مؤسسة فرحة الإعلامية تهنئ القيادة المصرية على استضافة مؤتمر السلام بشرم الشيخ

مصر… راعية السلام وركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط
شرم الشيخ مدينة السلام تحتضن قمة الأمل لإنهاء الحرب على غزة
القيادة المصرية الحكيمة تؤكد للعالم دور مصر المحوري في نشر السلام
من أرض الكنانة إلى العالم… رسالة مصر: لا صوت يعلو فوق صوت الإنسانية
مؤسسة فرحة الإعلامية تهنئ القيادة المصرية الحكيمة على استضافة مؤتمر السلام بشرم الشيخ
في زمنٍ تتعالى فيه أصوات الحروب وتتصاعد فيه أوجاع الشعوب، تبقى مصر — قلب العروبة النابض وعنوان الحكمة — منارةً تضيء دروب السلام في العالم.
وفي خطوةٍ جديدة تؤكد مكانتها الإقليمية والدولية، تستضيف مدينة شرم الشيخ مؤتمر السلام، لتثبت للعالم أجمع أن مصر لا تصنع التاريخ فحسب، بل تصنع المستقبل أيضًا، وتعمل دومًا على إعلاء صوت العقل والإنسانية فوق صوت السلاح والدخان.
تتقدم مؤسسة فرحة الإعلامية برئاسة الأستاذ وليد أبوعقيل رئيس مجلس الإدارة،
والأستاذ سيد عبد النبي رئيس التحرير،
والأستاذ شعبان عبد الحميد نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم المحافظات،
الاستاذة شوق عبداللطيف مدير التحرير
بأسمى آيات التهاني والتقدير إلى القيادة السياسية المصرية الحكيمة، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة استضافة مصر لمؤتمر السلام بمدينة شرم الشيخ.
إن هذه الخطوة التاريخية ليست حدثًا دبلوماسيًا عابرًا، بل تأكيدٌ جديد على أن مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في استقرار المنطقة، ومحور التوازن وصوت العقل في زمن الاضطراب.
فمن أرض السلام، شرم الشيخ، تنطلق رسالة مصر إلى العالم:
أن السلام ليس خيارًا ثانويًا، بل هو قدر الإنسانية، وأن إنهاء الحرب على غزة مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
إن الموقف المصري، القائم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى حماية المدنيين ووقف نزيف الدم، يجسد رؤية إنسانية راقية وسياسة متزنة تعكس عمق الريادة المصرية ومكانتها في وجدان الأمة العربية والعالم أجمع.
ختامًا، تُعرب مؤسسة فرحة الإعلامية عن فخرها واعتزازها بالدور المصري الفاعل في دعم قضايا الأمة العربية، وترسيخ قيم السلام العادل والشامل.
ونسأل الله أن يُكلّل هذه الجهود المباركة بالنجاح، وأن تُثمر عن حلولٍ تنهي معاناة الأبرياء وتعيد للأرض أمنها واستقرارها.
تحيا مصر… وطن السلام وقلب العروبة، ومهد الرسالات التي تنادي بالعدل والإنسانية