المرأة الرائدة صاحبه رساله سامية ودور تنويري فى المجتمع له تأثيره فعال في الأسره والمجتمع
تلعب المرأة دورا كبيرا و مؤثرا في حياة الفرد و المجتمع من منطلق وضع اهداف واقعية تقوم بها المرأة
ورغبة قوية وإرادة صلبة فى التفوق والنجاح وهو ما يعكس الانضباط في العمل والانجاز والتميز,.
،فالمرأة هي التي تتحمل المسؤولية في الأوقات الصعبة والمهمة وهى القادرة علي تربية النشء الصغير حتى يصبح شباب نافع فى المجتمع من خلال التربية الحسنة التى تفيد المجتمع بعدما يكبر هذا النشء الصغير ويصبح شباب وشابات نافعين للمجتمع الذى يعيشون فيه والمرأة هي الاكثر تأثيرا عليهم واكثرهن مساعدة في تطوير مهاراتهم ومن ثم نجاحاتهم ،ودور المرأة في الحياه لا يقتصر ابدا على الإنجاب فقط،بل لانها تساعد وتساهم فى تطوير المجتمع.
والمرأة من حقها ان تحصل على أعلى الأوسمة والنياشين لأنها أصبحت الآن أساس كل مجتمع ناجح وينبغى لها أن تمارس حياتها الطبيعيه بدون اي قيود أو عوائق، لذلك دور المرأة من اكثر الادوار الانسانيه تاثيرا في المجتمع داخل كل مجتمع.
"وهناك دلائل من القرآن الكريم عن دور المراه في المجتمع"
وقال. تعالى (ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)[الاحقاف.15], وفي ذكر هذه المشاق التي تتحملها الأم وهذا لا ينكر بطبيعة الحال، دون الأب ولكنه استكمال لدور المرأة التى تتحمل الكثير من أجل اولادها،والاب والام بطبيعة الحال هما أساس اى مجتمع ناجح لأن بالتعاون المثمر والبناء بينهما ياتى نجاح الأبناء فى كل شئ .
والمراة تبثت مع مرور الوقت الوقت استغلال قدرتها وكفاءتها في الوقت الحاضر ،وان بمقدورها أن تطور نفسها مع تطور الظروف الاجتماعية التى تعيشها.
و اهمية المرأة في الأسرة تنبع فى الأساس من تنظيم سلوك الأبناء وهم فى سن صغيرة جدا ومن دون هذا التنظيم لا يمكن ان يكون أجيال جديدة تفيد المجتمع.
والأم لها الكثير من الأدوار المهمة لضمان الاستقرار النفسي لأفراد الأسرة ، وإنشاء شخصيات تتمتع بالاخلاق الحميدة مما ينعكس على المجتمع ،سواء كان عبر اهتمام المرأة بأفراد الأسرة ،او الدعم النفسي لهم واحتوائهم خاصه فى الأوقات الصعبة ،ولان تربية الأطفال على مبادئ الحياة والعادات السليمة وتنمية مهاراتهم و وعيهم في الأمور الدينية والفكرية التي تنشأ القيم والسلوكيات السليمة ،ودور المرأة لا يقتصر على تربية الأولاد فقط ولكنها دائما ما تقف بجانب زوجها علي السعي لتحقيق أهدافه وتحترم أفكاره فى كافة الأمور التى يستشيرها فيها وتكون دائما العون والسند الدائم له وصدق المثل القائل وراء كل رجل عظيم امرأة أعظم والمرأة كذلك ستطيع مساعدة زوجها في احتياجات ومستلزمات المنزل من خلال المساعدة فى الدخل الإضافى للمنزل فى ظل الظروف الحياتية الصعبة.
وعن المعانى والكلمات السامية التى ذكرت فى القرآن الكريم
“الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة”
“ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على آخرته”
“استوصوا بالنساء خيرًا”
''المرأة أساساً لإعداد قيم وثقافة افرد الأسرة وإنشاء المجتمعات والأوطان"
تعتبر المرأة العامل الأساسي لإعداد قيم وثقافة افرد الأسرة وإنشاء المجتمعات والأوطان لان المرأة تعتبر نصف المجتمع التي تقوم بولادة وتربية وتعليم النصف الآخر ، بأنها الأم والزوجة والاخت والمعلمة ،علي اهم المهارات التي يتعلمها الأشخاص في مراحل حياتهم الأولي حتي مماتهم،
ومن هذا المنطلق نؤكد على أهمية المرأة واكتسابها المهارات التى تعينها على تربية النشء تربية سليمة حتي تقوم بإنجاز مهمتها العظيمة والمثالية على الوجه الأمثل المطلوب منها ،حتي ينعكس هذا علي جميع مجالات الحياة وتنهض بجهودها الأوطان
ولأن الأبناء يعتمدون في تعليمهم على الام فى أشياء كثيرة قبل مرحلة دخول المدرسة ،
ويؤكد ذلك قول الشاعر،
"الأم مدرسة إذا اعددتها أعدت شعبا طيب الاعراق"
ومن هنا نؤكد على أهمية دور المرأة ، بأن العمل يمنح للمرأة مكانة اجتماعية بين أفراد المجتمع ، حتي تتمكن من تحقيق أحلامها وذاتها
كذلك ذكر المرأة القران عن المرأة فى قوله تعالى :"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوباً وقبائل ولتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير {13}"
فالأُنثى مثل الذكر يشكلان أساس المجتمع دون فرق بينهما فى اى شئ وهما يستكملان مسيرة العطاء سويا ، وينجبان بالفعل اجيال قادرة على حمل رسالة سامية للمجتمع من خلال التربية والنشئة السليمة فى المجتمع ليكون الأبناء عناصر أساسية بعد ذلك مؤثرة فى خدمة المجتمع الذى يعيشون فيه