فرحة TV
الأربعاء 30 أبريل 2025 10:25 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الحاله المروريه ..... كثافات متوسطة علي معظم المحاور مع أنتشار خدمات مرورية مكثفة العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب المخرج معتز الديب.. رحلة من تطوير الأعمال والكيانات إلى الإخراج كثافات متوسطة مع حركة سير السيارات والمشاة تجاة مجمع المدارس والجامعات والمصالح الحكومية وسط انتشار مروري ” خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب :ثلاث مليون جنيه اعانات صحيه للمعلمين المستحقين خلال شهر أبريل ٢٠٢٥ أمانة شئون العلاقات الحكومية المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعاً تنظيمياً لبحث وتقييم خطة عملها وتضع أهدافا جديدة الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات عشيرة الخريشا إرث تاريخي ووطني في الأردن

علاء خليفة : حرق أسعار البرامج السياحية يهدد أهداف مصر بتحقيق 30 مليون سائح و30 مليار دولار إيرادات سياحية

حذر علاء خليفة الخبير السياحي الدولي في مجال تسويق وتنمية المقاصد السياحية العالمية من عدم تحقيق أهداف الدولة المصرية لإستراتيجيات السياحة بالوصول بالمعدلات المأمولة لحركة السياحة الوافدة لمصر إلى 30 مليون سائح وتحقيق إيرادات سياحية 30 مليار دولار نهاية 2028 نتيجة للمارسات التي تقوم بها بعض الشركات السياحية والفنادق المصرية من حرق أسعار البرامج السياحية المصرية في الأسواق التقليدية التي تُعول عليها السياحة المصرية بزيادة أعداد الوافدين منها أوعبر الأسواق المستحدثة لجذب حركة سياحية منهم بتقديم أسعار رخيصة ومتندنية للمقاصد السياحية المصرية .

وقال خليفة في تصريحات صحفية أن حرق أسعار البرامج السياحية المصرية من قبل شرذمة من بعض الفنادق والشركات السياحية لايليق بمكانة مصر سياحياً خاصة وإنها تحتضن إرثاً تاريخياً عظيم ضارباَ في جذور التاريخ وبمناطقها السياحية الغناء بالجمال والمتعة .

وأضاف علاء خليفة إنه بالرغم من تأثر السوق المصرى بتعويم الجنيه أمام الدولار وآثاره في الداخل على أسعار السلع والإحتياجات للمواطن المصرى إلا إنه منح السياحية المصرية ميزة نسبية حيث أصبح قيمة البرامج السي ماحية بالدولار في ظل معدلاتها الحقيقية وليس التي يتم حرقها تتناسب بشكل كبير تجاه السياحة الوافدة من كافة أنحاء العالم ولا تُعد مغالى فيها.

ودعا خليفة الشركات السياحية والفنادق سواء ذات الإدارات المحلية والأجنبية العالمية إلى مراجعة برامجها المقدمة لوكلات السفر والسياحة ومنظمى الرحلات لتكون بشكل عادل يتناسب مع مستوى الخدمات المقدمة لعملائها وإنه يستوجب مع هذه العدالة السعرية الإرتقاء بمستوى الخدمات السياحية والذى لن يأتي إلا من خلال خطة إستراتيجية تفرضها الدولة المصرية على هذه المنشآت السياحية بمختلف أنشطتها لتحقيق تجربة سياحية رائعة للسائحين الزائرين لمصر، والذين يُعدون أحد أهم منصات التسويق والترويج للسياحة المصرية من خلال نقل تجاربهم لإصدقائهم وذويهم وتكرارية زيارتهم .

وأشارإلى أنه في عالم السياحة يُعد التسعير أحد أكثر العناصر حساسية وتعقيدًا. وبينما يسعى الكثير من المقاصد السياحية إلى جذب الزوار بأسعار تنافسية تظهر مشكلة متزايدة تُعرف بـ”حرق الأسعار” حيث يتم تخفيض التكاليف إلى أدنى حد دون تقديم قيمة تُذكر للسائح.
وتابع هذه الإستراتيجية قد تُحقق مكاسب قصيرة الأمد لكنها تُلحق ضررًا جسيمًا بسمعة المقصد السياحي وإستدامة قطاع السياحة فيه.
وأوضح خليفة أن بعض المنشآت تلجأ إلى تقليل الأسعار بشكل مبالغ فيه لجذب أكبر عدد ممكن من السياح مع تجاهل الجودة والخدمات المقدمة. المشكلة هنا أن السائح قد يشعر بالإستياء عندما لا تتطابق التجربة مع توقعاته، مما يؤدي إلى تقييم سلبي وتجربة غير مرضية.
زشدد على الأسوأ من ذلك أن المقصد السياحي نفسه يبدأ بفقدان مكانته كوجهة مميزة ويُصبح معروفًا بـ”الرخيص” مما يُبعد فئات السياح الباحثين عن الجودة.

وأكد على أنه لضمان تحقيق التوازن بين السعر والقيمة يجب على المقاصد السياحية تبنّي خطط تسويقية فعالة تركز على تقديم تجربة متكاملة بدلاً من التركيز على الأسعار فقط. من أبرز هذه الإستراتيجيات:
1. التسعير القائم على القيمة:
بدلاً من التنافس على الأسعار ركّز على تسليط الضوء على القيمة التي يحصل عليها السائح. قد تشمل هذه القيمة خدمات إضافية مثل جولات سياحية، وجبات مميزة أو تجارب ثقافية لا تُنسى.
2. التسعير الديناميكي:
تغيير الأسعار بناءً على المواسم والطلب.
على سبيل المثال يمكن تقديم خصومات في المواسم الأقل إزدحامًا مع الحفاظ على الجودة، لجذب شريحة جديدة من السياح.
3. إضافة القيمة بدلاً من الخصم:
بدلاً من خفض السعر يمكن تقديم خدمات إضافية مثل ترقية الغرف أو تذاكر مجانية لأنشطة محلية.
هذا يجعل السائح يشعر بأنه يحصل على قيمة أكبر دون أن تتأثر الإيرادات.
4. التسويق للجودة:
إستخدم الحملات التسويقية لتسليط الضوء على التجارب المميزة والجودة العالية التي يقدمها المقصد السياحي لجذب فئات من السياح الذين يقدرون التجربة على التكلفة.

وطرح علاء خليفة حلول لهذه الظاهرة المسيئة للسياحة المصرية وتجاوز معضلة حرق الأسعار تمثلت في :-
• تعزيز القيمة المضافة: تقديم تجارب فريدة ومخصصة مثل الأنشطة الثقافية أو الطبيعة أو الطهي المحلي لجذب السياح الباحثين عن الجودة.
• تحسين التدريب والخدمات: الإستثمار في تدريب العاملين لضمان تقديم خدمات إحترافية تعكس جودة المقصد السياحي.
• خلق ولاء السائح: بناء علاقات طويلة الأمد مع الزوار عبر برامج الولاء والعروض الحصرية.
• التوازن بين التسعير والإبتكار: الجمع بين أسعار تنافسية وتجارب مبتكرة تجعل المقصد السياحي متفردًا.

وأختتم علاء خليفة الخبير السياحي الدولي في مجال تسويق وتنمية المقاصد السياحية العالمية تصريحاته بأن حرق الأسعار في السياحة ليس إستراتيجية مستدامة بل هو مسار عبثي يؤدي إلى تآكل جودة الخدمات وسمعة الوجهة السياحية. ولتحقيق النجاح في هذا المجال يجب أن يكون التركيز على تقديم قيمة حقيقية للسائح تجعل من السعر عنصرًا ثانويًا له لأنه عندما يحصل الزائر على تجربة تُثري رحلته وتترك لديه ذكريات لا تُنسى فإن السؤال عن التكلفة يصبح بلا معنى.