فرحة TV
الجمعة 7 نوفمبر 2025 05:28 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
محمد أبو العينين.. من قاعات الصناعة إلى ساحات البرلمان.. ومسيرة وطنية تحظى بدعم الجبهة الوطني بدعوة من إدارة الإندماج بفيينا.. مؤسسة آيات خليفة تحيي رسالة “القيم المشتركة” أحمد البطراوي: نموذج المتحف المصري والفرصة التاريخية لاستكمال بناء السوق العقاري المصري سفير تركيا صالح موطلو شن يزور أسرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ويعزي في وفاة نجله عصام المركز الرابع عالميًا رغم الصعاب.. أحمد مصطفى يلهم شباب مصر بعزيمته وإنجازه الدولي لوز الرفاعي ..... عدسات سناب شات تقود ثورة الواقع المعزز في التسويق أميرة عبادي تحصد المركز الثالث بمسابقة “ملكة جمال العرب للقارات” كأول مشاركة من فلسطين فرحة تهنئ المهندس محمد سلامة وسلمى بالخطوبة السعيدة حزب حماة الوطن يعقد مؤتمراً جماهيريا حاشدا بمركز المراغة لدعم العمدة هاشم محمد هاشم مرشح ائتلاف الأحزاب السياسية عن حزب حماة الوطن الفنانة عزيزة تطرح أغنيتها المنفردة ”أنا وياك” شوقي سعيد .. افتتاح المتحف المصري الكبير برعاية السيسي حدث تاريخي يعكس ريادة مصر العالمية نقيب المعلمين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثٌ تاريخي يجسد عظمة مصر ويُلهم الأجيال الجديدة

بحر يبتسم للقدر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال البحر بعد حديثى السابق معك ، بعد الفضفضة والشكوى بجرأة دون خجل ، وجدت نفسى مدفوعا أن أحكى أكثر حتى أخفف وطأة الحزن وضغط الألم وكبت القهر الذى أعانيه ، نعم يا صديقى اللدود إنهم جميعا كاذبون ومزيفون ، يرتدون أقنعة تخالف حقيقتهم ، تخالف مشاعرهم ، نعم يتظاهرون بالرضا والقبول لكن كل شىء تفضحه نظرة عيونهم ، تكشف عنه تصرفاتهم العفوية ، كل شىء ينبأ عن كره ورفض وإنكار لكل تضحيات الماضى وعطاءات السنون السابقة ، نعم أنا بالنسبة لهم لا شىء ، أنا مجرد برواز ، أنا مجرد بحر
رغم كل العطاء ، رغم تغير الحال من حال الى حال ، إذا قل الرزق فى البحر تذمروا وإذا منحتهم بحساب أنكروا وإذا علمتهم قواعد الإبحار تأففوا وقالوا هذا قيد لا نقبله ، إذا كان هناك مد قالوا إنه الطقس ، وإذا كان الجزر قالوا إنه عيب منى وبخل وتقتير ، أعجز عن إيجاد سبيل للرضا أو أن أجد وسيلة للقبول ، لا أحد يهتم لمعاناتى أو تعكر مزاجي ، لا أحد يقدم العون ، لا أحد يسامح ، كم فكرت أن أثور وأغرقهم أو أتركهم بلا بحر لكنى عدلت عن تلك الأفكار لأنى لم أعرف القسوة فى يوم ما ولا أبرأ نفسى من الخطايا لكنى كفرت عنها ودفعت الثمن باهظا حتى تبدلت وأصبحت بحر عجوز ، بحر مهزوم ، بحر مقهور ، بحر وحيد ومكتئب ، بحر كل أمنيته أن يكمل رسالته وأن يختم حياته بشئ يستحق ، تخيل يا صديقى اللدود أنى رغم كل شىء أبتسم للقدر