وتقدم أغنيتها الجديدة ”تصبيرة” الإسماعيلي يتقدم بإحتجاج رسمي ضد طاقم تحكيم لقاء الإتحاد. دوري نايل بتروجت يحسم مواجهة وادي دجلة ويحقق فوزه الأول

درس قاسي

درس قاسي بقلم مصطفى حسن سليم
درس قاسي بقلم مصطفى حسن سليم


تعلمنا الحياة بعض الدروس القاسية وهي تضعنا علي الطريق الصحيح الذي نسير عليه، ونحن نحاول أن نملك كل شيء في الحياة المال الشهرة كل أنواع زينة الحياة الدنيا ، لنجد أن الحياة لا تمنحنا سوي ما كان مقدر لنا من قبل ومكتوب، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولكن لآن كل إنسان منا يحتاج للكثير من الحياة، لذلك يظل يسعي طوال مشوار حياته نحو غاية لا تدرك وهي معني القناعة في أنه قد حقق أكبر أهداف حياته التي يريدها ولكن في نهاية مشوار حياته يجد نفسه يقف عند نقطة الصفر، لأن ما يريده كل منا هو مراحل تسلم بعضها البعض، ودائماً يتعلم الإنسان من أخطائه ومن أخطاء الآخرين ولكن تظل دائماً أكبر مشكلة في حياته هي أنه في مباراة دائمة مع الحياة، عندما ينظر حوله ويجد من يتفوق عليه وأنه قد تخطاه بمراحل كثيرة في مشوار حياته وحقق مالم يستطيع هو تحقيقه، فيظل يحاول ويسعي جاهداً أن يصبح هو رقم واحد في الحياة، ربما قد يجد تلك الفرصة سانحة أمامه بالفعل، وربما يمر عمره كله دون أن يعثر عليها، ولكنه في النهاية يعرف أن كل ما حققه من إنجازات وانتصارات وكل ما قد تحمله من مصاعب وآلام أنه قد ضيع علي نفسه فرصة ذهبية أنه لم يعيش حياته ويشعر بمعني الحياة الحقيقي، وأن كل هذا سوف يتركه خلفه وسيصبح مجرد ذكريات مثل أسمه وسيرته سيطويه صفحة الزمان في يوماً ما بعد رحيله، لذا علينا أن نمنح أنفسنا فرصة أخري أن نعيش الحياة، وأن لا نلبس رداء الحرب مع الحياة لأننا سنصبح نحن الخاسرون في النهاية.