فرحة TV
الثلاثاء 22 أبريل 2025 01:02 صـ 22 شوال 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
”مصر الحديثة” بأسوان يزور كنائس كوم أمبو لتهنئة الأخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد وفد حزب تحيا مصر بأسوان يزور الكنائس لتهنئة الإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد ليفربول يقترب من الحُلم.. كم نقطة يحتاجها الريدز لحسم لقب البريميرليج؟ ريال مدريد ينجو من فخ بلباو بفوز قاتل يُنعش آماله في سباق الليجا بعد ارتفاع أسعار الفسيخ.. ”البدرى للأسماك” يطلق مبادرة لتخفيض أسعاره بدمياط النواب والعبء الإضافي .... غياب المبادرات الفعالة في البرلمان المصري.. بقلم نادر الشوني فارس مبارك الحربي ..... رحلة إبداعية تجمع بين الشعر والإنشاد ورواية القصص أبرزهم عمر فرج.. حضور مميز لنجوم السوشيال ميديا في زفاف بسنت عادل هدوء الحالة المرورية مع أجازة شم النسم مؤسسة فرحة الإعلامية تهنئ الإعلامية مهى سالم بخطوبة نجلتها اسراء الدكتور شريف الزناتي نائبا لمستشفى التأمين الصحي ببنى سويف *وزير الشباب والرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه لتعزيز التعاون الرياضي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة*

مـــــــا هـــــــــي الدنيــــــــا؟

عزة الشرقاوى
عزة الشرقاوى


الإمام القرطبي (رحَمة الله)، حين قال:
o لماذا شبه سبحانه وتعالى الدنيا بالماء عند قوله: ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾ (الكهف ) 45
قال الحكماء:
o شبه الله تعالى الدنيا بالماء (لأنه لا يستمر على موضع) كذالك الدنيا لا تستمر على حال
o ولأن الماء يذهب ولا يبقى وكذالك الدنيا تفنى ولا تبقى
o ولأن الماء لايستطيع أحد أن يقترب منه ولا يبتل
o وكذالك الدنيا لا يسلم أحد من فِتْنَتِها وَآفَاتِها لجميع الخلق
o ولأن الماء إذا كان بقدر نفعه لإنبات الأرض وما عليها وإذا جاوز المقدار كان ضاراً مهلكاً
o وكذالك الدنيا الكفاف منها ينفع والفضول منها يضر
o ولا ننسى وصية رسول الله (ﷺ) بأن ديننا دين وسطيه واعتدال في كل شئ
سمعت كلمة جميلة من شيخ فضيل:
o خذ من الدنيا ما يكفيك وأعطي لربك ما يرضيك
o ولسوف يعطيك ربك فترضي وأعلم أنك راحل بدون رفيق إلا كتابك من وقت ما دخلت الدنيا إلى خروجك منها
o فصنع ما شئت ولكن مادمنا على قيد هذه الحياة لا نضيع
o منها لحظة تكون حصرة علينا يوم القيامة ودعائي في يومنا هذا:
o (اللهم أصلح لنا الحال وفك الكرب واكشف الغمة وأصلح حال الأمة ولا تدع لنا ذنباً إلا غفرته
o ولا دين إلا سددته ولا مريضاً إلا شافيته ولا ميتاً إلا رحمته)
o وآخر دعائنا نستغفر الله العظيم ونتوب إليه وصلي وسلم وبارك على شفيعنا وحبيبنا محمد (ﷺ)