فرحة TV
السبت 16 أغسطس 2025 11:54 مـ 21 صفر 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
أغنية ”قليل الشوق” لـ سعود أبوسلطان تتخطى حاجز المليون مشاهدة ٥٠٢٦ طالب وطالبة يؤدون اليوم امتحانات الدور الثاني لشهادة الثانويه العامه بسوهاج عطا البردويل.. صوت فارسكور والزرقا وكفر سعد في برلمان 2025 مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم النجمة غادة عادل الوزير محمد عبد اللطيف .... إنهاء الفترات المسائية بالمرحلة الابتدائية بحلول عام 2027 الدكتور مصطفى محمود يُتوَّج بلقب أفضل دكتور أسنان لعام 2025 في ”International Peace Conference” الشيخ أحمد بن عبدالله بن عفي بالعبيد يحتفل بزفاف نجله عبدالعزيز على كريمة الشيخ مبروك النهدي في خميس مشيط الأهلي يتعادل مع مودرن سبورت في مباراة دراماتيكية بأفتتاح الأحمر طريق الدفاع عن اللقب ذيب الهضب.. بين الهوية الرقمية والعمق الإنساني ابتهال مختار: خبرة هندسية في قلب التطوير العقاري المصري المشخصاتي يعلو والقيم تدفن تحت التراب الزمالك يستهل الموسم الجديد على أفضل ما يكون بتحقيقه فوز مهم جدا على سيراميكا كليوباترا 2-0 في اليوم الأول من الدوري...

مـــــــا هـــــــــي الدنيــــــــا؟

عزة الشرقاوى
عزة الشرقاوى


الإمام القرطبي (رحَمة الله)، حين قال:
o لماذا شبه سبحانه وتعالى الدنيا بالماء عند قوله: ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾ (الكهف ) 45
قال الحكماء:
o شبه الله تعالى الدنيا بالماء (لأنه لا يستمر على موضع) كذالك الدنيا لا تستمر على حال
o ولأن الماء يذهب ولا يبقى وكذالك الدنيا تفنى ولا تبقى
o ولأن الماء لايستطيع أحد أن يقترب منه ولا يبتل
o وكذالك الدنيا لا يسلم أحد من فِتْنَتِها وَآفَاتِها لجميع الخلق
o ولأن الماء إذا كان بقدر نفعه لإنبات الأرض وما عليها وإذا جاوز المقدار كان ضاراً مهلكاً
o وكذالك الدنيا الكفاف منها ينفع والفضول منها يضر
o ولا ننسى وصية رسول الله (ﷺ) بأن ديننا دين وسطيه واعتدال في كل شئ
سمعت كلمة جميلة من شيخ فضيل:
o خذ من الدنيا ما يكفيك وأعطي لربك ما يرضيك
o ولسوف يعطيك ربك فترضي وأعلم أنك راحل بدون رفيق إلا كتابك من وقت ما دخلت الدنيا إلى خروجك منها
o فصنع ما شئت ولكن مادمنا على قيد هذه الحياة لا نضيع
o منها لحظة تكون حصرة علينا يوم القيامة ودعائي في يومنا هذا:
o (اللهم أصلح لنا الحال وفك الكرب واكشف الغمة وأصلح حال الأمة ولا تدع لنا ذنباً إلا غفرته
o ولا دين إلا سددته ولا مريضاً إلا شافيته ولا ميتاً إلا رحمته)
o وآخر دعائنا نستغفر الله العظيم ونتوب إليه وصلي وسلم وبارك على شفيعنا وحبيبنا محمد (ﷺ)