فرحة TV
الإثنين 30 يونيو 2025 11:06 مـ 4 محرّم 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
”رشا الزناتي ” أمينة علاقات حكومية بحزب مستقبل وطن بسوهاج تهنئ القيادة السياسية بثورة ٣٠ يونيو حزب تحيا مصر يتأهب لانتخابات الشيوخ .... 118 طلب ترشح وخطة دقيقة لاختيار الكفاءات قيادات ”تحيا مصر” ضيوف شرف احتفالية 30 يونيو شراكات وطنية.. وإشادة بمكتسبات الثورة ودعم القيادة السياسية ”خلف الزناتى ”يفتتح دورة الأمن السيبراني بنقابة معلمين بورسعيد مستقبل وطن بسوهاج ينظم ندوة توعوية حول ( أمراض السرطان) المحامي سعيد رضا | خبرة قانونية واستشارات متميزة في شبين الكوم – المنوفية بالصور : حزب مستقبل وطن بسوهاج ينظم اكبر قافلة طبية بمركز المراغه المخرج السينمائي سعود مهنا: السينما كرصاصة تنطق باسم الصمود شويكار وماري منيب راجعين على تيك توك.. بنسخة جنة ولؤا! ليلة بهجة تجمع الأهل والرموز.. عبد الغني عوض يزف نجله الكابتن رشاد إلى القفص الذهبي مروة حسن تهنئ دينا سليمان بعيد ميلاد نجلها آدم برسالة راقية ومشاعر دافئة د. مصطفى محمود يكشف عن أسباب الجز على الأسنان وطرق العلاج.. ويؤكد أهمية استخدام ”النايت جارد” واقي الأسنان الليلي

عماد الجلدة ...رحلة بين دنيا المال والسياسة ومواجهة الصعوبات

عماد الجلدة
عماد الجلدة
القاهرة



بزغ نجم عماد السعيد الجلدة، في تسعينيات القرن الماضي، الذي بدأ مسيرته كتاجر شاب طموح متحديًا عقبات كثيرة، وبفضل عزيمة استمدها من إرث عائلي وإيمان اكتسبه من أسرته، نجح في بناء إمبراطورية اقتصادية تجاوزت حدود مصر إلى العالم العربي وأفريقيا وأوروبا.

ومع نمو تأثيره في عالم المال والأعمال، جذب اهتمام المطبخ السياسي المصري، ليصبح أحد أبرز وجوه السياسة في مصر.

ونال الجلدة مكانة سياسية وشعبية غير مسبوقة، حيث تميز بدوره الفاعل في تعزيز العلاقات العربية والمصرية، وإزالة الخلافات بين الشعوب، وكان الجلدة رجلا يتسم بالحكمة والقوة في مجالات الاقتصاد والسياسة والعمل الخيري، مما جعله قريبا من أجهزة الدولة ومحبوبًا من الشارع المصري.

هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة أعماله الإنسانية والمجتمعية، حيث لعب دورا كبيرا في تحسين حياة المواطنين، ليصبح رمزا للخير والعطاء في أعين المصريين والعرب.

ورغم نجاحاته المتواصلة، وجد الجلدة نفسه في مواجهة مع دهاقنة السياسة الذين رأوا في نجمه الساطع خطرا على مصالحهم، ووفقا لقواعد اللعبة السياسية، كان عليهم إما إخضاعه أو التخلص منه، ورفض الجلدة المساومة على مبادئه وخدمة الوطن، ليبدأ فصل جديد في حياته مليء بالمؤامرات والإقصاء.

وأثارت الإجراءات المتخذة ضده غضبا شعبيا، إذ استنكر المصريون ما وصفوه بالظلم الذي لحق برجل قدم الكثير لبلاده، وهذا الظلم كان جزءا من منظومة سياسية ساهمت في تفاقم الهوة بين الشعب وحكامه، ما أدى لاحقا إلى موجة ثورية أطاحت بأبرز رموز الفساد.

ولم تقتصر محن الجلدة على مصر، بل امتدت إلى العراق، حيث يواجه محاولات نهب أمواله المقدرة بملياري دولار من قبل عصابات استغلت الأوضاع السياسية المضطربة هناك، وحاولت هذه الجهات الضغط على الحكومة المصرية بعقد صفقات وابتزاز سياسي للإضرار بمصالح الجلدة، لكن مصر بقيادتها الحالية رفضت الاستجابة لهذه الأساليب.

وتحت قيادة رجل دولة رشيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسعى لبناء وطن قوي وعادل، تسعى مصر إلى حماية حقوق مواطنيها في الداخل والخارج، والقيادة المصرية، التي تتمسك بالعدل والشفافية، مطالبة اليوم بالنظر في ملف عماد السعيد الجلدة بعين الإنصاف.