مدارس التمريض بأسوان مابين الوساطة وفقدان العدالة
في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشهاعدد كبير من الأسر الاسونية جعلت هذه الأسر تبحث لأبنائها عن فرص تعليم مرضية في الالتحاق بمدارس التمريض لضمان إتاحة فرصة عمل بعيدا عن الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الأسرة من أجل الالتحاق بالثانوية العامة والتعليم الجامعي ،فليس أمامهم الا فصول التمريض والتي لاحظ عليها اقبالا كبيرا لتقدم لمدارس التمريض بالمحافظة .
ولكن عندما يعلن المسؤولين الشفافية والوضوح في معايير التقدم وإعلان درجات القبول المحددة أنها لا تقل عن 250 درجة في المائة كنسبة مئوية من شروط القبول مع تحديد ايام القبول ثم إجراء المقابلات والاختبارات المنوطه بذلك إلا أن المحسوبية والوساطة تعلب دورها محوريا في قبول طلاب وطالبات واستبعاد آخرين رغم أن ودراجتها لم يتعدي المجموع المطلوب ومع ذلك يتم قبولها وهذه وقعة حدثت في تقديمات هذا العام فأين الشفافية واين الوضوح واين العدالة بين المتقدمين هذه الواقعة أصابت أولياء الأمور والطلاب بالاحباط وفقد الثقة في معايير الاختيار فإن النواب الذين يزكون طلبات التقديم فليس في ذلك إلا إهدار الفرصة علي المتفوقين من خريجي الشهادة الاعدادية، نرفع هذه الواقعة الي جهات التحقيق للفحص والتدقيق من أجل عودة الحق الي اصحابه وإتاحة الفرصة لمن يستحق من خريجي الشهادات الإعدادية.