فرحة TV
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 05:11 مـ 3 رجب 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
طارق بن جميل.. من الهواية إلى الريادة في عالم السيارات وسام الهواري مستشارًا عامًا لـ«نيفرات» والإعلان عن رابطة أصحاب مراكز التجميل بمؤتمر صحفي الدكتور عمرو العدل والدكتور محمود العدل يخطفا الأنظار في مهرجان ”وشوشة” قيادة تصنع الفارق.. عمرو ومحمود العدل يثبتان حضور MBG Development في صدارة المشهد العقاري بمهرجان وشوشة شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية يهنئون الدكتورة حياة قبودان بعيد ميلادها محافظ سوهاج يلتقي رئيس جهاز الاستثمار الداخلي بالهيئة العامة للاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية بالمحافظة موقع فرحة يحاور مدير التعليم العام بسوهاج مناقشة رسالة ماجستير بكلية الآداب جامعة أسيوط حول فلسفة الذكاء الاصطناعي انجاز جديد يُضاف لسجل إنجازات تعليم سوهاج طالب «النور للمكفوفين» يحصد برونزية الجمهورية في ألعاب القوى ورشه عمل لتنمية مهارات مجلس إتحاد طلاب مدارس سوهاج بالصور : مديرية تعليم سوهاج تكرم حفظة القران الكريم لطيفة – لاتي.. بين الترند والمحتوى

حكاية الإنكار

وجب أن يكون العنوان الإنكار والإتهام المشبوه ، لأن الإنكار هو أمر ثابت ومتأصل فى النفس البشرية سواء فى الحياة أو حين مواجهتها بذنوبها وأفعالها من رب العزة يوم الحساب ، نعم ستنكر وستنطق الأعضاء البشرية وتقر بالذنب والفعل فما بالنا أن الإنكار سيكون أمام المولى عز وجل وذاته تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور فلا عجب أن تنكر كل أفعالها السيئة فى الحياة الدنيا وتسلك كل سبيل بالباطل لتدفع عن نفسها كل إتهام لأن النفس البشرية جبلت على الإنكار والكذب إلا من رحم ربى لكننا نتكلم عن القاعدة وليس الإستثناء فالنفس البشرية تنكر كل أفعال السوء ونية السوء عن نفسها وتنسب لغيرها كل ما هو عيب وكل ما شائن وهى تدرى أو لا تدرى مساوئها وعيوبها سواء بقصد أو بدون قصد لتجنب نفسها تأنيب الضمير ومن ثم يختلط عندها التصرفات والحقيقة وتلقى عن عاتقها كل العيوب التى تلحق بها لتكون أكثر راحة وقبولا وتنكر كل أذى لحق بها أو لحق بالغير وتنسب عيوبها للغير وفشلها للظروف والغير وهو ما يعرف فى الطب النفسي بالإسقاط وتتمكن الأوهام من الذات فيصبح ما هو واضح بالضرورة وما هو ثابت بالفطرة محض ضلالات يجعلها تكيل الإتهامات للغير دون سند من شرع أو قانون فتخرج من دائرة الفعل إلى دائرة الضحية ويصبح القاتل قتيل من جراء الضلالات والأوهام التى تسيطر على وجدانه والأمر مرهون بالرغبة الذاتية على الإقرار بالحقيقة أو الإنكار وهى تختلف من شخص إلى آخر مع فرضية أن ذات الظروف واحدة عند الطرفين فهى ذات الظروف التى تجعل أحدهم يقر بالحقيقة وتجعل الآخر ينكرها ومن ثم تجعل النجاح والفشل أمر نسبى منسوب إلى الشخص ذاته أو إلى الغير لأن الإنسان الناجح السوى فكريا يقر بعيوبه ومن ثم يواجهها ويسلك طرقا مختلفة للوصول لغاياته أما الإنسان الفاشل يبحث عن المبررات والأسباب التى يمكن أن ينسبها للظروف أو إلى الغير حتى لا يحمل ذاته مغبة الفشل والهزيمة والإنكسار والأمر مرهون بعزيمة الشخص ومدى قوة إرادته على الخروج من دائرة الفشل وجنوحه تجنيبا لذاته من السقوط