فرحة TV
الخميس 26 يونيو 2025 04:07 مـ 29 ذو الحجة 1446 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
أحمد الشربيني يتوج بـ”أفضل كوافير في مصر” ويعين مديراً للتسويق بالبورد الأمريكي حمزة علاء عبر انستجرام تأكيداً لريادة السوق المصرفي المصري.. بنك مصر وسي آي كابيتال يحصدان21 جائزة من مؤسسة ايميا فاينانس الدولية عن عام 2024 رئيس البنك الزراعي المصري يستقبل وفداً من جمهورية أنجولا للاستفادة من خبرات البنك في التمويل الزراعي المهندس هيثم حسين يُكرم مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية لمسهماته الوطنيه ودعم ملف الشراكه الاستراتيجية بين المؤسسه ووزاره العمل الليبيه أمانة علاقات حكومية بحزب مستقبل وطن بسوهاج تنظم ندوة توعوية حول تنظيم الأسرة بسوهاج خلف الزناتى نقيب المعلمين يشارك فى مؤتمر ”أجري تك 2025” لتكنولوجيا الزراعة المستدامة والذكية تعليم سوهاج :استمرار تفعيل مبادرة (براعم واشبال مصر الرقمية) عودة قوية للإعلام الحزبي.. المستشار أحمد منصور يقود الملف الإعلامي لحزب مصر العربي الاشتراكي ترقية محمد مهدي لدرجة الأستاذية بجامعة سوهاج السفيرة ناهد تدين الهجوم على قطر والبحرين والكويت والعراق رسميًا Nike الزي الرياضي الرسمي لنادي الزمالك ولجميع فرقه الرياضية خلال المواسم الثلاثة المقبلة

الفن الراقى ودوره فى تنوير المجتمع والفن الهابط ودوره فى تدمير المجتمع

الفن الهادف ودوره التنموي بالمجتمع

هذا النوع من الفنون يحافظ على أواصر وروابط الأسرة بدءا من الأجداد الذين يضعون البذرة الرئيسية و مرورا بالآباء ثم ال أبناء والأحفاد ، والأسرة هى نواة المجتمع إذا انفرط عقدها لن تجد مجتمعا متماسكا بكامل العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية السليمة
الفن الراقى يحترم العلم و يمجد المعلم
والفن الراقى يحترم العلم و يوجد علاقة الاحترام بين الأستاذ والطالب وهو يعتبر المرأة كيانا ذا فكر يؤثر ويتأثر وداعم بشكل ايجابى وسليم فى الحوار ولا ينظر إليها نظرة شهوانية ويبرز للمحتمع علماء الدين بقدرهم و قيمتهم السامية وهذا الفن يدعو إلى العمل والكسب الحلال بعيد عن المحتوى المبتذل الذى يقوم عليه الفن الهابط وهذا الفن لا يشجع على النفاق و التسلق على أكتاف الآخرين يحرص على أن تكون الغلبة دائما فى النهاية لأصحاب الحق من المستضعفين
دور الرقابة فى تنوير المجتمع بالفن الراقى
ونعنى بهذا الدور القيادى للرقابة على المصنفات الفنية والتى دائما ما تتيح لإنتاج اعمال فنية راقية وهادفة فى المجتمع من احلي تقديم رسالة فنية سامية ، كما أن رقابة النفس السوية التى تزن الأمور بميزان العدل فى كافة الأمور وتنبذ الردئ ولا تنخدع بالمسميات البراقة ، التى توصف بأنها هابطة
تخريج الكوادر الفنية التى تبنى ولا تهدم ،
وللفن قوة هائلة قادرة على تغيير المجتمع إما إلى الأفضل وإما إلى ما لا تحمد عقباه بتقديم فن هابط و مبتذل لا يليق بالذوق العام الذى ينشده الجميع
الفن الهابط الذى يدمر المجتمعات
نجد دائما أن الفن الهابط أصبح يتداول بشكل كبير فى المجتمع نتيجة غياب الدور الرقابى ، ففي تلك الأيام الصعبة التى تمر على المجتمع ، لم يكن أولي الأمر ولا عامة الناس يتساهلون مع الإنحراف والاستهتار بالعادات والتقاليد والتى أصبحت على المشاع الان من خلال ما يقدم عبر شاشات الفضائيات من أعمال مبتذلة ، حيث أصبح الفن الهابط من شريحة باعة اللحن والصوت يتحكمون فى منابر إذاعات وشاشات الدول العربية ، ويفرضون حضورهم و فنّهم المقيت للجمهور
تدمير الذوق العام بالمسلسلات والموسيقى المبتذلة

والفن المبتذل أصبح منتشر مع الموسيقى والألحان التى تشبهه ، حيث اصبحنا نرى مسلسلات تدمر الأجيال الجديدة لأنها تعرض افكار هدامة فى المجتمع ، يقوم من خلال عرضها النشء الصغير بتقليد كل شىء يعرض من خلال بعض الفنانين الذين يرغبون فى الاستحواذ على نسبة مشاهدة عالية بعيدا عن عرض محتوى هادف يستفيد منه النشء والأجيال الجديدة من خلال توافقها ، على الأقل ، مع الذوق العام