فرحة TV
الأربعاء 30 أبريل 2025 12:49 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
الحاله المروريه ... سوء أحوال جوية العاصفة ترابية ورملية وأمطار رعدية و تحذيرات مرورية لقائدي السيارات الحاله المروريه ..... كثافات متوسطة علي معظم المحاور مع أنتشار خدمات مرورية مكثفة العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين الناقد الفني دكتور محمد عبد الله يكتب .... الموسيقى التصويرية لاتكذب المخرج معتز الديب.. رحلة من تطوير الأعمال والكيانات إلى الإخراج كثافات متوسطة مع حركة سير السيارات والمشاة تجاة مجمع المدارس والجامعات والمصالح الحكومية وسط انتشار مروري ” خلف الزناتي” نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب :ثلاث مليون جنيه اعانات صحيه للمعلمين المستحقين خلال شهر أبريل ٢٠٢٥ أمانة شئون العلاقات الحكومية المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعاً تنظيمياً لبحث وتقييم خطة عملها وتضع أهدافا جديدة الفنان المغربي عبدالسلام الخلوفي يصدر كتاب ”صنعات وحكايات” من الموسيقى الأندلسية المغربية المخرج قصي الياس يترجم قصة واقعية إلى عمل غنائي بصري يخاطب القلوب قبل العيون ”أمير السلام” Prince of Peace للفنان مخلص كميل.. أيقونة زيتية تتجلى فيها لغة الرموز الروحانية مؤشرات مروريه ..... كثافات خفيفة مع أعلي عبد المنعم رياض بسبب تغير فواصل معدنية وحملات مرورية علي كافة أنواع المخالفات

نجيبة جلال تنتقد بيان هيئة ”هِمَم”

نجيبة جلال تنتقد بيان هيئة "هِمَم"
نجيبة جلال تنتقد بيان هيئة "هِمَم"
القاهرة


نجيبة جلال تنتقد بيان هيئة "هِمَم"
تؤكد أن حرية التعبير لا تبرر السب والقذف، مشددة على ضرورة الامتثال للقوانين لضمان التوازن بين حماية الحريات وصون حقوق الأفراد والمؤسسات.

ردت الصحافية ورئيسة جمعية بيت الحكمة نجيبة جلال على بيان الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين “هِمَم” اعتبرت فيه أن النيابة تخالف مقتضيات القانون الجنائي عندما لا تطبق قانون الصحافة على قضايا الرأي والتعبير (ردت) بالقول إن الهيئة سالفة الذكر “تحاول تسويق خطاب يبدو في ظاهره دفاعاً عن حرية التعبير، لكنه في جوهره يضرب في مصداقية المؤسسات الدستورية والقانونية للمملكة”
وجاء جواب الصحافية نجيبة جلال عبر صفحتها الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” حيث أكدت رداً على بيان “همم” أن حرية التعبير ليست مرادفاً للفوضى، ولا تعني إطلاق العنان للسب والقذف تحت ستار إبداء الرأي. وأشارت المتحدثة نفسها في تدوينتها أن الفصل 28 من الدستور الذي استشهدت به هيئة همم يضمن الحق في التعبير، ولكنه يقرن هذا الحق بشرط الامتثال لما ينص عليه القانون. وبالتالي، فإن تجاوز هذا الإطار القانوني ليس ممارسة لحرية التعبير، بل هو إساءة لها.
وأضافت جلال في تدوينتها أن البيان يزعم أن النيابة العامة تخالف مقتضيات الفصول 6 و442 و443 و444 من القانون الجنائي، مع تجاهله التام حقيقة أن هذه الفصول وُضعت لضمان التوازن بين حماية الحقوق والحريات العامة، وحماية الأفراد والمؤسسات من الإساءة والاعتداء على شرفهم وكرامتهم.
واستغربت نجيبة جلال في تدوينتها عن حث هيئة همم لتطبيق القانون الأصلح للمتهم، في حين أنها تتهرب من الإقرار بأن السب والقذف لا يمكن تبريره بحرية التعبير، لافتةً أن تاريخ الهيئة ومنتسبيها لا يعفيها من المساءلة، مؤكدةً كذلك أن من يرفعون اليوم شعارات الدفاع عن الحقوق كانوا بالأمس أدوات لضرب المؤسسات بطرق ملتوية، والتشكيك في مصداقية الدولة، بل وحتى في سيادتها. والآن، عندما يتم استدعاؤهم للمساءلة القانونية، يلجؤون إلى ارتداء قناع الدفاع عن الحريات.
وإضافة إلى ما سبق، أوضحت السيدة نجيبة أن النيابة العامة، ليست جهة تقيد الحريات، بل هي أداة تضمن تطبيق القانون، مع الإشارة إلى أن متابعة الصحافي أو أي شخص آخر بسبب القذف أو السب العلني هو إجراء قانوني لا يستهدف الرأي، بل الأفعال التي تسيء إلى أشخاص وهيئات بعينها، لتطرح سؤالاً في تدوينتها بصيغة الاستغراب في تدوينتها: “فهل تقبل الهيئة، التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، أن تُنتهك حقوق الآخرين بذريعة حرية التعبير؟
وختمت نجيبة جلال تدوينتها بالحديث عن وجوب اقتران الالتزامات الدولية للمغرب بالمسؤولية بعد أن صادقت المملكة على المواثيق الدولية التي تحمي حرية التعبير، في وقت تلتزم فيه أيضاً بحماية حقوق الأفراد والمؤسسات من التهجم العشوائي، مع تأكيدها على أن ما تقوم به الهيئة اليوم ليس دفاعاً عن حرية التعبير، بل محاولة لتبرير التجاوزات، وهي بذلك تسيء إلى الفضاء الديمقراطي الذي يتيح النقاش الحر ضمن ضوابط القانون.