فرحة TV
الجمعة 24 أكتوبر 2025 09:42 صـ 2 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
دوللي شاهين تحقق أول مليون مشاهدة على «يوتيوب» بكليب «ترند» المخرج أحمد البابلي يُحضِّر لفيلم مصري سعودي كوميدي ويسافر إلى المغرب للمشاركة في مهرجان الناظور الدولي 6 طرق ذكية لتحقيق الربح من الذكاء الاصطناعي وكسب المال بالصور ..... مصر تحقق إنجازا جديدا في مجال الإبتكار والتكنولوجيا بماليزيا عاد الاعتبار للثقافة.. النيابة العامة الليبية تحرك المياه الراكدة منذ عقد من الزمن أمراء ووزراء ووجهاء يهنئون .. رجل الأعمال سعد مسحل العتيبي بزواج أبنائه بمدينة جدة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.. صرح أكاديمي متكامل ورؤية تعليمية عالمية الاعلامى محمد فودة: الدكتورة صبورة السيد تمثل الوجه الحقيقي للمرأة المصرية التى لا تعرف المستحيل فنان العرب محمد عبده يقبّل يد المايسترو هاني فرحات قائلاً: ”ونكيد العوازل بقى” طرح البوستر الرسمي لفيلم ”قصر الباشا” بطولة أحمد حاتم *جدة تستعد لواحدة من أضخم حفلات الترانس في المملكة “Sugarush”* برعاية منصور بن زايد.. انطلاق معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته الحادية عشرة بمشاركة 19 دولة و90 جناحاً

حكاية الإنكار

وجب أن يكون العنوان الإنكار والإتهام المشبوه ، لأن الإنكار هو أمر ثابت ومتأصل فى النفس البشرية سواء فى الحياة أو حين مواجهتها بذنوبها وأفعالها من رب العزة يوم الحساب ، نعم ستنكر وستنطق الأعضاء البشرية وتقر بالذنب والفعل فما بالنا أن الإنكار سيكون أمام المولى عز وجل وذاته تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور فلا عجب أن تنكر كل أفعالها السيئة فى الحياة الدنيا وتسلك كل سبيل بالباطل لتدفع عن نفسها كل إتهام لأن النفس البشرية جبلت على الإنكار والكذب إلا من رحم ربى لكننا نتكلم عن القاعدة وليس الإستثناء فالنفس البشرية تنكر كل أفعال السوء ونية السوء عن نفسها وتنسب لغيرها كل ما هو عيب وكل ما شائن وهى تدرى أو لا تدرى مساوئها وعيوبها سواء بقصد أو بدون قصد لتجنب نفسها تأنيب الضمير ومن ثم يختلط عندها التصرفات والحقيقة وتلقى عن عاتقها كل العيوب التى تلحق بها لتكون أكثر راحة وقبولا وتنكر كل أذى لحق بها أو لحق بالغير وتنسب عيوبها للغير وفشلها للظروف والغير وهو ما يعرف فى الطب النفسي بالإسقاط وتتمكن الأوهام من الذات فيصبح ما هو واضح بالضرورة وما هو ثابت بالفطرة محض ضلالات يجعلها تكيل الإتهامات للغير دون سند من شرع أو قانون فتخرج من دائرة الفعل إلى دائرة الضحية ويصبح القاتل قتيل من جراء الضلالات والأوهام التى تسيطر على وجدانه والأمر مرهون بالرغبة الذاتية على الإقرار بالحقيقة أو الإنكار وهى تختلف من شخص إلى آخر مع فرضية أن ذات الظروف واحدة عند الطرفين فهى ذات الظروف التى تجعل أحدهم يقر بالحقيقة وتجعل الآخر ينكرها ومن ثم تجعل النجاح والفشل أمر نسبى منسوب إلى الشخص ذاته أو إلى الغير لأن الإنسان الناجح السوى فكريا يقر بعيوبه ومن ثم يواجهها ويسلك طرقا مختلفة للوصول لغاياته أما الإنسان الفاشل يبحث عن المبررات والأسباب التى يمكن أن ينسبها للظروف أو إلى الغير حتى لا يحمل ذاته مغبة الفشل والهزيمة والإنكسار والأمر مرهون بعزيمة الشخص ومدى قوة إرادته على الخروج من دائرة الفشل وجنوحه تجنيبا لذاته من السقوط