فرحة TV
فرحة TV

كابتن محمد كيتا : عنوان الطموح من خارج الحدود و تحية تقدير وإعزاز لنموذج مشرف في عالم التدريب الرياضي

كابتن محمد كيتا
وليد ابوعقيل -

بكل فخر وتقدير، يتوجه موقع فرحة برئاسة الإعلامي وليد أبوعقيل، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى أحد النماذج المشرفة في مجال التدريب الرياضي، الكابتن محمد كيتا، الذي جسّد معنى الطموح الحقيقي والإصرار على النجاح، ليصبح مثالاً يحتذى به في مسيرة المدربين الشباب الطامحين نحو التميز والاحتراف.

⚽️
الطموح لا يعرف حدودًا

بروحٍ مفعمة بالطموح الكبير، وإيمانٍ راسخ بأن العلم والتطوير هما طريق التفوق، واصل الكابتن محمد كيتا رحلته في عالم التدريب الكروي بكل حماس واجتهاد.
ورغم انشغاله بالعمل التدريبي في الدوري السعودي، حرص على العودة إلى أرض الكنانة – مصر في زيارة قصيرة إلى القاهرة، ليشارك في الدورة التدريبية “البرو” المعتمدة رسميًا من الاتحاد الأفريقي والآسيوي والدولي لكرة القدم، في خطوة تعكس مدى حرصه على تطوير ذاته ومواكبة أحدث النظم التدريبية العالمية.

حضور قوي من كبار المدربين

وقد شهدت الدورة حضور نخبة مميزة من مدربي أندية الدوري المصري الممتاز، من بينهم الكابتن محمد يوسف، والكابتن عبد الحميد بسيوني، إلى جانب عدد من الكوادر التدريبية البارزة في الوسط الرياضي المصري والعربي، ما أضفى على الفعالية طابعًا احترافيًا وتبادلًا ثريًا للخبرات والمعارف بين المشاركين.


اللافت للنظر أن الكابتن محمد كيتا، وقبل سفره إلى المملكة العربية السعودية، كان قد تلقّى عروضًا من عدد من أندية القسم الثاني المصري، إلا أنه اعتذر لها بكل احترام، مقدمًا شكره وتقديره لمسؤولي تلك الأندية على ثقتهم، ومؤكدًا أن غياب المقومات المالية الكافية لا يمنحه الفرصة الكاملة لتحقيق رؤيته الفنية وأهدافه التدريبية.
هذا الموقف يعكس وطنيته واحترافيته العالية في الوقت ذاته، إذ يضع النجاح الحقيقي فوق كل اعتبار، ويبحث عن بيئة عمل تدعم الإبداع وتقدّر الكفاءات.

من موقع فرحة، نوجّه رسالة فخر واعتزاز إلى الكابتن محمد كيتا، الذي يثبت كل يوم أن النجاح لا يتحقق بالصدفة، بل بالعمل الدؤوب، والسعي المستمر نحو العلم والمعرفة والتطوير.
فهو نموذج يُشرف الرياضة المصرية والعربية، ويؤكد أن أبناء الوطن قادرون على تحقيق الريادة في كل مكان، سواء داخل حدود الوطن أو خارجه.


كلمة من الإعلامي وليد أبوعقيل – رئيس مجلس إدارة موقع فرحة


“أتقدّم بخالص التحية والتقدير للكابتن محمد كيتا، رمز الإصرار والعزيمة، الذي أثبت أن النجاح لا يعرف حدودًا جغرافية.
حضورك المشرّف في الدورة التدريبية الدولية هو دليل على أن العطاء لا يتوقف، وأن العلم هو السلاح الأقوى لكل مدرب يسعى لصناعة الفارق.
نفتخر بك وبمسيرتك، ونتمنى لك مزيدًا من النجاحات والإنجازات في مشوارك المهني داخل وخارج مصر.”


ختامًا، يظل الكابتن محمد كيتا مثالاً يُحتذى به في الالتزام، والتطوير المستمر، والطموح اللامحدود.
تحية تقدير من موقع فرحة لكل من يسعى لتشريف اسم بلده، ورفع راية الرياضة المصرية عاليًا في كل المحافل.
ومهما ابتعدت المسافات، يبقى النجاح الحقيقي هو الذي يعيد الأبطال إلى جذورهم، حاملين خبراتهم وإنجازاتهم ليكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة