فرحة TV
الجمعة 19 سبتمبر 2025 02:56 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
فرحة TV
رئيس مجلس الادارةوليد أبو عقيلرئيس التحريرسيد عبد النبي
دوري nile| غزل المحلة يتذوق مرارة الهزيمة على يد المصري السعودية ترعى إنطلاق الدورة الثامنة عشرة لمهرجان ”بيسي روما” للدراجات الهوائية معتز نزال مديرًا عامًا لشركة توتال إنرجيز للتسويق إيجيبت أول بطولة عالمية للدراجات الهوائية بأفريقيا تنطلق يوم الأحد في رواندا مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا يكرم أشرف عبد الباقي في حفل إفتتاح دورته الثانية بنك الطعام المصري يُشكل لجنة علمية استشارية لربط برامجه التنموية بالأبحاث افتتاح مبهر لمونديال السيدات المصغرة 2025 في أربيل وسط حضور رسمي وجماهيري واسع دي بي ورلد تستقبل السفيرة الأمريكية بالقاهرة ووفدًا من كبريات الشركات الأمريكية بميناء السخنة «التعمير والإسكان للتطوير العقاري HDP» تشارك في النسخة الثالثة من «مدرسة السعادة» أوبو تطلق هاتفها الجديد OPPO A5i Pro 5G في مصر بالشراكة مع فودافون مصر تعاون لبناني إيطالي لترميم نافورة ”أرديا بوربوريا” في بيروت 40 مشاركًا في البرنامج التنفيذي لتعزيز قدرات جذب وترويج الإستثمار بصلالة

(١٣) حكاية التردد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعيدا عن الثقة بالذات وقوة الإرادة وبصرف النظر عن النضج والخبرة والتجارب الحياتية وقوة الشخصية يمكن الإنسان أن يمر بمرحلة من التردد تطول أو تكثر وربما تدوم طويلاً ولا تبرحه سواء فى اتخاذ القرارات الهامة أو العادية خاصة تلك القرارات المصيرية التى تخصه أو تخص غيره أو يكون أثرها مشترك بينه وبين غيره خاصة الأشخاص المسؤولين منه لأنه فى النهاية يتحمل تبعات تلك القرارات بشكل مباشر أو غير مباشر كتلك المتعلقة باختبارات صعبة سواء زواج أو طلاق أو خلافات أو وظيفة أو شراكة أو تعاقد أو سفر أو إنهاء علاقة أو الدخول فيها أو الالتحاق بنوع من التعليم بما يتبعه من حسن اختيار أو سوء اختيار بما تفرضه الظروف المحيطة ومدى القدرة على التأقلم سواء بمحض اختياره أو كان مرغم عليها بما تفرضه المعطيات وما يمكن أن يقبله الأخرون أو يقبله هو ذاته عن رضا أو جبر واضطرار
والتردد هو آفة العلاقات المضطربة بما يتضمنه من الخوف من اتخاذ القرار بما يمنعه من السير فى اتجاه أو التراجع أو الوقوف عند مفترق الطرق حيث يقف عاجزا عن اتخاذ القرار على خلفية فشل سابق أو سقطات سابقة أو عدم ثقه فى الذات أو فى الطرف الأخر حيث يصبح الإنسان فى مرحلة ضبابية واختناقا من اتخاذ القرار
وأحيانا يكون التردد مبررا وأحيانا يكون على خلاف ذلك بما يعطل مسيرة الإنسان ورغبتة فى اجتياز الإختبار أو المرور بالتجربة والخوض فى غمارها لأنه لا يملك الشجاعة الكافية فى المواجهة واتخاذ الخطوة التالية أو أنه مدفوع بخبرات سلبية وهزائم سابقة وخيبات محفورة فى الذاكرة
وفى كل الأحوال يظل التردد آفة ملعونة تعطل مسيرة الإنسان وتقعده عن تحقيق طموحه أو تؤخر تحقيق غاياته أو توقفه حيث هو ويمضي به العمر دون تحقيق الذات أو بلوغ المرام والأماني
# بقلم حمدى بهاء الدين