فرحة TV
الأحد 6 يوليو 2025 04:01 صـ 10 محرّم 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
علاج تأخر النطق وصعوبات التعلم أونلاين مع د. رقية عبدالحميد علي – أخصائية تخاطب معتمدة في السعودية الدكتورة رقية عبدالحميد علي خبيرة علاج النطق وصعوبات التعلم في المجمعة بالسعودية إبراهيم عيسى مفاجأة التحالف الوطني في انتخابات مجلس الشيوخ بكفر الشيخ التحالف الوطني يستقر على 7 مرشحين بكفر الشيخ لخوض انتخابات مجلس الشيوخ ”رشا الزناتي ” أمينة علاقات حكومية بحزب مستقبل وطن بسوهاج تهنئ القيادة السياسية بثورة ٣٠ يونيو حزب تحيا مصر يتأهب لانتخابات الشيوخ .... 118 طلب ترشح وخطة دقيقة لاختيار الكفاءات قيادات ”تحيا مصر” ضيوف شرف احتفالية 30 يونيو شراكات وطنية.. وإشادة بمكتسبات الثورة ودعم القيادة السياسية ”خلف الزناتى ”يفتتح دورة الأمن السيبراني بنقابة معلمين بورسعيد مستقبل وطن بسوهاج ينظم ندوة توعوية حول ( أمراض السرطان) المحامي سعيد رضا خبرة قانونية واستشارات متميزة في شبين الكوم المنوفية بالصور : حزب مستقبل وطن بسوهاج ينظم اكبر قافلة طبية بمركز المراغه المخرج السينمائي سعود مهنا: السينما كرصاصة تنطق باسم الصمود

مهند عباس في طليعه الاستجابه لتداعيات الحرب ومساعده المتاثرين بها

مهند عباس  في طليعه الاستجابه لتداعيات الحرب ومساعده المتاثرين بها
مهند عباس في طليعه الاستجابه لتداعيات الحرب ومساعده المتاثرين بها

منذ بدء حرب السودان في أبريل الماضي، وقع السودانيون في أزمة إنسانية كبيرة نتيجة لعدم قدرة المنظمات الإنسانية على العمل في ظل القتال.

وبالرغم من ذلك، لم يترك الشباب السودانيون أنفسهم فريسة لأعدائهم، بل عملوا على مساعدة ومساندة بعضهم البعض، في ظل انهيار الخدمات الرئيسية عن معظم أنحاء البلاد.

ولم يقتصر الشباب السوداني على ذلك فقط، بل أقاموا غرفة طوارئ لتقديم المساعدات الخدمية للمدنيين الذين يتواجدون في خط النار، وعملوا على توفير المواد الغذائية والمياه والأدوية لإسعاف المرضى والمصابين، وساعدوا أيضًا في عمليات الإجلاء.

قرر مهند عباس ياسين البلوجر السوداني الشهير بـ "مهند تايجر"، منذ اندلاع الحرب أن يقف بجانب أشقائه السودانيين وذلك من خلال إنشاء غرفة طوارئ خاصة بمنطقة أم درمان القديمة.

وأوضح "تايجر" أن الحرب السودانية لم تحظى اهتمام المنظمات الإنسانية بالرغم من انهيار مؤسسات الدولة والرعاية الإنسانية والصحية على أرض الواقع، مضيقًا أن غرف الطوارئ التي أقامت من خلال الشباب السوداني عملت على سد فجوة عجز الخدمات التي يحتاجها المواطنين.

وأكد "تايجر" أن غرف الطوارئ حققت نجاحات كبيرة غير متوقعة، من خلال تقديم الشباب للخدمات في جميع المجالات، بالإضافة إلى مشاركتها في عمليات إجلاء المواطنين من المناطق الخطرة وإيصالهم لمراكز الإيواء سالمين.

وأضاف قائلًا: بالرغم من تعرض الشباب للاعتقالات وعمليات التفتيش المستمرة أثناء تقديم المساعدات، إلا أن غرف الطوارئ مازالت مستمرة وتعمل بكامل طاقتها بما في ذلك تقديم المساعدة لضحايا العنف الجنسي.

وقال "تايجر" إن عملية رفع قدرات الشباب المتطوعين يواجه بعض الصعوبات نتيجة لمحاولة مواجهة التحديات، مضيفًا أن غرف الطوارئ تعجز عن توفير الاحتياجات في الأماكن التي يقع بها النزاع.

ويطالب "مهند" المجتمع الدولي بتوجيه نظرة إلى القضية السودانية لتوفير المساعدات والخدمات الأساسية للمواطنين وحمايتهم من الصراعات.