فرحة TV
الأربعاء 30 أبريل 2025 09:29 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الحاله المروريه ..... كثافات متوسطة علي معظم المحاور مع أنتشار خدمات مرورية مكثفة العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب المخرج معتز الديب.. رحلة من تطوير الأعمال والكيانات إلى الإخراج كثافات متوسطة مع حركة سير السيارات والمشاة تجاة مجمع المدارس والجامعات والمصالح الحكومية وسط انتشار مروري ” خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب :ثلاث مليون جنيه اعانات صحيه للمعلمين المستحقين خلال شهر أبريل ٢٠٢٥ أمانة شئون العلاقات الحكومية المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعاً تنظيمياً لبحث وتقييم خطة عملها وتضع أهدافا جديدة الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات عشيرة الخريشا إرث تاريخي ووطني في الأردن

بحر يبتسم للقدر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال البحر بعد حديثى السابق معك ، بعد الفضفضة والشكوى بجرأة دون خجل ، وجدت نفسى مدفوعا أن أحكى أكثر حتى أخفف وطأة الحزن وضغط الألم وكبت القهر الذى أعانيه ، نعم يا صديقى اللدود إنهم جميعا كاذبون ومزيفون ، يرتدون أقنعة تخالف حقيقتهم ، تخالف مشاعرهم ، نعم يتظاهرون بالرضا والقبول لكن كل شىء تفضحه نظرة عيونهم ، تكشف عنه تصرفاتهم العفوية ، كل شىء ينبأ عن كره ورفض وإنكار لكل تضحيات الماضى وعطاءات السنون السابقة ، نعم أنا بالنسبة لهم لا شىء ، أنا مجرد برواز ، أنا مجرد بحر
رغم كل العطاء ، رغم تغير الحال من حال الى حال ، إذا قل الرزق فى البحر تذمروا وإذا منحتهم بحساب أنكروا وإذا علمتهم قواعد الإبحار تأففوا وقالوا هذا قيد لا نقبله ، إذا كان هناك مد قالوا إنه الطقس ، وإذا كان الجزر قالوا إنه عيب منى وبخل وتقتير ، أعجز عن إيجاد سبيل للرضا أو أن أجد وسيلة للقبول ، لا أحد يهتم لمعاناتى أو تعكر مزاجي ، لا أحد يقدم العون ، لا أحد يسامح ، كم فكرت أن أثور وأغرقهم أو أتركهم بلا بحر لكنى عدلت عن تلك الأفكار لأنى لم أعرف القسوة فى يوم ما ولا أبرأ نفسى من الخطايا لكنى كفرت عنها ودفعت الثمن باهظا حتى تبدلت وأصبحت بحر عجوز ، بحر مهزوم ، بحر مقهور ، بحر وحيد ومكتئب ، بحر كل أمنيته أن يكمل رسالته وأن يختم حياته بشئ يستحق ، تخيل يا صديقى اللدود أنى رغم كل شىء أبتسم للقدر