فرحة TV
الأحد 9 فبراير 2025 04:41 مـ 10 شعبان 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
دار هايل للإعلام الدولي تنظم معرض ومؤتمر ”وسط الصعيد الزراعي” في نسخته الرابعة بمحافظة أسيوط عبد الناصر زيدان... الإعلامي الذي كسر القواعد وتصدر المشهد الرقمي الرياضي تحديات النجاح في عالم التداول.. قصة نجاح المتداول القيـصر Alkaiser trading أيمن أبو وردة ... شاب مصري طموح يقود التميز في عالم الضيافة كثافات مروريه عاليه اليوم الأحد الموافق 9/2/2025 وزير التربية والتعليم يتابع انطلاق الفصل الدراسي الثاني بجولة مفاجئة في عدة مدارس بمحافظة الدقهلية بالصور الدكتور محمد سيد وكيل تعليم سوهاج يتابع انتظام الفصل الدراسي الثاني بمدارس المحافظة بالصور : سليمان والنحاس يتابعان انتظام الفصل الدراسي الثاني بمدارس سوهاج دوري نايل بيراميدز يخطف الصدارة من جديد بعد الفوز بهدف قاتل على سموحه بعد رحيل الكابتن علاء نوح تعيين جهاز فني منتخب جامعة أسوان لكرة السلة يصعد لمستوى A في دوري الجامعات المصرية مهيرة عبد العزيز .... شخصية إيلاف في ”خريف القلب” أضافت الكثير لمشواري ولم أتخوف من ردود الافعال

إطلاق كتاب ”لقد وقعنا في الطب” للدكتور عامر باريش على منصة كتبنا

إطلاق كتاب "لقد وقعنا في الطب" للدكتور عامر باريش على منصة كتبنا
إطلاق كتاب "لقد وقعنا في الطب" للدكتور عامر باريش على منصة كتبنا

أُطلق على منصة كتبنا للنشـر كتاب لقد وقعنا في الطب للدكتور عامر باريش، ومن المقرر أن يشارك به ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 بمقر جناح دار Kotobna صالة 1 A35.

كتاب "لقد وقعنا في الطب" يقدم رواية اجتماعية أقرب إلى سيرة ذاتية لرحلة الكاتب نفسه في عالم الطب، عن رحلة "فارس" بطل الرواية الذي يتم الدفع به لاستنساخ نمط مجتمعي لا يعترف بأي نجاح إلا أن تكون طبيبًا، وخلال صفحات الكتاب نتتبع تلك الرحلة وننغمس فيها لنتعرف عن قرب كيف يعيش الأطباء في عالمنا، وكيف لمجتمع أن يقرر لنا منذ مولدنا كيف نعيش.

ونقتبس من الكتاب :
"بكرا منشوفك دكتور، ومنوقفلك عالطابورا
يلا تنام يلا تنام، لدبحلك طير الحمام! "، بهذه الكلمات نُخَدّر تلك العقول الصغيرة العمياء حتى تنام بها "ندبح" طير الحمام!
بهذه الأغاني أو ما شابهها في برامج الأطفال وأفلام الكرتون المشيدة بمهنة الطب والمبرمجة لعقل الطفل بشكل لا واع، وكأنها مُسَلّمةٌ، من المُسلّمات، نغزو عوالم أطفالنا، لتبقى عقولهم مسجونة في عبارة غبية تصدح ويعلو صداها بشكل مكرر: " بس أكبر بدي صير دكتورا"، ويبقى قلب ذاك الطفل البريء مُعلقًا بفكرةٍ رُسمت له بقلب طيب، وتكبر على صداها، تجدهم يصفون الطبيب كأنه الكمال ،بعينه، بديع الخَلْقِ، سميح الخُلُقِ، لا تدنسه
الخطايا!.

كتاب "لقد وقعنا في الطب" يضم ثمانية فصول تنوعت اللغة فيها ما بين الفصحى والعامية الشامية السهلة، والتي تضم قصة حياة إنسان برؤية فلسفية ساخرة عن المجتمع العربي، وكيف لموروث اجتماعي أن يحول بشري من لحم ودم وأحاسيس ومشاعر إلى بطل أسطوري خالص يُنظر له منذ نعومة أظافره على أنه الطبيب الناجح المنقذ المتحكم في مشاعره الراغب في أن يحمل شعلة هذا التابو الاجتماعي إلى أن يسلمه إلى أولاده من بعده.