فرحة TV
الإثنين 23 يونيو 2025 02:46 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
أهالي المحلة يناشدون اللواء الدكتور علاء العاصي الترشح لبرلمان 2026 متخصص في الشؤون السياسية والحزبية: التصعيد الإيراني الإسرائيلي ينذر بأزمة اقتصادية خانقة الثعلب حازم امام لقاءات مثيرة تكشف تفاصيل جديدة في قضية الفنان طارق ريحان والتزوير باسم أرملة مغترب مصري سعد آل بريك.. الإعلامي الذي ينقل هموم الناس بصوت شاعر تفعيل مبادرة ( رؤية شبابية) من خلال أمانة علاقات حكومية وأمانة شباب حزب مستقبل وطن بسوهاج المهندس محمد أبو مدرة يقترب من رئاسة نادي أبها الشاعر نادر عبد الله يتصَدَّر قائمة المكرّمين من جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية بحضور وزير العمل.. الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخريج دفعة من قيادات ليبيا ضمن مبادرة ”صناعة كادر ليبي”هيثم حسين: الإنسان هو رهاننا.. والشراكة مع... باسكال مشعلاني عن الحرب بين إيران وإسرائيل: في لعبة كبيرة بتتعمل واللي بيدفع تمنها الشعوب *وزير الرياضة ومحافظ القليوبية يشهدا*منتخب الإسكندرية يتوّج بلقب النسخة الأولى في صالة نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة* تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.. *الشباب والرياضة: تأهل 17 مبادرة مجتمعية للتقييم النهائية بالموسم الخامس من البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات...

حكاية الإنكار

وجب أن يكون العنوان الإنكار والإتهام المشبوه ، لأن الإنكار هو أمر ثابت ومتأصل فى النفس البشرية سواء فى الحياة أو حين مواجهتها بذنوبها وأفعالها من رب العزة يوم الحساب ، نعم ستنكر وستنطق الأعضاء البشرية وتقر بالذنب والفعل فما بالنا أن الإنكار سيكون أمام المولى عز وجل وذاته تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور فلا عجب أن تنكر كل أفعالها السيئة فى الحياة الدنيا وتسلك كل سبيل بالباطل لتدفع عن نفسها كل إتهام لأن النفس البشرية جبلت على الإنكار والكذب إلا من رحم ربى لكننا نتكلم عن القاعدة وليس الإستثناء فالنفس البشرية تنكر كل أفعال السوء ونية السوء عن نفسها وتنسب لغيرها كل ما هو عيب وكل ما شائن وهى تدرى أو لا تدرى مساوئها وعيوبها سواء بقصد أو بدون قصد لتجنب نفسها تأنيب الضمير ومن ثم يختلط عندها التصرفات والحقيقة وتلقى عن عاتقها كل العيوب التى تلحق بها لتكون أكثر راحة وقبولا وتنكر كل أذى لحق بها أو لحق بالغير وتنسب عيوبها للغير وفشلها للظروف والغير وهو ما يعرف فى الطب النفسي بالإسقاط وتتمكن الأوهام من الذات فيصبح ما هو واضح بالضرورة وما هو ثابت بالفطرة محض ضلالات يجعلها تكيل الإتهامات للغير دون سند من شرع أو قانون فتخرج من دائرة الفعل إلى دائرة الضحية ويصبح القاتل قتيل من جراء الضلالات والأوهام التى تسيطر على وجدانه والأمر مرهون بالرغبة الذاتية على الإقرار بالحقيقة أو الإنكار وهى تختلف من شخص إلى آخر مع فرضية أن ذات الظروف واحدة عند الطرفين فهى ذات الظروف التى تجعل أحدهم يقر بالحقيقة وتجعل الآخر ينكرها ومن ثم تجعل النجاح والفشل أمر نسبى منسوب إلى الشخص ذاته أو إلى الغير لأن الإنسان الناجح السوى فكريا يقر بعيوبه ومن ثم يواجهها ويسلك طرقا مختلفة للوصول لغاياته أما الإنسان الفاشل يبحث عن المبررات والأسباب التى يمكن أن ينسبها للظروف أو إلى الغير حتى لا يحمل ذاته مغبة الفشل والهزيمة والإنكسار والأمر مرهون بعزيمة الشخص ومدى قوة إرادته على الخروج من دائرة الفشل وجنوحه تجنيبا لذاته من السقوط