فرحة TV
الإثنين 25 أغسطس 2025 05:26 صـ 1 ربيع أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
“ما تحاوليش”.. أغنية ملهمة من عمرو العزبي وميس دعاء رنا إبراهيم الزاملي.. كاتبة فلسطينية تبرز بأول رواية لها ”خيوط العنكبوت” محمد عبد الرؤوف أمين صندوق اتحاد المقاولين يطالب بوقف تصدير الأسمنت لإنقاذ قطاع المقاولات من التعثر ” سويس إن- تيدا ” العين السخنة أقرب فندق للقاهرة ..تجربة استجمام فريدة للعائلة أول بطولة عربية لرشا رعد.. صراع داخلي وإنسانية تهز الشاشة غادة إبراهيم تكشف لسيرا إبراهيم: سأصبح عروسًا قريبًا.. والعريس غير مصري ومحترم جدً د. مصطفى محمود يكشف عن ماهية علاج جذور الأسنان كحل طبي لإنقاذ السن ومنع العدوى توقيع مذكرة تفاهم لتفعيل مبادرة “أبطال البيت” ضمن برنامج البيك الصيفي 2025 موقع فرحة يهنئ الأستاذ إبراهيم ناجي رمضان بمناسبة خطوبته علي نجلة الحاج أحمد لاشين أميرة أديب تنضم إلى وارنر ميوزيك وتقدم أغنيتها الجديدة ”تصبيرة” الإسماعيلي يتقدم بإحتجاج رسمي ضد طاقم تحكيم لقاء الإتحاد. دوري نايل بتروجت يحسم مواجهة وادي دجلة ويحقق فوزه الأول

حيدر الحسيني ... بين الإرث الصحفي والجدل الأخلاقي

حيدر الحسيني
حيدر الحسيني

يُعتبر حيدر الحسيني من الأسماء البارزة في عالم الصحافة، حيث بدأ مسيرته منذ سن مبكرة عندما حفظ القرآن الكريم وتعمّق في أصول الدين، ما منحه أساسًا فكريًا متينًا ساعده لاحقًا في مسيرته المهنية.

بعد إنهاء تعليمه، انطلق الحسيني في عالم الصحافة، فعمل في عدة وكالات أنباء، مسخِّرًا قلمه لخدمة الحقيقة وكشف الواقع كما هو.

إرث صحفي مشرق

عُرف الحسيني بشغفه بالمهنة وإيمانه العميق بقدرة الإعلام على إحداث التغيير الاجتماعي وتوجيه الرأي العام. على مدار حياته المهنية، كان له تأثير واضح في تشكيل المشهد الإعلامي، سواء داخل لبنان أو خارجه، حيث اعتمد أسلوبًا جريئًا لا يخشى فيه مواجهة القضايا الحساسة أو كشف الفساد والظلم.

تميز بنزاهته وسعيه الدائم وراء الحقيقة، ما جعله يحظى باحترام زملائه والجمهور.

الجدل والتحديات

غير أن السنوات الأخيرة حملت معهَا تحديات غير متوقعة للحسيني، حيث وُجهت إليه اتهامات خطيرة تتعلق بالاستغلال الجنسي والاعتداء، وهي ادعاءات أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والمجتمعية.

أثّرت هذه المزاعم على إرثه المهني وألقت بظلال من الشك حول الممارسات الأخلاقية في الإعلام.

لكن القضاء اللبناني برّأه من التهم الموجهة إليه، ما فتح باب التساؤل حول طبيعة هذه الادعاءات وما إذا كانت مدفوعة بعوامل أخرى.

الإرث الصحفي في ميزان الأخلاق

في ظل هذه الأحداث، تبرز إشكالية الفصل بين الإنجازات المهنية والحياة الشخصية، وهي معضلة تتكرر في مجالات مختلفة. هل يمكن النظر إلى إرث الحسيني الصحفي بمعزل عن الجدل الذي دار حوله؟ هل تؤثر الاتهامات، حتى لو ثبتت براءته، على مصداقية عمله وتأثيره في المجال الإعلامي؟

يبقى إرث الصحفيين مثل الحسيني موضوعًا للنقاش، لكن الأهم هو استقاء الدروس من تجاربهم، والسعي نحو بيئة إعلامية تحافظ على القيم الأخلاقية، وتضمن التوازن بين المهنية والمسؤولية المجتمعية. فالإعلام، في نهاية المطاف، هو سلاح ذو حدين، إما أن يُستخدم لنشر الحقيقة وتعزيز العدالة، أو أن يتحول إلى أداة للتلاعب والتضليل.