فرحة TV
الأحد 14 ديسمبر 2025 01:06 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
أفراح آل بريقي أبوعقيل جهينة سوهاج رؤية هوليودية عالمية وروح عربية نضال الشافعي ومحمد مهران ومروه الأزلي ينتهون من تحضيرات فيلم ”ساعة قبل الفجر” بشري للمعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج تنفيذ نشرات الانتداب ٢٢ يناير القادم أول أزهري بدرجة أستاذ دكتور يخوض انتخابات النواب بأسيوط 2025 جوجل تطلق أداة Nano Banana 2 Flash الذكاء الاصطناعي ليبيا الحياة 24 - libyalife24 منصة أخبار التقنية والاقتصاد عرض خاص لفيلم Tomorrow في دار الأوبرا 15 ديسمبر المهندس خالد حلمي الخياط يدعو أهالي الدائرة الأولى بأسيوط للمشاركة الواسعة في الانتخابات سيدة الأعمال ميرفت عطالله تحتفل بعيد ميلاد رجل الأعمال محي بدراوي أوركسترا ليالي زمان تحتفل بمرور 50 عاما على إرث أم كلثوم في بيفرلي هيلز رئيس جامعة سوهاج يعلن موافقة وزارة التعليم العالي على إصدار اللائحة الداخلية لكلية التمريض بمرحلة الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة موقع ” فرحة ” يهنئ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة بفوزه برئاسة CIGEPS (اليونسكو)

عاشروهن بالمعروف او الانفصال بالمعروف

لاشك فيه أن الطلاق ظاهرة عامة وموجودة في كل المجتمعات وبنسبة كبيرة جدا بنسب متفاوتة وهذا أمر عرفته البشرية في قديم الزمان .

وكانت له طرق واشكال تختلف من بيئة الي بيئة .

وقد اقرنه جميع الأديان كلا منهم بطريقته كما عرف بالجاهلية.

ففي حديث البخارى ان سيدنا أبراهيم عليه السلام قال لزوجة ولده اسماعيل التي شكت حاله قولي له يغير عتبة داره افهم اسماعيل من ذلك انه ينصحه بطلاقة فطلقها .

وعندما جاء الإسلام كان امتداد لدين أبراهيم.

كما قال الله تعالي: ثم اوحينا اليك ان

اتبع ملة إبراهيم حنيفا.

فاقر الإسلام الطلاق بلا مشاكل ونظمه تنظيما دقيقا مراعيا من ذلك استقرار الأسرة وسعادتها من اتجاه والاتجاه الاخر ان يحافظ علي كيان المجتمع بأكمله قال تعالي.

الطلاق مرتان فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان.

ومن هنا الطلاق يقيم دون نزاع

وهنا هذا هدفنا للتوعية إما المعاشرة بالمعروف إما الانفصال بلا مشاكل.

يلتزم فريقنا من السادة المستشارين والمحاميين وخبراء القانون علي المستويين المحلي والدولي بمساعدة عملائنا المصريين والعرب والأجانب علي حل هذه المشكلة مشكلة الأزواج والنزاع لنجعلها إنفصال بلا مشاكل كما وصانا

الإسلام هنا اعطي الحق للطرفيين بالتفاهم والود والاتفاق علي تفاصيل الطلاق لإرضاء الطرفين وليس بالقنوات وهذا حرصا علي عدم تفكك الأسرة والحفاظ عليها وعلي كيانها .

ففارقوهم بالمعروف .

حتي لتقسيم نزاع بين الطرفين وهذا النزاع يؤدى لطرق مغلقة .

وينتهي بضرب اهانة بهدلة لدرجة انه يؤدى الي قتل أحد الأطراف كما رأينا في الآونة الأخيرة وهذا مقلق جدا علي أبنائنا نرى زوجات تقتل أزواجهن لأسباب غير طبيعية والعكس صحيح نرى ازواج يضربها حتي الموت لمجرد اختلافات بالرأى او عن احتياجتها او التزاماته او التزاماها تجاه البيت وتجاهل او تلاكيك بين بعضهم البعض وهنا يكون الاولاد إن وجد كبش فدى لاحول ولا قوة الا بهم

لماذا لانتراوى قبل الزواج حتي تبني الزيجة علي اساس متين الموضوع مش سترة بنت وعفة ولد الموضوع

اكبر من ذلك .

إقامة حياة جديدة

يجب علينا كأباء ان نعي أبنائنا وبناتنا

بقدوم حياة جديدة وعن مدى المسؤلية الكبيرة التي سيقدم عليها وإقامة عالم خاص بهم وكيفية الحفاظ عليه هذا كله لنوعية الاباء ايا كانو .

ويكون في فكر ثقافي يعمل علي توعية هؤلاء الأبناء.