فرحة TV
الجمعة 14 نوفمبر 2025 07:47 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
شعبان عبدالحميد ومؤسسة فرحة الإعلامية تهنئ هانى بباوى بتخرج نجلته نانسى من كلية الطب غادة إبراهيم تتألق على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي الـ46 ” شهد ” بنت سوهاج تحصد المركز الخامس على مستوى الجمهورية لبطولة ” الكاراتيه فتيات -فردي و جماعي” بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا عبدالرحمن رضوان يمثل مصر في بطولة العالم لـ”التشاينيز بول” هند شمسان تحصد لقب ملكة جمال العرب 2025 وتدعم تمكين المرأة بالصور .... زفاف المطربة آية عبدالله و المخرج محمد العروسي وأغنية ”كوشة واحده ” مفاجأة زفافها نور وطن للتنمية المستدامة” تهنئ الأستاذ محمد يحيى لتوليه منصب نائب المنسق العام لمحافظة الشرقية ” محمد أبو العينين.. من قاعات الصناعة إلى ساحات البرلمان.. ومسيرة وطنية تحظى بدعم الجبهة الوطني بدعوة من إدارة الإندماج بفيينا.. مؤسسة آيات خليفة تحيي رسالة “القيم المشتركة” أحمد البطراوي: نموذج المتحف المصري والفرصة التاريخية لاستكمال بناء السوق العقاري المصري سفير تركيا صالح موطلو شن يزور أسرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ويعزي في وفاة نجله عصام

بمناسبة عيد الحب تعرف علي قصص الحب عند الفراعنة

بمناسبة عيد الحب تعرف علي قصص الحب عند الفراعنة
بمناسبة عيد الحب تعرف علي قصص الحب عند الفراعنة

الدكتور علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية، ومدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث يروي

يعتبر المصريين القدماء من أوائل الشعوب التي عبرت عن مشاعر الحب قديما، فكثير من قصص الحب دونت على ورق البردي وجدران المقابر والمعابد، حيث كانت الإلهة "حتحور" رمزا يعبر عن الحب والحنان.

وكان الفراعنة شديدي التميز في اختيار الكلمات والمعاني التي تعبر عن حبهم، فكلمة "مر" تعني "الحب"، ومن أعظم القصص عند الفراعنة هى قصة حب "إيزيس وأوزريس"، التي تعتبر أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس لزوجها أوزوريس، وجمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه، فكانت دموعها نهر النيل.

ومن بين قصص الحب بين الملوك والملكات، الملك إخناتون وزوجته نفرتيتي، بالإضافة إلى قصة حب الملكة نفرتاري، زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني، حيث كتب لها على واجهة معبدها في أبو سمبل (أمر جلالة الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتاري، التي تشرق الشمس من أجلها)".

ومن أشهر قصص الحب في العصر القديم أيضًا، قصة حب القزم سنب وزوجته، فبالرغم من أنها بجسد عادي، إلا أنها قبلت الزواج من قزم، ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصري لهما، كما أن التماثيل المصرية أظهرت كيفية الحب، مثل تمثال أمنحوتب وتي، وتمثال رع حتب ونفرت، وتمثال منكاورع وزوجته، والعديد من التماثيل التي تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والأنثى في مصر الفرعونية".

ومن أهم ما كتب عن الحب والغزل، قال المصري القديم عن حبيبته: "حبيبتي ليس لها ثاني، هي أجمل الجميع، أنها تشبه نجمة الصباح عند شروقها مع مطلع عام سعيد، ساحرة هى نظرات عينيها، رقيقة هي كلمات شفتيها، نبيلة هى في مظهرها عندما تسير على الأرض، إنها تأسر قلبي بجمالها".

و"أنت الأجمل بين النساء ليس كمثلك أحد، أنت النجم المشرق في مطلع سنة جديدة، أنت زخات الماء في يوم الفيضان، أما أنا فغارق لرأسي تحت أمواج الحب، ثغرك برعم، زهرة نهدك ثمرة تين، جبينك طوق من عاج، أما أنا فإوزة برية سقطت راضية في شرك الحب، حبك في قلبي كبوصة في أحضان الريح، يقتلعها ويطير بها كيفما شاء من بستان إلى بستان".