فرحة TV
الخميس 3 يوليو 2025 05:42 صـ 7 محرّم 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
علاج تأخر النطق وصعوبات التعلم أونلاين مع د. رقية عبدالحميد علي – أخصائية تخاطب معتمدة في السعودية الدكتورة رقية عبدالحميد علي خبيرة علاج النطق وصعوبات التعلم في المجمعة بالسعودية إبراهيم عيسى مفاجأة التحالف الوطني في انتخابات مجلس الشيوخ بكفر الشيخ التحالف الوطني يستقر على 7 مرشحين بكفر الشيخ لخوض انتخابات مجلس الشيوخ ”رشا الزناتي ” أمينة علاقات حكومية بحزب مستقبل وطن بسوهاج تهنئ القيادة السياسية بثورة ٣٠ يونيو حزب تحيا مصر يتأهب لانتخابات الشيوخ .... 118 طلب ترشح وخطة دقيقة لاختيار الكفاءات قيادات ”تحيا مصر” ضيوف شرف احتفالية 30 يونيو شراكات وطنية.. وإشادة بمكتسبات الثورة ودعم القيادة السياسية ”خلف الزناتى ”يفتتح دورة الأمن السيبراني بنقابة معلمين بورسعيد مستقبل وطن بسوهاج ينظم ندوة توعوية حول ( أمراض السرطان) المحامي سعيد رضا خبرة قانونية واستشارات متميزة في شبين الكوم المنوفية بالصور : حزب مستقبل وطن بسوهاج ينظم اكبر قافلة طبية بمركز المراغه المخرج السينمائي سعود مهنا: السينما كرصاصة تنطق باسم الصمود

أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر

أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر
أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر
أسوان

مع بداية كل عام دراسي، تُواجه الأسر ضغوطاً مالية كبيرة مع الارتفاع المتواصل في أسعار الأدوات المدرسية. ومع اقتراب العام الدراسي الجديد، شهدت الأسواق ارتفاعات ملحوظة في أسعار الحقائب، الدفاتر، الأقلام، واللوازم المدرسية الأخرى، وهو ما يثير القلق بين الكثير من أولياء الأمور.

تشير بعض التقارير إلى أن أسعار الأدوات المدرسية قد ارتفعت بنسب تتراوح بين 15% و30% مقارنة بالعام السابق، ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل، منها ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الورق والبلاستيك، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الشحن الدولي نتيجة للأزمات الاقتصادية والجيوسياسية المتلاحقة.

من الجدير بالذكر أن التضخم الذي ضرب العديد من الاقتصادات العالمية لم يترك قطاع الأدوات المدرسية بمنأى عن تأثيراته. فمع ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة لزيادة أسعار الطاقة والنقل، انعكست تلك الزيادات بشكل مباشر على المستهلكين.

في هذا السياق، يقول أحد تجار الأدوات المدرسية: "نحن نحاول بقدر المستطاع أن نبقي الأسعار في متناول الجميع، لكن ارتفاع تكاليف الاستيراد والتوزيع يجعل من الصعب علينا تقديم خصومات كبيرة كما كنا نفعل في السنوات السابقة."

أمام هذا الواقع، يلجأ العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، مثل شراء الأدوات من الأسواق الشعبية أو اختيار العلامات التجارية المحلية بدلاً من تلك المستوردة، بالإضافة إلى إعادة استخدام الأدوات المدرسية من العام السابق، مثل الحقائب والأقلام والدفاتر التي لم تُستهلك بشكل كامل.

في الوقت نفسه، ظهرت مبادرات محلية لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تقوم بعض الجمعيات الخيرية بتوزيع الأدوات المدرسية مجانًا أو بأسعار رمزية. وقد لاقت هذه المبادرات ترحيباً واسعاً من قبل الأسر التي تعاني من الضغوط الاقتصادية المتزايدة.

وتظل قضية ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية من التحديات الكبرى التي تواجه الأسر مع كل بداية عام دراسي. وفي ظل استمرار الأزمات الاقتصادية، يبدو أن إيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر وضمان حصول جميع الطلاب على ما يحتاجونه لمواصلة تعليمهم بشكل سليم.