فرحة TV
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 06:30 مـ 10 رجب 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
ديارنا تُثمّن إطلاق التحالف الوطني لميثاق التطوع وتُعلن التزام جميع متطوعيها ببنوده بيان عاجل من جون إدوارد لجماهير الزمالك الحقائق كاملة أمام جماهير الزمالك العظيمة إلى جماهير نادي الزمالك العظيمة نهاية مشوار الفراعنة في دور المجموعات بأمم إفريقيا 2025. بعد التعادل مع أنجولا.. حسام حسن: راضٍ تمامًا عن أداء منتخب مصر ونواصل الطريق نحو اللقب. وبته وسط حضور نجوم الفن والطرب نجوم المهرجانات يشاركون أحمد عبده الاحتفال بخطوبته.. و”هنا متعشوهاش” تريند للشهر الثاني تكريم ملكة جمال مصر للسلام الفنانة لولى يحيى كأس مصر يشتعل بالمفاجآت وداع الأهلي وعبور مستحق للطلائع ومودرن سبورت أليو_زوبير .... الفوز على الأهلي جاء بالانضباط واللعب في التوقيت الصحيح. مفاجأة من العيار الثقيل .. وي يطيح بالاهلي خارج كأس مصر أحمد حسن بعد تخطي صلاح رقمه في كأس الأمم .... لو دامت لغيرك ما وصلت إليك شخصيات في قلب التاريخ سوهاج عمرو الفارسي: آثار مصر القديمة تثبت عبقرية علمية سبقت عصرها بقرون

المهندس أحمد عبد الجواد سيد .... التسويق الساخر هو خط رفيع بين الابتكار والاستعداء

المهندس أحمد عبد الجواد
المهندس أحمد عبد الجواد
القاهرة






في معترك التسويق التنافسي، يُعد الابتكار والتميز بمثابة حجر الزاوية لجذب انتباه الجمهور وتحقيق النجاح المنشود، لكن، يثور التساؤل حول الحدود الأخلاقية للإبداع، خاصة عندما يتخذ شكل الاستهزاء بالمنافسين كأداة للترويج.

هذا تحديدًا ما تبنته مؤخرًا إحدى العلامات التجارية المعروفة، مُقدمةً نهجًا تسويقيًا جريئًا ومثيرًا للجدل قوامه السخرية العلنية من منافسيها.

يوضح المهندس أحمد عبد الجواد سيد ذلك، قائلًا: لا يمكن إنكار أن التسويق الذي يعتمد على الفكاهة يتمتع بجاذبية واسعة، قادرًا على لفت أنظار الشرائح المهتمة وغير المهتمة على حد سواء، وهو ما يُعرف بفاعلية في بناء الوعي بالعلامة التجارية.

غالبًا ما يُحقق هذا الأسلوب نتائج إيجابية في تعريف الجمهور بالعلامة، تمامًا كسياسة العروض الجذابة التي تدعم جهود قسم المبيعات.

ومع ذلك، عندما يمتزج الحس الفكاهي بالاستهزاء الصريح بالآخرين، يصبح رد فعل الجمهور أكثر تعقيدًا، وقد يثير انتقادات واسعة ورفضًا من قبل المتلقين والمشاهدين.

صحيح أن التسويق بطبيعته لا يولي العواطف الأولوية القصوى، لكن العلامات التجارية تعمل ضمن سياق مجتمعي له قيمه ومبادئه ومعتقداته الراسخة.

الخروج عن المألوف بأسلوب يجانب الاحترام والتقدير قد ينعكس سلبًا على العلامة التجارية نفسها. فالدعاية السلبية، خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا، لا تُحقق دائمًا النتائج المرجوة، بل قد تأتي بنتائج عكسية وتصب في مصلحة المنافسين.

إنها تخلق لدى المشاهدين شعورًا بالتعاطف تجاه المنافس "المظلوم" في نظرهم، مما يدفعهم إلى دعمه ونصرته من خلال التعامل معه وشراء منتجاته أو خدماته.

في نهاية المطاف، يظل السؤال مطروحًا حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الابتكار في التسويق دون المساس بالقيم الأخلاقية والاجتماعية.

العلامات التجارية التي تختار طريق السخرية من المنافسين تخاطر بالسير على حافة الهاوية، حيث يفصل بين الوعي السلبي بالعلامة التجارية وبين بناء صورة ذهنية سيئة عنها شعرة واحدة.