فرحة TV
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 06:03 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
محمد أبو العينين.. من قاعات الصناعة إلى ساحات البرلمان.. ومسيرة وطنية تحظى بدعم الجبهة الوطني بدعوة من إدارة الإندماج بفيينا.. مؤسسة آيات خليفة تحيي رسالة “القيم المشتركة” أحمد البطراوي: نموذج المتحف المصري والفرصة التاريخية لاستكمال بناء السوق العقاري المصري سفير تركيا صالح موطلو شن يزور أسرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ويعزي في وفاة نجله عصام المركز الرابع عالميًا رغم الصعاب.. أحمد مصطفى يلهم شباب مصر بعزيمته وإنجازه الدولي لوز الرفاعي ..... عدسات سناب شات تقود ثورة الواقع المعزز في التسويق أميرة عبادي تحصد المركز الثالث بمسابقة “ملكة جمال العرب للقارات” كأول مشاركة من فلسطين فرحة تهنئ المهندس محمد سلامة وسلمى بالخطوبة السعيدة حزب حماة الوطن يعقد مؤتمراً جماهيريا حاشدا بمركز المراغة لدعم العمدة هاشم محمد هاشم مرشح ائتلاف الأحزاب السياسية عن حزب حماة الوطن الفنانة عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة ”أنا وياك” شوقي سعيد .. افتتاح المتحف المصري الكبير برعاية السيسي حدث تاريخي يعكس ريادة مصر العالمية نقيب المعلمين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثٌ تاريخي يجسد عظمة مصر ويُلهم الأجيال الجديدة

مـــــــا هـــــــــي الدنيــــــــا؟

عزة الشرقاوى
عزة الشرقاوى


الإمام القرطبي (رحَمة الله)، حين قال:
o لماذا شبه سبحانه وتعالى الدنيا بالماء عند قوله: ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾ (الكهف ) 45
قال الحكماء:
o شبه الله تعالى الدنيا بالماء (لأنه لا يستمر على موضع) كذالك الدنيا لا تستمر على حال
o ولأن الماء يذهب ولا يبقى وكذالك الدنيا تفنى ولا تبقى
o ولأن الماء لايستطيع أحد أن يقترب منه ولا يبتل
o وكذالك الدنيا لا يسلم أحد من فِتْنَتِها وَآفَاتِها لجميع الخلق
o ولأن الماء إذا كان بقدر نفعه لإنبات الأرض وما عليها وإذا جاوز المقدار كان ضاراً مهلكاً
o وكذالك الدنيا الكفاف منها ينفع والفضول منها يضر
o ولا ننسى وصية رسول الله (ﷺ) بأن ديننا دين وسطيه واعتدال في كل شئ
سمعت كلمة جميلة من شيخ فضيل:
o خذ من الدنيا ما يكفيك وأعطي لربك ما يرضيك
o ولسوف يعطيك ربك فترضي وأعلم أنك راحل بدون رفيق إلا كتابك من وقت ما دخلت الدنيا إلى خروجك منها
o فصنع ما شئت ولكن مادمنا على قيد هذه الحياة لا نضيع
o منها لحظة تكون حصرة علينا يوم القيامة ودعائي في يومنا هذا:
o (اللهم أصلح لنا الحال وفك الكرب واكشف الغمة وأصلح حال الأمة ولا تدع لنا ذنباً إلا غفرته
o ولا دين إلا سددته ولا مريضاً إلا شافيته ولا ميتاً إلا رحمته)
o وآخر دعائنا نستغفر الله العظيم ونتوب إليه وصلي وسلم وبارك على شفيعنا وحبيبنا محمد (ﷺ)