فرحة TV
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 12:28 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
المطرب السوري أيمن سليمان يستعد لطرح ألبومه الجديد ”بحبك موت” “چافلين ترافيل” تعزز ريادتها في خدمات الحج والعمرة والسياحة العالمية عويضة الأسواني وإخوته... أيقونة الإتقان في عالم البناء قصة قصيرة: رؤيا الكلب العقور. الفنانة المغربية أمنية تطلق أغنيتها الجديدة “هي كيميا” مزيج من الإحساس والإبداع وتؤكد تفردها الفني كلية التجارة جامعة أسيوط تطلق برامج جديدة للدراسات العليا المهنية شركة ”RAKICT” تحصل على اعتماد نقابة المهندسين المصرية كمركز تدريب معتمد في دورات التكنولوجيا الحديثة محمود حجاج لـ”ابن البلد”: ”الإعلام الصناعي” يفك شفرة الاستثمار ويحل مشاكل القطاعات الإنتاجية.. ويستشهد بـ”فيسبوك” و”أوبر” كنماذج للابتكار. جامعة القاهرة و”روش” تفتتحان المعمل الرئيسي لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفى المنيل الجامعي بعد تجهيزه بأحدث حلول التشغيل الآلي ✨ “ختام استثنائي يليق بالكبار… بانوراما الكاراتيه بسوهاج تكتب فصلًا جديدًا من المجد والتألق” تألق اليوم الثاني لدورة المدربين للكاراتيه بمنطقة سوهاج إقامة السمنار الأول للمدربين ومساعدي المدربين للكاراتية بسوهاج

المهندس أحمد عبد الجواد سيد .... التسويق الساخر هو خط رفيع بين الابتكار والاستعداء

المهندس أحمد عبد الجواد
المهندس أحمد عبد الجواد
القاهرة






في معترك التسويق التنافسي، يُعد الابتكار والتميز بمثابة حجر الزاوية لجذب انتباه الجمهور وتحقيق النجاح المنشود، لكن، يثور التساؤل حول الحدود الأخلاقية للإبداع، خاصة عندما يتخذ شكل الاستهزاء بالمنافسين كأداة للترويج.

هذا تحديدًا ما تبنته مؤخرًا إحدى العلامات التجارية المعروفة، مُقدمةً نهجًا تسويقيًا جريئًا ومثيرًا للجدل قوامه السخرية العلنية من منافسيها.

يوضح المهندس أحمد عبد الجواد سيد ذلك، قائلًا: لا يمكن إنكار أن التسويق الذي يعتمد على الفكاهة يتمتع بجاذبية واسعة، قادرًا على لفت أنظار الشرائح المهتمة وغير المهتمة على حد سواء، وهو ما يُعرف بفاعلية في بناء الوعي بالعلامة التجارية.

غالبًا ما يُحقق هذا الأسلوب نتائج إيجابية في تعريف الجمهور بالعلامة، تمامًا كسياسة العروض الجذابة التي تدعم جهود قسم المبيعات.

ومع ذلك، عندما يمتزج الحس الفكاهي بالاستهزاء الصريح بالآخرين، يصبح رد فعل الجمهور أكثر تعقيدًا، وقد يثير انتقادات واسعة ورفضًا من قبل المتلقين والمشاهدين.

صحيح أن التسويق بطبيعته لا يولي العواطف الأولوية القصوى، لكن العلامات التجارية تعمل ضمن سياق مجتمعي له قيمه ومبادئه ومعتقداته الراسخة.

الخروج عن المألوف بأسلوب يجانب الاحترام والتقدير قد ينعكس سلبًا على العلامة التجارية نفسها. فالدعاية السلبية، خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا، لا تُحقق دائمًا النتائج المرجوة، بل قد تأتي بنتائج عكسية وتصب في مصلحة المنافسين.

إنها تخلق لدى المشاهدين شعورًا بالتعاطف تجاه المنافس "المظلوم" في نظرهم، مما يدفعهم إلى دعمه ونصرته من خلال التعامل معه وشراء منتجاته أو خدماته.

في نهاية المطاف، يظل السؤال مطروحًا حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الابتكار في التسويق دون المساس بالقيم الأخلاقية والاجتماعية.

العلامات التجارية التي تختار طريق السخرية من المنافسين تخاطر بالسير على حافة الهاوية، حيث يفصل بين الوعي السلبي بالعلامة التجارية وبين بناء صورة ذهنية سيئة عنها شعرة واحدة.