محمد أبو العينين.. من قاعات الصناعة إلى ساحات البرلمان.. ومسيرة وطنية تحظى بدعم الجبهة الوطني

الجبهة الوطنية تؤكد دعمها لأبو العينين: رجل جمع بين الاقتصاد الوطني والعمل المجتمعي

دعم وطني مستحق.. الجبهة الوطنية تجدد ثقتها في محمد أبو العينين لخدمة الوطن والمواطن

علنت أمانة العلاقات الحكومية بحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة، دعمها الكامل وتأييدها اللامحدود لمرشحي الحزب في انتخابات مجلس النواب المقبلة، وعلى رأسهم النائب محمد محمد محمد أبو العينين، رجل الصناعة والعمل المجتمعي، والمرشح ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر عن حزب الجبهة الوطنية.
وأكدت الأمانة في بيان رسمي أن دعمها لأبو العينين يأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بدوره الوطني والاقتصادي والإنساني، باعتباره أحد أبرز الرموز التي أسهمت بجهدٍ وإخلاص في مسيرة البناء والتنمية داخل الدولة المصرية.

وقالت الأمانة في بيانها إن النائب محمد أبو العينين يمثل نموذجًا مشرفًا لرجل الصناعة الوطني الذي جمع بين النجاح الاقتصادي والمسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أنه من رجال الأعمال القلائل الذين جعلوا الاستثمار وسيلة لخدمة الوطن، وليس غاية للربح فقط.
وأضاف البيان أن أبو العينين نجح من خلال مشروعاته العملاقة في مجال السيراميك والصناعات التكميلية في توفير آلاف فرص العمل، وإطلاق مبادرات تدعم الشباب والأسر المصرية، مما يجعله مثالًا حيًا لرجل الأعمال الوطني صاحب الرؤية والمسؤولية.

ولم يتوقف عطاؤه – بحسب البيان – عند حدود الصناعة، بل امتد ليشمل العمل الإنساني والتنموي في مختلف المجالات، حيث عرف بدعمه الدائم للفئات الأكثر احتياجًا، ومساندته للمبادرات التعليمية والصحية والاجتماعية، إلى جانب تبنيه برامج لتمكين المرأة والشباب، إيمانًا منه بأن التنمية الحقيقية لا تكتمل إلا ببناء الإنسان.

وأشارت الأمانة إلى أن النائب محمد أبو العينين ترك بصمات واضحة في العمل البرلماني والدبلوماسية البرلمانية على مدار سنوات، مؤكدين أنه أحد الوجوه الوطنية التي تمثل مصر في المحافل العربية والدولية بكفاءة واقتدار.
فقد شغل العديد من المناصب الرفيعة، من بينها رئاسة الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط، ورئاسة لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والتعليم بالجمعية الأورومتوسطية، إلى جانب عمله مستشارًا اقتصاديًا وتجارياً للأمم المتحدة، وعضويته بمجلسي الشعب والنواب، حيث عُرف بأدائه البرلماني المتميز ومواقفه الداعمة للمواطن المصري.

وأكد البيان أن ما يميز أبو العينين هو الرؤية الاقتصادية العميقة والخبرة السياسية الواسعة التي اكتسبها عبر مسيرة طويلة من العمل العام، مشددًا على أن جهوده ساهمت في تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية ورفع اسم مصر في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشار البيان إلى أن النائب المولود في الخامس من سبتمبر عام 1951، والمتخرج من كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان عام 1973، أسّس واحدة من أكبر المجموعات الصناعية في مجال السيراميك بالعالم العربي، لتصبح علامة مضيئة في الصناعة المصرية الحديثة.

كما يشغل أبو العينين عدة مواقع اقتصادية مؤثرة، أبرزها رئاسة المجلس المصري الأوروبي، والشعبة العامة للمستثمرين باتحاد الغرف التجارية، ومجلس الأعمال المصري العراقي المشترك، إلى جانب كونه نائب رئيس اتحاد المستثمرين العرب وعضو مجلس الأعمال المصري الإيطالي، وهو ما يعكس مكانته كأحد ركائز الاقتصاد الوطني.

ولفتت الأمانة إلى أن النائب أبو العينين لم يتوانَ يومًا عن دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل البرلمانية والإقليمية، حيث عبّر بمواقفه ومداخلاته القوية عن ثوابت مصر الوطنية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب، مؤكدة أنه يمثل صوتًا مصريًا صادقًا في المحافل الدولية.

وأضافت الأمانة أن دعمها لأبو العينين يأتي في ظل ما تشهده مصر من نهضة شاملة في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتطلب نوابًا يمتلكون الخبرة والرؤية والقدرة على مواصلة مسيرة البناء، وترجمة طموحات القيادة السياسية إلى واقع يلمسه المواطن المصري في حياته اليومية.

وفي ختام البيان، أكدت الدكتورة مها النجعاوي، رئيس أمانة العلاقات الحكومية بحزب الجبهة الوطنية بالجيزة، أن الأمانة فخورة بتجديد دعمها للنائب محمد أبو العينين، الذي يُعد أحد الرموز الوطنية البارزة في مجالي الاقتصاد والعمل العام.
وأشارت إلى أن الأمانة بكامل أعضائها تقف صفًا واحدًا خلف مرشحي الحزب المخلصين، وفي مقدمتهم أبو العينين، الذي جسّد عبر تاريخه أن الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل عملٌ وجهدٌ وإنجازٌ يُترجم على أرض الواقع.
واختتمت النجعاوي بتأكيدها أن دعم الأمانة له هو تعبير عن الثقة في رجل حمل همّ الوطن في كل موقعٍ خدم فيه، وأنه سيظل نموذجًا يحتذى به في العطاء والمسؤولية الوطنية.

ودعت الأمانة في ختام بيانها جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدة أن التصويت هو حق دستوري وواجب وطني يعكس وعي الشعب المصري وإصراره على استكمال مسيرة البناء والتنمية.
وشددت على أن المشاركة الواسعة في صناديق الاقتراع تمثل رسالة دعم للدولة المصرية ولقيادتها السياسية، وتجسّد روح الانتماء والمسؤولية الوطنية، مشيرة إلى أن صوت كل مواطن هو خطوة جديدة في طريق الجمهورية الجديدة التي تُعلي من شأن المواطن وتضعه في مقدمة أولوياتها