فرحة TV
السبت 23 أغسطس 2025 03:15 مـ 28 صفر 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
موقع فرحة يهنئ الأستاذ إبراهيم ناجي رمضان بمناسبة خطوبته علي نجلة الحاج أحمد لاشين أميرة أديب تنضم إلى وارنر ميوزيك وتقدم أغنيتها الجديدة ”تصبيرة” الإسماعيلي يتقدم بإحتجاج رسمي ضد طاقم تحكيم لقاء الإتحاد. دوري نايل بتروجت يحسم مواجهة وادي دجلة ويحقق فوزه الأول مليون ستارتابز Million Startups أيقونة اقتصادية رسائل قلب لا ينام: صوت إنساني جديد للدكتور نذير الكاتب رابطة الأندية المصرية المحترفة عقوبات الجولة الثانية وذلك طبقا للائحة مسابقة دوري nile ولائحة المخالفات والعقوبات ونظام ضبط الجودة موسم 2025-2026 إسم الفنان الكبير يحيي الفخراني 1071 فيلم و100 دولة في النسخة الثانية من مهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة اجتماع موسع بنادي سموحة لبحث استراتيجيات تطوير اللاعبين والمنشآت الرياضية المقاولون العرب يتعاقد مع اللاعب مصطفى كوكا قادما من نادي النصر أمين صندوق الزمالك يطالب بتحديد موعد مع رئيس الجمهورية بسبب أرض أكتوبر إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال أو دراسة حول الأفلام القصيرة جدا

حكاية الإنكار

وجب أن يكون العنوان الإنكار والإتهام المشبوه ، لأن الإنكار هو أمر ثابت ومتأصل فى النفس البشرية سواء فى الحياة أو حين مواجهتها بذنوبها وأفعالها من رب العزة يوم الحساب ، نعم ستنكر وستنطق الأعضاء البشرية وتقر بالذنب والفعل فما بالنا أن الإنكار سيكون أمام المولى عز وجل وذاته تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور فلا عجب أن تنكر كل أفعالها السيئة فى الحياة الدنيا وتسلك كل سبيل بالباطل لتدفع عن نفسها كل إتهام لأن النفس البشرية جبلت على الإنكار والكذب إلا من رحم ربى لكننا نتكلم عن القاعدة وليس الإستثناء فالنفس البشرية تنكر كل أفعال السوء ونية السوء عن نفسها وتنسب لغيرها كل ما هو عيب وكل ما شائن وهى تدرى أو لا تدرى مساوئها وعيوبها سواء بقصد أو بدون قصد لتجنب نفسها تأنيب الضمير ومن ثم يختلط عندها التصرفات والحقيقة وتلقى عن عاتقها كل العيوب التى تلحق بها لتكون أكثر راحة وقبولا وتنكر كل أذى لحق بها أو لحق بالغير وتنسب عيوبها للغير وفشلها للظروف والغير وهو ما يعرف فى الطب النفسي بالإسقاط وتتمكن الأوهام من الذات فيصبح ما هو واضح بالضرورة وما هو ثابت بالفطرة محض ضلالات يجعلها تكيل الإتهامات للغير دون سند من شرع أو قانون فتخرج من دائرة الفعل إلى دائرة الضحية ويصبح القاتل قتيل من جراء الضلالات والأوهام التى تسيطر على وجدانه والأمر مرهون بالرغبة الذاتية على الإقرار بالحقيقة أو الإنكار وهى تختلف من شخص إلى آخر مع فرضية أن ذات الظروف واحدة عند الطرفين فهى ذات الظروف التى تجعل أحدهم يقر بالحقيقة وتجعل الآخر ينكرها ومن ثم تجعل النجاح والفشل أمر نسبى منسوب إلى الشخص ذاته أو إلى الغير لأن الإنسان الناجح السوى فكريا يقر بعيوبه ومن ثم يواجهها ويسلك طرقا مختلفة للوصول لغاياته أما الإنسان الفاشل يبحث عن المبررات والأسباب التى يمكن أن ينسبها للظروف أو إلى الغير حتى لا يحمل ذاته مغبة الفشل والهزيمة والإنكسار والأمر مرهون بعزيمة الشخص ومدى قوة إرادته على الخروج من دائرة الفشل وجنوحه تجنيبا لذاته من السقوط