فرحة TV
الإثنين 18 أغسطس 2025 10:19 مـ 23 صفر 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
افتتاح مكتب المحامية سيسيليا ب. شلهوب في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم النجم محمد ممدوح مدينة رأس البر تشهد انطلاق بطولة ترافيلير تويت الأولى للشطرنج استكمالا لمسيرة شركة ترافيلير تويت لمدينة رأس البر بانطلاق فاعليات الأمسية الثقافية الرياضية بعنوان الهجرة الكروية من بيت الخبرة أغنية ”قليل الشوق” لـ سعود أبوسلطان تتخطى حاجز المليون مشاهدة ٥٠٢٦ طالب وطالبة يؤدون اليوم امتحانات الدور الثاني لشهادة الثانويه العامه بسوهاج عطا البردويل.. صوت فارسكور والزرقا وكفر سعد في برلمان 2025 مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم النجمة غادة عادل الوزير محمد عبد اللطيف .... إنهاء الفترات المسائية بالمرحلة الابتدائية بحلول عام 2027 الدكتور مصطفى محمود يُتوَّج بلقب أفضل دكتور أسنان لعام 2025 في ”International Peace Conference” الشيخ أحمد بن عبدالله بن عفي بالعبيد يحتفل بزفاف نجله عبدالعزيز على كريمة الشيخ مبروك النهدي في خميس مشيط الأهلي يتعادل مع مودرن سبورت في مباراة دراماتيكية بأفتتاح الأحمر طريق الدفاع عن اللقب

عماد الجلدة ...رحلة بين دنيا المال والسياسة ومواجهة الصعوبات

عماد الجلدة
عماد الجلدة
القاهرة



بزغ نجم عماد السعيد الجلدة، في تسعينيات القرن الماضي، الذي بدأ مسيرته كتاجر شاب طموح متحديًا عقبات كثيرة، وبفضل عزيمة استمدها من إرث عائلي وإيمان اكتسبه من أسرته، نجح في بناء إمبراطورية اقتصادية تجاوزت حدود مصر إلى العالم العربي وأفريقيا وأوروبا.

ومع نمو تأثيره في عالم المال والأعمال، جذب اهتمام المطبخ السياسي المصري، ليصبح أحد أبرز وجوه السياسة في مصر.

ونال الجلدة مكانة سياسية وشعبية غير مسبوقة، حيث تميز بدوره الفاعل في تعزيز العلاقات العربية والمصرية، وإزالة الخلافات بين الشعوب، وكان الجلدة رجلا يتسم بالحكمة والقوة في مجالات الاقتصاد والسياسة والعمل الخيري، مما جعله قريبا من أجهزة الدولة ومحبوبًا من الشارع المصري.

هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة أعماله الإنسانية والمجتمعية، حيث لعب دورا كبيرا في تحسين حياة المواطنين، ليصبح رمزا للخير والعطاء في أعين المصريين والعرب.

ورغم نجاحاته المتواصلة، وجد الجلدة نفسه في مواجهة مع دهاقنة السياسة الذين رأوا في نجمه الساطع خطرا على مصالحهم، ووفقا لقواعد اللعبة السياسية، كان عليهم إما إخضاعه أو التخلص منه، ورفض الجلدة المساومة على مبادئه وخدمة الوطن، ليبدأ فصل جديد في حياته مليء بالمؤامرات والإقصاء.

وأثارت الإجراءات المتخذة ضده غضبا شعبيا، إذ استنكر المصريون ما وصفوه بالظلم الذي لحق برجل قدم الكثير لبلاده، وهذا الظلم كان جزءا من منظومة سياسية ساهمت في تفاقم الهوة بين الشعب وحكامه، ما أدى لاحقا إلى موجة ثورية أطاحت بأبرز رموز الفساد.

ولم تقتصر محن الجلدة على مصر، بل امتدت إلى العراق، حيث يواجه محاولات نهب أمواله المقدرة بملياري دولار من قبل عصابات استغلت الأوضاع السياسية المضطربة هناك، وحاولت هذه الجهات الضغط على الحكومة المصرية بعقد صفقات وابتزاز سياسي للإضرار بمصالح الجلدة، لكن مصر بقيادتها الحالية رفضت الاستجابة لهذه الأساليب.

وتحت قيادة رجل دولة رشيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسعى لبناء وطن قوي وعادل، تسعى مصر إلى حماية حقوق مواطنيها في الداخل والخارج، والقيادة المصرية، التي تتمسك بالعدل والشفافية، مطالبة اليوم بالنظر في ملف عماد السعيد الجلدة بعين الإنصاف.