فرحة TV
الخميس 23 أكتوبر 2025 10:03 مـ 1 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
6 طرق ذكية لتحقيق الربح من الذكاء الاصطناعي وكسب المال بالصور ..... مصر تحقق إنجازا جديدا في مجال الإبتكار والتكنولوجيا بماليزيا عاد الاعتبار للثقافة.. النيابة العامة الليبية تحرك المياه الراكدة منذ عقد من الزمن أمراء ووزراء ووجهاء يهنئون .. رجل الأعمال سعد مسحل العتيبي بزواج أبنائه بمدينة جدة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.. صرح أكاديمي متكامل ورؤية تعليمية عالمية الاعلامى محمد فودة: الدكتورة صبورة السيد تمثل الوجه الحقيقي للمرأة المصرية التى لا تعرف المستحيل فنان العرب محمد عبده يقبّل يد المايسترو هاني فرحات قائلاً: ”ونكيد العوازل بقى” طرح البوستر الرسمي لفيلم ”قصر الباشا” بطولة أحمد حاتم *جدة تستعد لواحدة من أضخم حفلات الترانس في المملكة “Sugarush”* برعاية منصور بن زايد.. انطلاق معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته الحادية عشرة بمشاركة 19 دولة و90 جناحاً نتفليكس Netflix تراهن على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير تجربة المشاهدة جوجل تعزز خدمتها Google Fi بالذكاء الاصطناعي لدعم الرسائل عبر الويب

أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر

أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر
أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر
أسوان

مع بداية كل عام دراسي، تُواجه الأسر ضغوطاً مالية كبيرة مع الارتفاع المتواصل في أسعار الأدوات المدرسية. ومع اقتراب العام الدراسي الجديد، شهدت الأسواق ارتفاعات ملحوظة في أسعار الحقائب، الدفاتر، الأقلام، واللوازم المدرسية الأخرى، وهو ما يثير القلق بين الكثير من أولياء الأمور.

تشير بعض التقارير إلى أن أسعار الأدوات المدرسية قد ارتفعت بنسب تتراوح بين 15% و30% مقارنة بالعام السابق، ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل، منها ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الورق والبلاستيك، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الشحن الدولي نتيجة للأزمات الاقتصادية والجيوسياسية المتلاحقة.

من الجدير بالذكر أن التضخم الذي ضرب العديد من الاقتصادات العالمية لم يترك قطاع الأدوات المدرسية بمنأى عن تأثيراته. فمع ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة لزيادة أسعار الطاقة والنقل، انعكست تلك الزيادات بشكل مباشر على المستهلكين.

في هذا السياق، يقول أحد تجار الأدوات المدرسية: "نحن نحاول بقدر المستطاع أن نبقي الأسعار في متناول الجميع، لكن ارتفاع تكاليف الاستيراد والتوزيع يجعل من الصعب علينا تقديم خصومات كبيرة كما كنا نفعل في السنوات السابقة."

أمام هذا الواقع، يلجأ العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، مثل شراء الأدوات من الأسواق الشعبية أو اختيار العلامات التجارية المحلية بدلاً من تلك المستوردة، بالإضافة إلى إعادة استخدام الأدوات المدرسية من العام السابق، مثل الحقائب والأقلام والدفاتر التي لم تُستهلك بشكل كامل.

في الوقت نفسه، ظهرت مبادرات محلية لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تقوم بعض الجمعيات الخيرية بتوزيع الأدوات المدرسية مجانًا أو بأسعار رمزية. وقد لاقت هذه المبادرات ترحيباً واسعاً من قبل الأسر التي تعاني من الضغوط الاقتصادية المتزايدة.

وتظل قضية ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية من التحديات الكبرى التي تواجه الأسر مع كل بداية عام دراسي. وفي ظل استمرار الأزمات الاقتصادية، يبدو أن إيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر وضمان حصول جميع الطلاب على ما يحتاجونه لمواصلة تعليمهم بشكل سليم.