فرحة TV
السبت 18 أكتوبر 2025 05:04 صـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الاتحاد الدولي للهوكي يكرم محمود ممدوح بعد وصوله إلى 100 مباراة دولية فرحة تملؤها السعادة والمودة في زفاف احلي عروسين محمد و رحمة ️ طارق السيد: “ظروف الزمالك الحالية تشبه ما كنا نعيشه بين 2000 و2004.. لكننا كنا نحصد البطولات” طاقم تحكيم مغربي لإدارة مباراة الزمالك وديكيداها في الكونفدرالية أحمد حسام عوض يكشف حقائق عن عقود لاعبي الأهلي: لا أحد يحصل على 100 مليون جنيه عصام الطالبي نائب رئيس نادي اتحاد طنجة والمتحدث الرسمي للنادي عبر قناة دي ام سي «إير كايرو» تنقل بعثة الأهلي إلى بوروندي للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا المستشار نهاد حجاج يطالب بعقد اجتماع طارئ وفتح حسابات بنكية لإنقاذ نادي الإسماعيلي دوري nile| مودرن سبورت يخطف ثلاث نقاط ثمينة على حساب وداي دجله العنيد القاهرة تستضيف قمة الاستثمار العربي الإفريقي.. منصة لتكامل الاقتصاد والشراكات الدولية برئاسة د. هدى يسي انطلاق موقع Halloween Egypt لعشاق الرعب والمرح مستشفى ريفيرا لايف.. ريادة جديدة في علاج الإدمان والطب النفسي في مصر

المهندس أحمد عبد الجواد سيد .... التسويق الساخر هو خط رفيع بين الابتكار والاستعداء

المهندس أحمد عبد الجواد
المهندس أحمد عبد الجواد
القاهرة






في معترك التسويق التنافسي، يُعد الابتكار والتميز بمثابة حجر الزاوية لجذب انتباه الجمهور وتحقيق النجاح المنشود، لكن، يثور التساؤل حول الحدود الأخلاقية للإبداع، خاصة عندما يتخذ شكل الاستهزاء بالمنافسين كأداة للترويج.

هذا تحديدًا ما تبنته مؤخرًا إحدى العلامات التجارية المعروفة، مُقدمةً نهجًا تسويقيًا جريئًا ومثيرًا للجدل قوامه السخرية العلنية من منافسيها.

يوضح المهندس أحمد عبد الجواد سيد ذلك، قائلًا: لا يمكن إنكار أن التسويق الذي يعتمد على الفكاهة يتمتع بجاذبية واسعة، قادرًا على لفت أنظار الشرائح المهتمة وغير المهتمة على حد سواء، وهو ما يُعرف بفاعلية في بناء الوعي بالعلامة التجارية.

غالبًا ما يُحقق هذا الأسلوب نتائج إيجابية في تعريف الجمهور بالعلامة، تمامًا كسياسة العروض الجذابة التي تدعم جهود قسم المبيعات.

ومع ذلك، عندما يمتزج الحس الفكاهي بالاستهزاء الصريح بالآخرين، يصبح رد فعل الجمهور أكثر تعقيدًا، وقد يثير انتقادات واسعة ورفضًا من قبل المتلقين والمشاهدين.

صحيح أن التسويق بطبيعته لا يولي العواطف الأولوية القصوى، لكن العلامات التجارية تعمل ضمن سياق مجتمعي له قيمه ومبادئه ومعتقداته الراسخة.

الخروج عن المألوف بأسلوب يجانب الاحترام والتقدير قد ينعكس سلبًا على العلامة التجارية نفسها. فالدعاية السلبية، خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا، لا تُحقق دائمًا النتائج المرجوة، بل قد تأتي بنتائج عكسية وتصب في مصلحة المنافسين.

إنها تخلق لدى المشاهدين شعورًا بالتعاطف تجاه المنافس "المظلوم" في نظرهم، مما يدفعهم إلى دعمه ونصرته من خلال التعامل معه وشراء منتجاته أو خدماته.

في نهاية المطاف، يظل السؤال مطروحًا حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الابتكار في التسويق دون المساس بالقيم الأخلاقية والاجتماعية.

العلامات التجارية التي تختار طريق السخرية من المنافسين تخاطر بالسير على حافة الهاوية، حيث يفصل بين الوعي السلبي بالعلامة التجارية وبين بناء صورة ذهنية سيئة عنها شعرة واحدة.