فرحة TV
فرحة TV

الفنان إبراهيم المحارب

الفنان والمصمم إبراهيم المحارب يجسد وحدة السعوديين بتوقيع مجسم التلاحم الوطني

الفنان والمصمم إبراهيم المحارب
محمد سعد -

برع الفنان والمصمم إبراهيم المحارب في عمل مجسم التلاحم الوطني بقلب السعودية الذي لا يُعد مجرد تركيب جمالي في أحد الدوارات، بل هو نُصب وطني ينبض بالمعنى والانتماء والهوية ليجسد برمزية بصرية رفيعة قيمة الوحدة الوطنية وتلاحم أبناء المملكة تحت راية واحدة.

ففي قلب السعودية، يرتفع مجسم فني استثنائي يحمل اسم "مجسم التلاحم الوطني" للفنان والمصمم إبراهيم المحارب، بارتفاع شاهق يصل إلى 22 مترًا، يتكوّن المجسم من البرونز، والنحاس، والحجر الطبيعي، حيث تم اختيار هذه المواد بعناية لتعكس القيم الأصيلة التي بنيت عليها المملكة السعودية.

البرونز يرمز إلى الثبات والقوة.

النحاس يحمل دلالة على الإرث الصناعي والحرفي المتجذر في التاريخ السعودي.

الحجر الطبيعي يربط المواطن بالأرض، بالتاريخ، وبالعمق الحضاري.

كل عنصر في هذا العمل ليس مجرد مادة، بل رمز حقيقي لمعنى الوطن.

مهارة الفنان والمصمم إبراهيم المحارب.. تكامل وتلاحم في كل تفصيلة

مهارة الفنان والمصمم إبراهيم المحارب انعكست على التصميم الذي ظهر بشكل لولبي تصاعدي، يُوحي بالحركة نحو المجد والرؤية وفي الوقت نفسه يرمز إلى الاحتضان والدعم والتماسك وتُبرز الزخارف المنحوتة على جسد المجسم — كالرموز النجدية والنقوش الهندسية — الثراء الثقافي السعودي الممتد عبر الأجيال.

من أقصى الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مرورًا بنجد والحجاز، يجسّد المجسم وحدة المجتمع السعودي بكل أطيافه "كل جزء فيه لا يكتمل إلا بالآخر"، كما وصفه الفنان والمصمم إبراهيم المحارب وهي فلسفة تعكس واقع الوطن وشعبه.

الفنان والمصمم إبراهيم المحارب ورسالة فنية وطنية خالدة

الفنان والمصمم إبراهيم المحارب رسخ رسالة فنية وطنية خالدة حيث اختتم المجسم برسالة بصرية قوية من خلال المنحنى العلوي الذي يُشبه السيف أو الدرع، في دلالة واضحة على حماية الوطن ووقوف أبنائه كـ "حائط منيع" في وجه التحديات.

هذا المجسم لا يُعدّ مجرد عمل نحتي، بل هو بيان بصري عن التضامن والولاء والانتماء. عمل خالد يُترجم التلاحم السعودي من فكرة إلى شكل، ومن إحساس إلى مادة.

الفنان والمصمم إبراهيم المحارب السيرة الذاتية

إبراهيم عبدالعزيز المحارب فنان سعودي رائد في العمارة التقليدية، بدأ رحلته الفنية في سن الرابعة عشرة، تتميز تصاميمه بإبراز جمال الزخارف النجدية بلمسة معمارية معاصرة، مما يعكس شغفه العميق بالتراث، يسعى للحفاظ على الهوية الثقافية السعودية من خلال تصاميم تمزج بين الأصالة والابتكار وتركز رؤيته على توفير حلول معمارية مستدامة تدعم أهداف رؤية المملكة 2030 محليًا ودوليًا.

الفنان والمصمم إبراهيم المحارب تتمثل رسالته في ابتكار تصاميم معمارية تجمع بين أصالة التراث السعودي والابتكار الحديث، ومن أقواله "أسعى إلى تقديم أعمال فنية تتميز بالتفاصيل الدقيقة والرموز الثقافية، مع الحفاظ على هوية المملكة، أحرص على إحياء الفن النجدي والخط العربي في كل تصميم، مما يخلق توازناً بين الجمال المعاصر والفخامة التقليدية، أؤمن بأن العمارة ليست مجرد بناء، بل وسيلة للتعبير عن ثقافة غنية، تساهم في تشكيل مساحات تنبض بالروح والفن، وتحكي قصة المملكة بأسلوب فريد".