فرحة TV
الأحد 14 ديسمبر 2025 12:46 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
أفراح آل بريقي أبوعقيل جهينة سوهاج رؤية هوليودية عالمية وروح عربية نضال الشافعي ومحمد مهران ومروه الأزلي ينتهون من تحضيرات فيلم ”ساعة قبل الفجر” بشري للمعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج تنفيذ نشرات الانتداب ٢٢ يناير القادم أول أزهري بدرجة أستاذ دكتور يخوض انتخابات النواب بأسيوط 2025 جوجل تطلق أداة Nano Banana 2 Flash الذكاء الاصطناعي ليبيا الحياة 24 - libyalife24 منصة أخبار التقنية والاقتصاد عرض خاص لفيلم Tomorrow في دار الأوبرا 15 ديسمبر المهندس خالد حلمي الخياط يدعو أهالي الدائرة الأولى بأسيوط للمشاركة الواسعة في الانتخابات سيدة الأعمال ميرفت عطالله تحتفل بعيد ميلاد رجل الأعمال محي بدراوي أوركسترا ليالي زمان تحتفل بمرور 50 عاما على إرث أم كلثوم في بيفرلي هيلز رئيس جامعة سوهاج يعلن موافقة وزارة التعليم العالي على إصدار اللائحة الداخلية لكلية التمريض بمرحلة الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة موقع ” فرحة ” يهنئ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة بفوزه برئاسة CIGEPS (اليونسكو)

مـــــــا هـــــــــي الدنيــــــــا؟

عزة الشرقاوى
عزة الشرقاوى


الإمام القرطبي (رحَمة الله)، حين قال:
o لماذا شبه سبحانه وتعالى الدنيا بالماء عند قوله: ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾ (الكهف ) 45
قال الحكماء:
o شبه الله تعالى الدنيا بالماء (لأنه لا يستمر على موضع) كذالك الدنيا لا تستمر على حال
o ولأن الماء يذهب ولا يبقى وكذالك الدنيا تفنى ولا تبقى
o ولأن الماء لايستطيع أحد أن يقترب منه ولا يبتل
o وكذالك الدنيا لا يسلم أحد من فِتْنَتِها وَآفَاتِها لجميع الخلق
o ولأن الماء إذا كان بقدر نفعه لإنبات الأرض وما عليها وإذا جاوز المقدار كان ضاراً مهلكاً
o وكذالك الدنيا الكفاف منها ينفع والفضول منها يضر
o ولا ننسى وصية رسول الله (ﷺ) بأن ديننا دين وسطيه واعتدال في كل شئ
سمعت كلمة جميلة من شيخ فضيل:
o خذ من الدنيا ما يكفيك وأعطي لربك ما يرضيك
o ولسوف يعطيك ربك فترضي وأعلم أنك راحل بدون رفيق إلا كتابك من وقت ما دخلت الدنيا إلى خروجك منها
o فصنع ما شئت ولكن مادمنا على قيد هذه الحياة لا نضيع
o منها لحظة تكون حصرة علينا يوم القيامة ودعائي في يومنا هذا:
o (اللهم أصلح لنا الحال وفك الكرب واكشف الغمة وأصلح حال الأمة ولا تدع لنا ذنباً إلا غفرته
o ولا دين إلا سددته ولا مريضاً إلا شافيته ولا ميتاً إلا رحمته)
o وآخر دعائنا نستغفر الله العظيم ونتوب إليه وصلي وسلم وبارك على شفيعنا وحبيبنا محمد (ﷺ)