فرحة TV
الأربعاء 30 أبريل 2025 09:40 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الحاله المروريه ..... كثافات متوسطة علي معظم المحاور مع أنتشار خدمات مرورية مكثفة العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب المخرج معتز الديب.. رحلة من تطوير الأعمال والكيانات إلى الإخراج كثافات متوسطة مع حركة سير السيارات والمشاة تجاة مجمع المدارس والجامعات والمصالح الحكومية وسط انتشار مروري ” خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب :ثلاث مليون جنيه اعانات صحيه للمعلمين المستحقين خلال شهر أبريل ٢٠٢٥ أمانة شئون العلاقات الحكومية المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعاً تنظيمياً لبحث وتقييم خطة عملها وتضع أهدافا جديدة الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات عشيرة الخريشا إرث تاريخي ووطني في الأردن

أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر

أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر
أسعار الأدوات المدرسية بين الارتفاع والضغوط الاقتصادية على الأسر
أسوان

مع بداية كل عام دراسي، تُواجه الأسر ضغوطاً مالية كبيرة مع الارتفاع المتواصل في أسعار الأدوات المدرسية. ومع اقتراب العام الدراسي الجديد، شهدت الأسواق ارتفاعات ملحوظة في أسعار الحقائب، الدفاتر، الأقلام، واللوازم المدرسية الأخرى، وهو ما يثير القلق بين الكثير من أولياء الأمور.

تشير بعض التقارير إلى أن أسعار الأدوات المدرسية قد ارتفعت بنسب تتراوح بين 15% و30% مقارنة بالعام السابق، ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل، منها ارتفاع أسعار المواد الخام مثل الورق والبلاستيك، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الشحن الدولي نتيجة للأزمات الاقتصادية والجيوسياسية المتلاحقة.

من الجدير بالذكر أن التضخم الذي ضرب العديد من الاقتصادات العالمية لم يترك قطاع الأدوات المدرسية بمنأى عن تأثيراته. فمع ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة لزيادة أسعار الطاقة والنقل، انعكست تلك الزيادات بشكل مباشر على المستهلكين.

في هذا السياق، يقول أحد تجار الأدوات المدرسية: "نحن نحاول بقدر المستطاع أن نبقي الأسعار في متناول الجميع، لكن ارتفاع تكاليف الاستيراد والتوزيع يجعل من الصعب علينا تقديم خصومات كبيرة كما كنا نفعل في السنوات السابقة."

أمام هذا الواقع، يلجأ العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، مثل شراء الأدوات من الأسواق الشعبية أو اختيار العلامات التجارية المحلية بدلاً من تلك المستوردة، بالإضافة إلى إعادة استخدام الأدوات المدرسية من العام السابق، مثل الحقائب والأقلام والدفاتر التي لم تُستهلك بشكل كامل.

في الوقت نفسه، ظهرت مبادرات محلية لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، حيث تقوم بعض الجمعيات الخيرية بتوزيع الأدوات المدرسية مجانًا أو بأسعار رمزية. وقد لاقت هذه المبادرات ترحيباً واسعاً من قبل الأسر التي تعاني من الضغوط الاقتصادية المتزايدة.

وتظل قضية ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية من التحديات الكبرى التي تواجه الأسر مع كل بداية عام دراسي. وفي ظل استمرار الأزمات الاقتصادية، يبدو أن إيجاد حلول مستدامة لهذه المشكلة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر وضمان حصول جميع الطلاب على ما يحتاجونه لمواصلة تعليمهم بشكل سليم.