فرحة TV
الأربعاء 30 أبريل 2025 04:09 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
”الإعلامي عبدالحميد صالح يحتفل بخطوبته على عشق محمد.. إطلالة أنيقة وقصة حب تلفت الأنظار الصرح المتألق لـ”Souprano” وجهة النجوم وعشاق التميز في 28 دولة تجذب الأنظار بتجربة استثنائية إبراهيم الحجاج يتصدر شباك التذاكر السعودي بـ5 ملايين ريال ويتفوق على ”سيكو سيكو” دوري نايل لاعبو الاتحاد السكندري يوفون الوعد رسالة عاطفية من كولر لوداع جماهير الأهلي عمرو دولفين.. قصة نجاح ملهمة في عالم التسويق الرقمي الحاله المروريه ... سوء أحوال جوية العاصفة ترابية ورملية وأمطار رعدية و تحذيرات مرورية لقائدي السيارات الحاله المروريه ..... كثافات متوسطة علي معظم المحاور مع أنتشار خدمات مرورية مكثفة العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب المخرج معتز الديب.. رحلة من تطوير الأعمال والكيانات إلى الإخراج كثافات متوسطة مع حركة سير السيارات والمشاة تجاة مجمع المدارس والجامعات والمصالح الحكومية وسط انتشار مروري

قوانين جديدة ”غير موفقة” تعرقل وصول المدخنين إلى استخدام بدائل منخفضة المخاطر للإقلاع عن التدخين

الدكتور مايكل شواندت
الدكتور مايكل شواندت
تتوالى يومًا بعد يوم الدراسات التي تحلل مستويات المواد الخطرة والمسببة للأمراض في جسم الانسان التي تقارن بين تدخين السجائر التقليدية واستخدام البدائل الحديثة مثل السجائر الإلكترونية، ومنتجات أكياس النيكوتين، ومنتجات التبغ المُسخّن وغيرها من البدائل المبتكرة.
رغم أنه لا يخفى على أحد أن للتدخين العديد من الآثار المضّرة على الصحة، وبالتالي يبقى القرار الأفضل لأي مدخن هو الإقلاع عن هذه العادة نهائيا، لا بد من الإشارة إلى أن معظم دراسات المقارنة أثبتت إن استخدام البدائل الحديثة الخالية من الدخان هي أكثر أمانا وأقل سمية بكثير من تدخين سجائر التبغ العادية وأن المدخنين الذين يستخدمون هذه البدائل غالبًا ما يكونون قادرين على الإقلاع عن التدخين تمامًا، على عكس الاعتقاد القائل بأن البدائل قد تكون بمثابة بوابة للتدخين.
في الآونة الأخيرة عمدت حكومة مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا إلى اشتراط حصر بيع أكياس النيكوتين من خلال الصيدليات فقط وهو ما تسبب بردة فعل معارضة لأن وفق ما كتبه ديفيد كليمنت، مدير شؤون أمريكا الشمالية في مركز اختيار المستهلكين في صحيفة "ويسترن ستاندرد" أن أكياس النيكوتين يجب أن تباع في أماكن بيع السجائر لمنح المدخنين باستمرار "خيار منتج أقل خطورة بكثير"، ووصف ذلك بأنه "يتعارض إلى حد كبير مع اعتماد مقاطعة كولومبيا البريطانية الشامل للحد من الضرر".
من جهته، أكّد الدكتور مايكل شواندت، المسؤول الطبي في الصحة الطبية في هيئة الصحة الساحلية في فانكوفر، عند الحديث في مدونة صوتية (بودكاست) عن منتجات أكياس النيكوتين، أن تدخين السجائر هو وسيلة أكثر ضررًا لاستهلاك النيكوتين من أكياس النيكوتين أو السجائر الإلكترونية. وقال: "أود أن أقول بكل وضوح، إن التدخين التقليدي هو الأكثر تأثيرًا على الإطلاق. وبدون احتراق التبغ (كما هو الحال مع التبغ المُسخّن مثلًا) سوف يتم تجنب الكثير من الضرر من خلال وسائل توصيل النيكوتين الأخرى."
هذا التنظيم القانوني لبيع أكياس النيكوتين الذي أتخذ في مقاطعة كولومبيا البريطانية يعمل من دون شك على تعقيد مسألة الحصول على البدائل بدلًا من الحد من الضرر، لأنه من المنطقي أن يتم بيع المنتجات منخفضة المخاطر التي تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين إلى جانب السجائر، والتي أثبتت فعاليتها عند استخدامها من قبل المدخنين في الإقلاع عن التدخين. كما إن هذه البدائل لا تولد اهتمامًا كبيرًا لدى أولئك من غير المدخنين، إذن لا خوف عليهم من استخدامها أو إدمانها. وهنا لا بد من طرح سؤال حول صوابية هذه القرارات القانونية التي تصعّب الحصول على أكياس النيكوتين بينما تمنح حكومة المقاطعة المخدرات مجانًا.
إن الاعتماد الشامل للحد من المخاطر عبر تبني سياسات تسعى إلى إنقاذ الأرواح عن طريق إزالة أكبر قدر ممكن من المخاطر الناجمة عن الإدمان الذي يعاني منه الناس يتطلب تأمين وصول المدخنين الذين يريدون ويحتاجون إلى استخدام بدائل منخفضة المخاطر للإقلاع عن التدخين مثل أكياس النيكوتين والسجائر الالكترونية وأجهزة التدخين الإلكتروني "الفايب" والتبغ المُسخّن والتي جميعها لا تولّد دخانًا، والتي أثبتت جدواها في العديد من الدراسات والأبحاث والدول.